https://sarabic.ae/20220916/دمشق-تبوح-لـ-هاني-شاكر-نسيانك-صعب-أكيد-1067809817.html
دمشق تبوح لـ "هاني شاكر": نسيانك صعب أكيد
دمشق تبوح لـ "هاني شاكر": نسيانك صعب أكيد
سبوتنيك عربي
في حفل استثنائي بكل المعايير، قدم الفنان العربي هاني شاكر، أمسية غنائية على مسرح (الأوبرا) في دار الأسد للثقافة والفنون، في العاصمة السورية دمشق. 16.09.2022, سبوتنيك عربي
2022-09-16T07:43+0000
2022-09-16T07:43+0000
2022-09-16T08:34+0000
العالم العربي
مجتمع
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/10/1067809061_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_d6be49694543cf627a78900f73fb8bcc.jpg
خلال الحفل الذي أصغى فيه الحضور بعينيه وقلبه لمن قصّ عليه (حكاية كل عاشق)، أنصت فيه الفنان شاكر بدوره إلى بوح قلوبهم وهي تردد له بعد مرور 15 عاما على آخر حفلاته في عاصمتهم: (نسيانك صعب أكيد).الحب والحرب... لربما هذه الثنائية فعلت فعلها في كيمياء العلاقة الحميمة التي جمعت شاكر بجمهوره السوري في "أوبرا" دمشق.. الحب الذي يخبئه السوريون في صدروهم للطرب والجمال منذ ما قبل الحرب، مجبولا بمرارة ما لا يستحقونه من آلامها التي حاولت سحقهم، أو لربما ليس الأمر بهذا التعقيد، بل مجرد حنين وتعطش جارفين يكنه الجمهور السوري ليس فقط لهاني شاكر الذي ألقى التحية على أجيالهم المتعددة، بل أيضا لجيله من (العمالقة).خلال الحفل، وفي رسالة حب حملها بين ظهرانيه من الشعب المصري إلى السوري، قدم الفنان شاكر أغنية (عاشت سورية… تحيا مصر) من كلمات الشاعر السوري صفوح شغالة وألحان الملحن المصري محمود الخيامي.وفي أمسيته التي طالت الساعتين، نثر الفنان العربي الكبير أيضا باقة من أغانيه التي ما زالت محفورة في وجدان عشاقه السوريين على أجيالهم المختلفة، فأطربهم بحنجرته الاستثنائية في لحظة اندماج كلي مع موسيقا (أصاحب مين) و(ياريتك معايا يا حبيبي)، وصولا إلى (بتسألي) و(ياريتني شاور).لم يكن من السهل على الفنان الكبير الغناء في حضرة هذا الحشد من العشق، إذ ما أن وصل إلى (بحبك أنا)، حتى ذاب صوته في لجة آلاف الأصوات التي رددتها معه.الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية هي الأخرى سجلت إبداعا فريدا في مرافقة الفنان شاكر، فخلال الحفل الذي شارك فيه موسيقيين مصريين اندمجت ألحان الآلات الموسيقية للبلدين، لتبرز تجربة فريدة مزجت بين التأليف الموسيقي والتوزيع الأوركسترالي.يجدر بالذكر، أن مسرح أوبرا دمشق سيشهد اليوم حفلاً ثانيا تقرر إقامته بعد الإقبال الشديد على حضور حفل شاكر الذي يقام في سوريا بدعوة وزارات الثقافة والسياحة والنقل ونقابة الفنانين السورية ودار الأسد للثقافة والفنون والجالية السورية في مصر.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/10/1067809061_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_6ed9200f7039be628a15d493857ededc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
العالم العربي, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
دمشق تبوح لـ "هاني شاكر": نسيانك صعب أكيد
07:43 GMT 16.09.2022 (تم التحديث: 08:34 GMT 16.09.2022) في حفل استثنائي بكل المعايير، قدم الفنان العربي هاني شاكر، أمسية غنائية على مسرح (الأوبرا) في دار الأسد للثقافة والفنون، في العاصمة السورية دمشق.
خلال الحفل الذي أصغى فيه الحضور بعينيه وقلبه لمن قصّ عليه (حكاية كل عاشق)، أنصت فيه الفنان شاكر بدوره إلى بوح قلوبهم وهي تردد له بعد مرور 15 عاما على آخر حفلاته في عاصمتهم: (نسيانك صعب أكيد).
الحب والحرب... لربما هذه الثنائية فعلت فعلها في كيمياء العلاقة الحميمة التي جمعت شاكر بجمهوره السوري في "أوبرا" دمشق.. الحب الذي يخبئه السوريون في صدروهم للطرب والجمال منذ ما قبل الحرب، مجبولا بمرارة ما لا يستحقونه من آلامها التي حاولت سحقهم، أو لربما ليس الأمر بهذا التعقيد، بل مجرد حنين وتعطش جارفين يكنه الجمهور السوري ليس فقط لهاني شاكر الذي ألقى التحية على أجيالهم المتعددة، بل أيضا لجيله من (العمالقة).
خلال الحفل، وفي رسالة حب حملها بين ظهرانيه من الشعب المصري إلى السوري، قدم الفنان شاكر أغنية (عاشت سورية… تحيا مصر) من كلمات الشاعر السوري صفوح شغالة وألحان الملحن المصري محمود الخيامي.
وفي أمسيته التي طالت الساعتين، نثر الفنان العربي الكبير أيضا باقة من أغانيه التي ما زالت محفورة في وجدان عشاقه السوريين على أجيالهم المختلفة، فأطربهم بحنجرته الاستثنائية في لحظة اندماج كلي مع موسيقا (أصاحب مين) و(ياريتك معايا يا حبيبي)، وصولا إلى (بتسألي) و(ياريتني شاور).
لم يكن من السهل على الفنان الكبير الغناء في حضرة هذا الحشد من العشق، إذ ما أن وصل إلى (بحبك أنا)، حتى ذاب صوته في لجة آلاف الأصوات التي رددتها معه.
الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية هي الأخرى سجلت إبداعا فريدا في مرافقة الفنان شاكر، فخلال الحفل الذي شارك فيه موسيقيين مصريين اندمجت ألحان الآلات الموسيقية للبلدين، لتبرز تجربة فريدة مزجت بين التأليف الموسيقي والتوزيع الأوركسترالي.
يجدر بالذكر، أن مسرح أوبرا دمشق سيشهد اليوم حفلاً ثانيا تقرر إقامته بعد الإقبال الشديد على حضور حفل شاكر الذي يقام في سوريا بدعوة وزارات الثقافة والسياحة والنقل ونقابة الفنانين السورية ودار الأسد للثقافة والفنون والجالية السورية في مصر.