الرئيس الكيني المنتخب يحذف تغريدة بشأن إلغاء اعتراف بلاده بـ"الصحراء الغربية"
12:53 GMT 15.09.2022 (تم التحديث: 13:17 GMT 15.09.2022)
© AFP 2023 / TONY KARUMBAويليام روتو رئئيس كينيا المنتخب
© AFP 2023 / TONY KARUMBA
تابعنا عبر
أزمة تلوح في الأفق بين كينيا والمغرب العربي، وذلك عقب سحب الرئيس الكيني المنتخب وليام روتو، تغريدة نشرها تفيد أن بلاده تلغي اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية".
وفقا لفرانس 24، فإن روتو وبعد أن التقى بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، نشر 3 تغريدات، أولاها يؤكد فيها أن بلاده تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية.
Kenya supports the United Nations framework as the exclusive mechanism to find a lasting solution of the dispute over Western Sahara. pic.twitter.com/8ax4TBvenS
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 14, 2022
وقال فيها: "كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحد من وجود هذا الكيان على أراضيها".
وثاني التغريدات وثالثها تتعلق بالعلاقات مع المغرب العربي، ورؤية كينيا لطبيعة التعامل مع ملف القضية الصحراوية، حيث أكد روتو في الثانية أن "كينيا تؤيد إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للنزاع على الصحراء الغربية".
وفي الثالثة قال: "نعمل على تسريع العلاقات مع المملكة المغربية في مجالات التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها من أجل المنفعة المتبادلة لبلداننا".
We are accelerating relations with the Kingdom of Morocco in areas of trade, agriculture, health, tourism, energy, among others, for the mutual benefit of our countries. pic.twitter.com/tbz2UlFlAz
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) September 14, 2022
لكن روتو وعقب لقائه بوزير الخارجية المغربي حذف التغريدة الأولى، دون أن يقدم أي توضيح او تفسير لقرار نشرها، او لقرار حذفها.
فهل سيؤدي ذلك لأزمة بين كينيا والمملكة المغربية، وماذا عن سبب نشرها من الأساس، خاصة أنها جاءت عقب تنصيب روتو رئيسا جديدا لكينيا في حفل حضره زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي.
أسئلة كثيرة ربما تتضح إجاباتها في الأيام المقبلة، خاصة مع حملة دبلوماسية تقودها المملكة المغربية لحشد الدعم لموقفها من القضية الصحراوية.
يشار إلى أن جبهة "بوليساريو" كانت أعلنت قبل 45 عاما قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" على أراضي الصحراء الغربية، والتي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه، ومن وقتها والصراع قائم حول دعم إحدى الرؤيتين إلى أن تمكنت المغرب أخيرا من الحصول على دعم أمريكي في عهد الرئيس دونالد ترامب لموقفها.