المبعوث الأمريكي لليمن يبدأ زيارة للمنطقة لدعم جهود تمديد الهدنة
© AFP 2023 / FAYEZ NURELDINEالمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ
© AFP 2023 / FAYEZ NURELDINE
تابعنا عبر
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى المنطقة لدعم المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة مع الأطراف اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة في البلاد التي انتهت الأسبوع الماضي.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن "لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين) فرصة لدعم اتفاقية هدنة موسعة من شأنها أن توفر لملايين اليمنيين الإغاثة الفورية، بما في ذلك مدفوعات رواتب موظفي الخدمة المدنية التي تشتد الحاجة إليها، وفتح الطرق من وإلى تعز وعبر البلاد، والمزيد من وجهات الطيران من صنعاء، وطريق إلى عملية سلام دائمة وشاملة".
وأكدت أن "الهدنة تظل أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمنيون منذ سنوات"، لافتة إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استعداد لدعم هدنة موسعة.
وأكدت أن "الهدنة تظل أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمنيون منذ سنوات"، لافتة إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استعداد لدعم هدنة موسعة.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن التي استمرت 6 أشهر منذ مطلع أبريل/نيسان الماضي.
وأكد غروندبرغ استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعياً الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".
وأعلنت جماعة أنصار الله، السبت قبل الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وتسيطر الجماعة، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
وأكد غروندبرغ استمرار جهوده مع أطراف الصراع في اليمن من أجل ذلك، داعياً الأطراف إلى "الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد العنف".
وأعلنت جماعة أنصار الله، السبت قبل الماضي، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية، فيما يتمسك مجلس القيادة الرئاسي اليمني بدفع رواتب الموظفين من رسوم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن.
وتسيطر الجماعة، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.