https://sarabic.ae/20220828/مجلة-أمريكية-الشتاء-المقبل-قد-يحمل-تغير-موقف-بريطانيا-تجاه-دعم-أوكرانيا-1066948169.html
مجلة أمريكية: الشتاء المقبل قد يحمل تغير موقف بريطانيا تجاه دعم أوكرانيا
مجلة أمريكية: الشتاء المقبل قد يحمل تغير موقف بريطانيا تجاه دعم أوكرانيا
سبوتنيك عربي
بعد مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية، لم يعد اهتمام أوروبا موجها إلى أوكرانيا بشكل كبير كما كان في السابق، حيث اختفى أولئك الخبراء العسكريون إلى... 28.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-28T20:21+0000
2022-08-28T20:21+0000
2022-08-29T10:34+0000
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101504/88/1015048845_0:94:1000:657_1920x0_80_0_0_c3cb9a4488b0e41883591165f991baf5.jpg
وتحدثت مجلة "thenation" الأمريكية في مقال نشرته عن أن أوروبا بدأت تفقد الإحساس بالتضامن الشعبي مع أوكرانيا، وبحثت عن إجابة لسؤال: إلى متى يمكن أن تستمر مساعدات أوروبا لأوكرانيا؟ وماذا سيحدث إذا تراجعت ببساطة؟واستند المقال في طرحه إلى أن بريطانيا التي تعتبر أكثر الدول دعما لأوكرانيا من حيث توريد الأسلحة، ستواجه تحديا صعبا في الشتاء المقبل، ما قد يعني تغيير موقف لندن وهو ما يمكن بدوره أن يدمر الوحدة الهشة بالفعل لأوروبا في قضية دعم كييف.يعزز من ذلك أن أوروبا تشهد خلافات حول الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث كانت بريطانيا في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون تؤيد بشدة تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، بينما أظهرت فرنسا وألمانيا وبدرجة أقل إيطاليا اهتماما أقل في هذا الصدد.ووفقا للمقال فعندما يحل الخريف سيظهر مفترق الطرق الذي يختبر مدى صلابة الوحدة الأوروبية ومدى إصرارها على مواصلة دعم أوكرانيا، وإلى جانب ازدياد حجم التضخم واحتمال تقنين الكهرباء في فصل الشتاء، يبدو واضحا أن الحكومات الأوروبية تواجه خيارا صعبا للغاية.وحذرت المقالة من أن أي توقف في توريد موارد الطاقة لن يكون سوى رد من روسيا على تصرفات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، كما أن أي محاولات من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لإلقاء الذنب على موسكو في ذلك، سيطرح سؤالا "هاما" يحاول الجميع تجنبه حتى الآن: "إلى متى سيواصل الجمهور الأوروبي تحمل هذه المصاعب؟".وفي وقت سابق، دعا عضو في الحزب الجمهوري بلاده للتوقف عن إرسال المساعدات إلى أوكرانيا والتركيز على المشاكل الداخلية.وقال دان بيشوب، عضو الحزب الجمهوري، في مقابلة مع صحيفة "The American Conservative"، إن الولايات المتحدة يجب ألا ترسل "دولارا واحدا إلى أوكرانيا"، ويجب على واشنطن التركيز على المشاكل الداخلية.وكان الرئيس جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق، عن تخصيص أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحوالي ثلاثة مليارات دولار. حيث ستسمح الحزمة الجديدة لكييف بشراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخيرة وأنظمة مضادة للطائرات دون طيار ورادارات للدفاع "على المدى الطويل".
https://sarabic.ae/20220817/عضو-في-الكونغرس-مساعدة-أوكرانيا-تضعف-أمريكا-وتستنزفها-عسكريا-1066536306.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101504/88/1015048845_0:1:1000:751_1920x0_80_0_0_2997ab4055cc3e2e0bcee3f41bd267ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار أوكرانيا
مجلة أمريكية: الشتاء المقبل قد يحمل تغير موقف بريطانيا تجاه دعم أوكرانيا
20:21 GMT 28.08.2022 (تم التحديث: 10:34 GMT 29.08.2022) بعد مرور ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية، لم يعد اهتمام أوروبا موجها إلى أوكرانيا بشكل كبير كما كان في السابق، حيث اختفى أولئك الخبراء العسكريون إلى حد كبير من شاشات التلفزيون، إلى جانب خرائطهم المعقدة.
وتحدثت
مجلة "thenation" الأمريكية في مقال نشرته عن أن أوروبا بدأت تفقد الإحساس بالتضامن الشعبي مع أوكرانيا، وبحثت عن إجابة لسؤال: إلى متى يمكن أن تستمر مساعدات أوروبا لأوكرانيا؟ وماذا سيحدث إذا تراجعت ببساطة؟
واستند المقال في طرحه إلى أن بريطانيا التي تعتبر أكثر الدول دعما لأوكرانيا من حيث توريد الأسلحة، ستواجه تحديا صعبا في الشتاء المقبل، ما قد يعني تغيير موقف لندن وهو ما يمكن بدوره أن يدمر الوحدة الهشة بالفعل لأوروبا في قضية دعم كييف.
يعزز من ذلك أن أوروبا تشهد خلافات حول الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث كانت بريطانيا في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون تؤيد بشدة تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، بينما أظهرت فرنسا وألمانيا وبدرجة أقل إيطاليا اهتماما أقل في هذا الصدد.
ووفقا للمقال فعندما يحل الخريف سيظهر مفترق الطرق الذي يختبر مدى صلابة الوحدة الأوروبية ومدى إصرارها على مواصلة دعم أوكرانيا، وإلى جانب ازدياد حجم التضخم واحتمال تقنين الكهرباء في فصل الشتاء، يبدو واضحا أن الحكومات الأوروبية تواجه خيارا صعبا للغاية.
وحذرت المقالة من أن أي توقف في توريد موارد الطاقة لن يكون سوى رد من روسيا على تصرفات الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، كما أن أي محاولات من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لإلقاء الذنب على موسكو في ذلك، سيطرح سؤالا "هاما" يحاول الجميع تجنبه حتى الآن: "إلى متى سيواصل الجمهور الأوروبي تحمل هذه المصاعب؟".
وفي وقت سابق، دعا عضو في الحزب الجمهوري بلاده للتوقف عن إرسال المساعدات إلى أوكرانيا والتركيز على المشاكل الداخلية.
وقال دان بيشوب، عضو الحزب الجمهوري، في مقابلة مع صحيفة "The American Conservative"، إن الولايات المتحدة يجب ألا ترسل "دولارا واحدا إلى أوكرانيا"، ويجب على واشنطن التركيز على المشاكل الداخلية.
وكان الرئيس جو بايدن، قد أعلن في وقت سابق، عن تخصيص أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بحوالي ثلاثة مليارات دولار. حيث ستسمح الحزمة الجديدة لكييف بشراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخيرة وأنظمة مضادة للطائرات دون طيار ورادارات للدفاع "على المدى الطويل".