https://sarabic.ae/20220831/مسير-درب-الأردن-مغامرة-سياحية-تدعم-الاقتصاد-وتوفر-فرص-العمل--فيديو-صور-1067102489.html

مسير درب الأردن... مغامرة سياحية تدعم الاقتصاد وتوفر فرص العمل... فيديو صور

مسير درب الأردن... مغامرة سياحية تدعم الاقتصاد وتوفر فرص العمل... فيديو صور

سبوتنيك عربي

في وقت تركز فيه الحكومة الأردنية على قطاع السياحة باعتباره رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، وتعمل على تنمية وتطوير الكثير من المناطق لجذب المزيد من السائحين، لا... 31.08.2022, سبوتنيك عربي

2022-08-31T14:10+0000

2022-08-31T14:10+0000

2022-08-31T15:28+0000

أخبار الأردن

تقارير سبوتنيك

https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/1f/1067101134_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_1c328d096d82253846a8c3503629c372.jpg

المسير الذي يدخل ضمن سياحة المغامرة، أضحى واحدًا من الفعاليات المهمة في الأردن، والتي يقصدها السياح من شتى دول العالم، نظرًا لطبيعة الجغرافيا والتاريخ في الأردن، ووجود مقومات نجاح أساسية لسياحة المغامرة، وتحديدًا المشي.ويقول أيسر البطاينة رئيس جمعية درب الأردن، في حديثه مع "سبوتنيك"، إن مجموعة من المتطوعين من الأردن والخارج قاموا باستكشاف أكثر من ألفي كيلومتر من المناطق الطبيعية والقرى الممتدة بين أقصى الشمال (أم قيس) وأقصى الجنوب (العقبة) بهدف تحديد درب سياحي وطني للأردن، آخذين بعين الاعتبار معايير عديدة تضمن الحفاظ على تلك المناطق، وتحقيق المنفعة الاقتصادية لسكان المناطق الواقعة على الدرب أو بمحاذاته. وبعد نحو 5 أعوام من العمل التطوعي، تم تحديد المسار الأساسي لدرب الأردن والذي يقع في 675 كيلومترا ويمر بأكثر من 75 قرية وبلدة ومدينة أردنية.وكشف عن الأهداف التي على أساسها تأسست جمعية درب الأردن، في أواخر عام 2015، والتي تتركز على القيام بالتطوير الحسي اللازم للدرب وصونه وتطوير بنيته التحتية، التواصل مع المجتمعات المحلية التي يمر بها الدرب أو بمحاذاتها بهدف تشجيعهم على الانخراط في الأعمال التي تعتمد على الحركة السياحية التي يولدها الدرب، وتشجيع ودعم المشاريع الريادية وأصحابها لتطوير أعمالهم وشمول أكبر عدد ممكن في الفرص الاقتصادية المستهدفة، وبناء قدرات المجتمعات المحلية والحصول على تمويل محلي ودولي ينصب على تلك الأهداف، وكذلك وضع الأردن على الخارطة العالمية لسياحة المغامرة عبر تسويق وترويج الدرب لدى محبي هذا النوع من السياحة في العالم، ونشر الوعي بالسياحة المسؤولة التي تحافظ على الإرث الطبيعي والتراثي للأردن.نجاح اقتصادي وفرص عملوأوضح البطاينة أن الجمعية حققت قفزات تنموية نوعية وتطورات ملموسة أثرت إيجابا وبشكل مباشر في حياة أبناء المجتمعات المحلية. ففي بداية الانطلاقة الرسمية عام 2017 وفر درب الأردن نحو 580 فرصة عمل، وبعد الترويج المستمر والإنجازات العالمية التي حققتها الجمعية في العام التالي، شهد عدد مزودي الخدمات ازديادا هائلا، حيث قامت جمعية درب الأردن بالترويج للدرب والعمل على بناء قدرات المجتمعات المحلية للتعامل مع هذا النوع من السياحة وتؤكد الأرقام نجاح الجمعية في خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل.ويرى أن سياحة المغامرة في الأردن باتت إحدى أبرز القطاعات الاقتصادية التي تملك مقومات التنمية على مستوى الدولة والمجتمعات المحلية، حيث تشكل سياحة المشي (الدروب) نحو 70% من هذا النوع السياحي عالميا، فقد ظهرت أمثلة لدروب مشي حول العالم قدمت إضافة نوعية ومؤثرة في طريق التطور الاقتصادي والاجتماعي وخلق فرص العمل والحد المباشر من الفقر في المناطق النائية والأقل حصولا على فرص اقتصادية في قطاعات أخرى، مما حدا بدول وحكومات العالم أن تقوم بتقديم الدعم المادي والتشريعي لضمان استمرارية واستدامة هذه الدروب والاستفادة من عوائدها في دعم الإقتصادات المحلية.كنز وطنيوأكد رئيس جمعية درب الأردن أن بعد نجاح المسير الأول في عام 2017، لمع نجم هذا الكنز الوطني في أنحاء المعمورة، واختير درب الأردن كأفضل وجهة سياحية لعام 2018 من 10 جهات أهمها ناشيونال جيوغرافيك التي أعلنت أن درب الأردن هو أحد أفضل 21 وجهة سياحية في العالم.وبيّن البطاينة أن هذه الفعالية السنوية أصبحت كمهرجان سنوي للمغامرة والأكبر على الصعيد المحلي والإقليمي، حيث شارك فيه أكثر من (1238) مغامرا من: أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، أستراليا، فرنسا، إيطاليا، كندا، بلجيكا، الدنمارك، الصين، هولندا، نيوزلندا، السويد، كوريا، جورجيا، بولندا، اليونان، جنوب إفريقيا، لاتفيا، مصر، والأردن، مشيرًا إلى أن فعالية مسير درب الأردن تنظم على مدار 44 يوما بشكل سنوي، حيث من المقرر أن يبدأ مسير 2022 في 14 أكتوبر/ـشرين الأول المقبل وحتى 23 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني.وعن الأهمية الاقتصادية لمسير درب الأرن، قال إن استقطاب السياح من أماكن عالمية وإقليمية ومحلية ساهم بشكل كبير في وضع درب الأردن والمملكة على الخارطة العالمية لسياحة المغامرة، ويقوم الدرب بمساندة قرى وأماكن في المملكة لا يقصدها السياح والزوار إلا للمشي على الدرب مما يساهم في بناء فرص عمل على الدرب ومساندة المجتمعات في تلك الأماكن، متوقعًا زيادة عدد السائحين الراغبين بالانضمام إلى هذه التجربة السياحية الفريدة والمتميزة العام الحالي، بعد الانقطاع الذي دام لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.تنوع هائلوبحسب البطاينة، يوفر درب الأردن لزواره تنوعًا هائلًا يبدأ بطبيعة جغرافية وإيكولوجية يمر بها السائح عبر أكثر من 4 مناخات حيوية، وفرصة منقطعة النظير لزيارة واحد من أهم المواقع الدينية المسيحية (المغطس)، ويشتمل على أكثر من 6 مواقع للتراث العالمي وواحدة من عجائب الدنيا السبعة، ناهيك عن التجربة الإنسانية الفريدة التي تقدمها منظومة العادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع في الأردن.ويقول رئيس جمعية درب الأردن إن عند تتبع أنماط التطور العددي والاقتصادي لدى دروب عالمية تمتلك جزءًا يسيرا مما يمتلكه درب الأردن ندرك بأن الدرب اليوم يقف بما وصل إليه من سمعة دولية وما يوفره من تجربة نادرة على أعتاب فرصة اقتصادية ذهبية قد تنهض بجل المناطق النائية على امتداد المملكة وتجعل الأردن وجهة مفضلة ودائمة لسياح المغامرة في العالم. كما ويحدد الدرب اليوم فرصا استثمارية بملايين الدنانير لإقامة مرافق خدمية متنوعة وبمستويات مختلفة، كالفنادق البيئية، والمخيمات المحلية، والمطاعم، والاستراحات، وبيوت الضيافة.

https://sarabic.ae/20220413/خبراء-يوضحون-سلبيات-وإيجابيات-تأشيرة-الأردن-الجديدة-للسياحة-والاستثمار-1061170607.html

2022

الأخبار

ar_EG

أخبار الأردن, تقارير سبوتنيك