وزير الخارجية اليوناني في القاهرة لبحث اتفاقيات تركيا مع حكومة الدبيبة
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation / الانتقال إلى بنك الصوروزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس في موسكو، روسيا 18 فبراير 2022
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
وصل نيكوس ديندياس وزير الخارجية اليوناني، اليوم الأحد، إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن عدد من القضايا من بينها اتفاقيات بحرية مثيرة للجدل وقعتها تركيا مؤخرا مع حكومة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة الليبية طرابلس.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية اليوناني وصل مطار القاهرة قبل بدء محادثات مع نظيره المصري سامح شكري.
وقالت الوزارة إن الوزيرين سيعقدان مؤتمرا صحفيا بعد ذلك.
وخلال السنوات الأخيرة عززت مصر واليونان العلاقات بما في ذلك التعاون في مجالات تمتد من الطاقة حتى مكافحة الإرهاب.
ووصف المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد العلاقات المصرية اليونانية بأنها "شراكة استراتيجية طويلة الأمد وصداقة تاريخية".
Επισκέπτομαι την Κυριακή 9/10 το Κάιρο, όπου θα έχω συνομιλίες με τον φίλο Υπουργό Εξωτερικών της Αιγύπτου Sameh Shoukry. Οι συζητήσεις μας θα επικεντρωθούν στις διμερείς σχέσεις, καθώς και στις τελευταίες εξελίξεις σε Αιγαίο, Λιβύη και Μέση Ανατολή. pic.twitter.com/tNz8RCKv5y
— Nikos Dendias (@NikosDendias) October 8, 2022
وكتب ديندياس على "تويتر" قبل رحلته للقاهرة أنه إلى جانب العلاقات اليونانية المصرية ستركز المحادثات على التطورات في بحر إيجه وليبيا والشرق الأوسط.
وكان الوزير يشير على الأرجح للتوترات مع تركيا بشأن النشر المزعوم من قبل اليونان للعشرات من المركبات المدرعة الأمريكية الصنع في جزر ساموس وليسبوس في بحر إيجه.
كما أشار إلى مذكرات التفاهم بين تركيا وحكومة الدبيبة إحدى الحكومتين المتنافستين في ليبيا.
ويوم الاثنين، وقعت حكومة الدبيبة 3 مذكرات تفاهم مع أنقرة بشأن التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والإعلام.
جاء هذا خلال زيارة قام بها وفد تركي رفيع المستوى ضم وزراء الخارجية والدفاع والطاقة والتجارة، ومستشار الأمن القومي ورئيس دائرة الاتصال الرئاسية ورئيس الأركان العامة.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم بعد 3 سنوات على توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية المثير للجدل في 2019 والذي أثار غضب الاتحاد الأوروبي حينها.
ويتيح الاتفاق البحري لتركيا تأكيد حقوقها في مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، وهو ما يثير حفيظة اليونان ومصر والاتحاد الأوروبي.