https://sarabic.ae/20220722/الشبكات-الإلكترونية-والأسواق-السوداء-تغرق-بعروض-بيع-الأسلحة-الغربية-المقدمة-لأوكرانيا--1065435175.html
الشبكات الإلكترونية والأسواق السوداء تغرق بعروض بيع الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا
الشبكات الإلكترونية والأسواق السوداء تغرق بعروض بيع الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا
سبوتنيك عربي
ساهمت عمليات الدعم العسكري الغربي اللامتناهي لأوكرانيا إفي إغراق الأسواق السوداء بالأسلحة الأمريكية والأوروبية المختلفة والتي باتت متوفرة لكل من يمتلك الأموال... 22.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-22T13:25+0000
2022-07-22T13:25+0000
2022-07-22T14:17+0000
العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/16/1065442451_176:0:1104:522_1920x0_80_0_0_6c361b758881217822810d86dc822bf0.jpg
شكلت عمليات نقل السلاح الغربي إلى أوكرانيا فرصة ذهبية لتجار الأسلحة، خصوصا مع تفلت الوضع الداخلي الأوكراني وانتشار الفوضى والجماعات المتطرفة المسلحة وضعف السلطة المركزية. ساهم كل ذلك بظهور وانتشار عروض وإعلانات لبيع الأسلحة على الشبكات الإلكترونية غير القانونية والأسواق السوداء.وكشف موقع إلكتروني عالمي متخصص ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني والذي بات منصة رائجة مشابهة لأسواق الأسلحة السوداء العالمية عن أسلحة أمريكية ذاع صيتها في الأشهر الأخيرة تم إرسالها إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا وهي قاذفات "جافلين" المضادة للدبابات.يتضح من خلال العروض المقدمة أنه بإمكان أي شخص الدخول واختيار السلاح الذي يناسبه حيث بلغ سعر قاذف "جافلين" الأمريكي مع قذيفته نحو 30 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عروض وحسومات كثيرة على أسلحة أوروبية وأمريكية باتت منتجات للبيع في المجال الإلكتروني العالمي.وكشفت بعض الصور التي تمكنت وكالة "سبوتنيك" من الحصول عليها عن دردشات حية تحصل بين التجار والبائعين وبشكل مباشر.ومن أبرز الأمثلة، زبون يعرب عن استيائه وعدم رضاه بسبب عطل في السلاح الذي اشتراه ويتوجه إلى التاجر باللغة البولندية قائلا: "قاذف "جافلين" لا يعمل ولا يحتوي على البطارية أطالب بحل المشكلة أو استرداد المبلغ".ويضيف الزبون قائلا: "تلقينا قاذف "جافلين" بعد انتظار 16 يومًا حيث وجدناه في الغابة بالقرب من الحدود البولندية ويبدو أن حرس الحدود البولندي غض النظر عن ذلك بعدما تم إكرامهم بمبلغ من المال، لكن اتضح أن كبسولة الإطلاق لا تعمل! عندما قمنا بقياس مخزون البطارية اتضح أنه لم يكن موجودًا ببساطة، حيث لم يتم استخدام "جافلين" لسنوات عديدة، حيث كان مخزنا على ما يبدو.. رجاءً حلو مشكلتي أو أعيدوا أموالي".وعلى نفس الموقع، يمكنك العثور على خدمات مختلفة لكل منها سعرها وبينها خدمة عبور الحدود الأوكرانية البولندية بشكل غير قانوني حيث يتوجب عليك دفع 15000 دولار.و كتب أحد الأشخاص في التعليقات أنه يشعر بخيبة أمل إزاء ما يحدث في أوكرانيا، وخاصة حالة الفساد والوضع التي آلت إليه البلاد وحقيقة أنه لا يستطيع التحدث باللغة التي يريدها، مشيرا إلى أن "النازيين والمتطرفين يفعلون أشياء فظيعة في أوكرانيا". ويتابع متسائلا: "هل يستحق الموت من أجل هذا البلد؟". وفي تعليق لمشارك آخر، يقول إنه لا يرى أي سبب يدعو إلى القتال في أوكرانيا جنبًا إلى جنب النازيين ولا يريد القتال إلى جانب الناتو، ولهذا السبب قرر مغادرة البلاد. كما لوحظ أنه لا يمكن للمستخدم تقييم أو كتابة مراجعة على الموقع إذا لم يكن قد أجرى عملية شراء من خلال موقع الويب المظلم باستخدام العملة المشفرة.وفي غضون ساعات، وصلت تفاصيل ومعلومات هذه الشبكات ومنصات أسواق الأسلحة إلى المسؤولين الأوروبيين، حيث علق ممثل خدمة الشرطة في الاتحاد الأوروبي، جان أوب جين أورتا، على الموضوع قائلا إن "محققي الشرطة لديهم معلومات حول تجارة الأسلحة الصغيرة والثقيلة التي تم توفيرها لأوكرانيا".وأضاف قائلا إن "الكثير من المخابئ تم صنعها بالقرب من حدود أوكرانيا، حيث يتم تخزين الأسلحة للتهريبها في وقت لاحق".وفقًا للمتحدث، يتم بالفعل تداول وبيع صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات من خلال الإعلانات على شبكة الإنترنت والأسواق السوداء. وأعرب عن أمله في أن تكون مثل هذه الإعلانات "دعاية روسية" تهدف إلى قلب المجتمع الأوروبي ضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.في سياق متصل، وجهت أوكرانيا طلبا إلى الشرطة الأوروبية لتقديم أدلة دامغة على بيع أسلحة غربية في السوق السوداء.وقال وزير الدفاع الوطني ومجلس الأمن الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إن الحكومة الأوكرانية تنتظر أدلة من "اليوروبول" تؤكد تهريب أسلحة إلى دول أوروبية.وتابع قائلا: "نتوقع إجراء محادثة جوهرية مع مسؤولي اليوروبول بشأن الحقائق والأدلة المتعلقة بالتصريحات حول الحالات المزعومة لتجارة الأسلحة والسلع العسكرية في السوق السوداء من أوكرانيا ونحن مهتمون جدا بتبادل السريع للمعلومات والاستجابة الفورية.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/16/1065442451_292:0:988:522_1920x0_80_0_0_12cf49ac8c19c8f9f5809a78458104e1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم
الشبكات الإلكترونية والأسواق السوداء تغرق بعروض بيع الأسلحة الغربية المقدمة لأوكرانيا
13:25 GMT 22.07.2022 (تم التحديث: 14:17 GMT 22.07.2022) ساهمت عمليات الدعم العسكري الغربي اللامتناهي لأوكرانيا إفي إغراق الأسواق السوداء بالأسلحة الأمريكية والأوروبية المختلفة والتي باتت متوفرة لكل من يمتلك الأموال لشرائها واقتنائها.
شكلت عمليات نقل السلاح الغربي إلى أوكرانيا فرصة ذهبية لتجار الأسلحة، خصوصا مع تفلت الوضع الداخلي الأوكراني وانتشار الفوضى والجماعات المتطرفة المسلحة وضعف السلطة المركزية. ساهم كل ذلك بظهور وانتشار عروض وإعلانات لبيع الأسلحة على الشبكات الإلكترونية غير القانونية والأسواق السوداء.
وكشف موقع إلكتروني عالمي متخصص ببيع الأسلحة بشكل غير قانوني والذي بات منصة رائجة مشابهة لأسواق الأسلحة السوداء العالمية عن أسلحة أمريكية ذاع صيتها في الأشهر الأخيرة تم إرسالها إلى أوكرانيا لمواجهة روسيا وهي قاذفات "جافلين" المضادة للدبابات.
يتضح من خلال العروض المقدمة أنه بإمكان أي شخص الدخول واختيار السلاح الذي يناسبه حيث بلغ سعر قاذف "جافلين" الأمريكي مع قذيفته نحو 30 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عروض وحسومات كثيرة على أسلحة أوروبية وأمريكية باتت منتجات للبيع في المجال الإلكتروني العالمي.
وكشفت بعض الصور التي تمكنت وكالة "سبوتنيك" من الحصول عليها عن دردشات حية تحصل بين التجار والبائعين وبشكل مباشر.
ومن أبرز الأمثلة، زبون يعرب عن استيائه وعدم رضاه بسبب عطل في السلاح الذي اشتراه ويتوجه إلى التاجر باللغة البولندية قائلا: "قاذف "جافلين" لا يعمل ولا يحتوي على البطارية أطالب بحل المشكلة أو استرداد المبلغ".
ويضيف الزبون قائلا: "تلقينا قاذف "جافلين" بعد انتظار 16 يومًا حيث وجدناه في الغابة بالقرب من الحدود البولندية ويبدو أن حرس الحدود البولندي غض النظر عن ذلك بعدما تم إكرامهم بمبلغ من المال، لكن اتضح أن كبسولة الإطلاق لا تعمل! عندما قمنا بقياس مخزون البطارية اتضح أنه لم يكن موجودًا ببساطة، حيث لم يتم استخدام "جافلين" لسنوات عديدة، حيث كان مخزنا على ما يبدو.. رجاءً حلو مشكلتي أو أعيدوا أموالي".
وعلى نفس الموقع، يمكنك العثور على خدمات مختلفة لكل منها سعرها وبينها خدمة عبور الحدود الأوكرانية البولندية بشكل غير قانوني حيث يتوجب عليك دفع 15000 دولار.
و كتب أحد الأشخاص في التعليقات أنه يشعر بخيبة أمل إزاء ما يحدث في أوكرانيا، وخاصة حالة الفساد والوضع التي آلت إليه البلاد وحقيقة أنه لا يستطيع التحدث باللغة التي يريدها، مشيرا إلى أن "النازيين والمتطرفين يفعلون أشياء فظيعة في أوكرانيا".
ويتابع متسائلا: "هل يستحق الموت من أجل هذا البلد؟".
وفي تعليق لمشارك آخر، يقول إنه لا يرى أي سبب يدعو إلى القتال في أوكرانيا جنبًا إلى جنب النازيين ولا يريد القتال إلى جانب الناتو، ولهذا السبب قرر مغادرة البلاد.
كما لوحظ أنه لا يمكن للمستخدم تقييم أو كتابة مراجعة على الموقع إذا لم يكن قد أجرى عملية شراء من خلال موقع الويب المظلم باستخدام العملة المشفرة.
وفي غضون ساعات، وصلت تفاصيل ومعلومات هذه الشبكات ومنصات أسواق الأسلحة إلى المسؤولين الأوروبيين، حيث علق ممثل خدمة الشرطة في الاتحاد الأوروبي، جان أوب جين أورتا، على الموضوع قائلا إن "محققي الشرطة لديهم معلومات حول تجارة الأسلحة الصغيرة والثقيلة التي تم توفيرها لأوكرانيا".
وأضاف قائلا إن "الكثير من المخابئ تم صنعها بالقرب من حدود أوكرانيا، حيث يتم تخزين الأسلحة للتهريبها في وقت لاحق".
وفقًا للمتحدث، يتم بالفعل تداول وبيع صواريخ "جافلين" المضادة للدبابات من خلال الإعلانات على شبكة الإنترنت والأسواق السوداء. وأعرب عن أمله في أن تكون مثل هذه الإعلانات "دعاية روسية" تهدف إلى قلب المجتمع الأوروبي ضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
في سياق متصل، وجهت أوكرانيا طلبا إلى الشرطة الأوروبية لتقديم أدلة دامغة على بيع أسلحة غربية في السوق السوداء.
وقال وزير الدفاع الوطني ومجلس الأمن الأوكراني، أليكسي دانيلوف، إن الحكومة الأوكرانية تنتظر أدلة من "اليوروبول" تؤكد تهريب أسلحة إلى دول أوروبية.
وتابع قائلا: "نتوقع إجراء محادثة جوهرية مع مسؤولي اليوروبول بشأن الحقائق والأدلة المتعلقة بالتصريحات حول الحالات المزعومة لتجارة الأسلحة والسلع العسكرية في السوق السوداء من أوكرانيا ونحن مهتمون جدا بتبادل السريع للمعلومات والاستجابة الفورية.