كاتب أمريكي: روسيا تتقدم والغرب يفشل... الحقيقية من "داخل الثقب الأسود"
21:02 GMT 27.08.2022 (تم التحديث: 21:06 GMT 27.08.2022)
© AFP 2023 / John Macdougallالمستشار الألماني أولاف شولتز، الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكروخلال جلسة العمل الأولى في قلعة إلماو، جنوب ألمانيا، حيث يستضيف المستشار الألماني قمة مجموعة الدول السبع، 26 يونيو عام 2022
© AFP 2023 / John Macdougall
تابعنا عبر
نشر كاتب أمريكي مقالا ملفتا أشار فيه إلى أن الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ ستة أشهر "دون نهاية تلوح في الأفق"، مؤكدا أن روسيا تتقدم بهدوء في أوكرانيا وأن العقوبات فشلت، متسائلا عن سبب إرسال بلاده كمية كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا بلا هدف.
وكتب الحقوقي الأمريكي وأحد مؤلفي كتب الاقتصاد الكلي جيميس ريكاردس، مقالا مهما تحت عنوان "في الثقب الأسود"، في إشارة إلى أن بلاده ترسل الأسلحة إلى ما يشبه "الثقب الأسود"، الذي يبتلع كل شيء.
روسيا تكسب الحرب
أكد الكاتب أن روسيا تكسب الحرب "على الرغم من تقدنها ببطئ وتراجع الجيش الأوكراني بشكل مستمر"، وتوقع الكاتب أن "تتحرك روسيا بعد ذلك للاستيلاء على أوديسا، وهي ميناء استراتيجي رئيسي على البحر الأسود. إذا استولت روسيا على أوديسا في نهاية المطاف، فإنها تزيل وصول أوكرانيا إلى البحر، وتجعلها فعليًا غير ساحلية تمامًا".
وأضاف الكاتب: "مع استمرار الحرب بلا نهاية تلوح في الأفق، لا تلوح نهاية أيضا في الأفق لتدفق مساعدات القوات الأمريكية لأوكرانيا. إنه التزام مفتوح بدون هدف محدد بوضوح".
وأشار الكاتب إلى أن الأمريكيين الداعمين لكييف "يتحدثون عن الدفاع عن (الديمقراطية)، لكن أوكرانيا حكومة "أوليغارشية فاسدة.. إنها بعيدة كل البعد عن الديمقراطية النموذجية".
كييف تسرق المساعدات
وتابع: "يتم سرقة المساعدات من كبار المسؤولين (الأوكرانيين) أو تحويلها إلى المسؤولين الفاسدين. غالبًا ما تتم سرقة البضائع وإعادة بيعها في السوق السوداء. تُباع الأسلحة أيضًا في السوق السوداء. بشكل عام، كميات محدودة للغاية من المساعدات تذهب في الواقع إلى المجهود الحربي".
وقال: "إليكم فكرة عن أين ذهبت بعض المليارات على الأقل. في الشهر الماضي، صوت البرلمان الأوكراني لمنح نفسه زيادة بنسبة 70% في الأجور، بينما الجيش ينهار ويعاني الشعب الأوكراني".
وأضاف الكاتب مشيرا إلى أن زيلينسكي مجرد "حاكم فاسد لديه ملايين الدولارات مخبأة في الخارج. عززت مهاراته في التمثيل جهوده الدعائية، لكن الأمر لا يتطلب الكثير من التدريب لمعرفة مدى زيفه. إن المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، يموتون تحت قيادته الفاشلة وعدم قدرته على التصالح مع بوتين قبل بدء الغزو".
وأكد الكاتب: "أثبت نظام العقوبات ضد روسيا أنه فاشل تمامًا. لم يكن للعقوبات أي تأثير على التقدم الروسي في ساحة المعركة والأهداف الروسية في أوكرانيا. في الواقع، لقد أجرى بوتين حلقات حول العقوبات"، أي طوقها.
وتابع: "وبدلاً من انهيار الروبل، فقد تعزز في مواجهة العقوبات الغربية، ولم تكن مقاطعة الصادرات الروسية من النفط والغاز الطبيعي مجدية لأن روسيا باعت للتو نفس الكمية إلى الصين والهند بدلاً من أوروبا. إنها سوق عالمية، بعد كل شيء".