اشتباكات في مدينة البصرة العراقية وأنباء عن مقتل قيادي من سرايا السلام.. فيديو
23:23 GMT 31.08.2022 (تم التحديث: 23:24 GMT 31.08.2022)
© AFP 2023 / AHMAD AL-RUBAYEمتظاهرون تابعون للتيار الصدري في العراق يقتحمون القصر الحكومي في بغداد
© AFP 2023 / AHMAD AL-RUBAYE
تابعنا عبر
أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم الأربعاء، بعودة الاشتباكات بين مليشيات سرايا السلام وعصائب أهل الحق، في البصرة جنوبي العراق.
وبحسب موقع "بغداد اليوم" اغتيل قياديين بارزين في مليشيا سرايا السلام التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، أن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي هي أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة.
وبينت أن "الموضوع هو عبارة عن وجود حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة آخر، حيث ألقت القوات الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحادث".
وأكدت "أن الأوضاع الأمنية مسيطر عليها وأن الموقف الآن هدوء أمني وانتشار تام للقوات الأمنية في المحافظة".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر اشتباكات قوية في مدينة البصرة بين مجموعة من المسلحين.
وشهد العراق الاثنين الماضي اشتباكات دامية راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلا، وعدد كبير من المصابين، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري عددا من المقار الحكومية في بغداد، فور إعلان زعيم التيار، مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.
وأمس انسحب أنصار الصدر من الشارع امتثالا لتوجيهات زعيم التيار، الذي انتقد العنف الذي تخلل الاحتجاجات.
وجاء قرار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، باعتزال العمل السياسي، بعد أشهر من الصراع الذي خاضه التيار ضد الإطار التنسيقي "الذي يضم أحزاب وقوى شيعية"، من أجل تشكيل حكومة أغلبية، بعد فوز التيار الصدري بالأغلبية في البرلمان.
كما يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) August 31, 2022
ونود ان نبين ان الموضوع هو عبارة عن وجود حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة اخر، حيث القت القوات الأمنية القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحادث...
وبالمقابل يصر الإطار التنسيقي، على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة، وتشكيل الحكومة بعيدًا عن التيار الصدري.