https://sarabic.ae/20221015/دراسة-تكشف-عن-دور-الأم-في-وقاية-الأجنة-من-أمراض-الكلى--1069051281.html
دراسة تكشف عن دور الأم في وقاية الأجنة من أمراض الكلى
دراسة تكشف عن دور الأم في وقاية الأجنة من أمراض الكلى
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش بأستراليا عن دور الأم في وقاية جنينها من أمراض الكلى، حيث وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتم تحديده... 15.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-15T09:29+0000
2022-10-15T09:29+0000
2022-10-15T09:29+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104005/42/1040054265_0:40:1080:648_1920x0_80_0_0_b131f6c259de4f16bb00f8978d399c0a.jpg
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الدراسة أن البعض يولدون بحماية مضاعفة ضد أمراض الكلى في المستقبل، في حين أن آخرين يتضاعف خطر إصابتهم بأمراض الكلى هذه.فحص القائمون على الدراسة نحو 50 كلية من متبرعين بالغين، حيث عمد الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة جيكي، الدكتور كوتارو هاروهارا، إلى فحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، بإدخال مرشحات الدم في العضو، والمعروفة باسم الكبيبات (حزمة من الأوعية الدموية الدقيقة أو الشُعيرات الدموية وتقع داخل محفظة بومان في الكلية)، وتحليل خلاياها الفردية، والتي تسمى الخلايا الرجلاء، أو الخلايا الظهارية الباطنية، والتي تتوقف صحة الكلى على توافرها.اكتشف الباحثون أن الكلى التي تحتوي على المزيد من الكبيبات (المرشحات) تحتوي كذلك على المزيد من الخلايا الظهارية الباطنية لكل مرشح، ما يعني أن الذين لديهم المزيد من الكبيبات يكون لديهم أيضا الخلايا الظهارية الباطنية أكثر تركيزا في كل مرشح.وأوضح بيرترام أن الأطفال المخاديج (أي من ولدوا قبل أوانهم) والأطفال االحديثي الولادة الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة يملكون عادة عددا أقل من الكبيبات، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم.وكشف بيرترام عن أنه لا يمكن فعل أي شيء لزيادة عدد مرشحات الكلى بعد الولادة، حيث يتم إصلاحها قبل 36 أسبوعا من الحمل، يمكن أن يساعد النظام الغذائي والتغذية للأم في زيادة هذه الأعداد في الرحم.وخلصت دراسات سابقة إلى أن سوء تغذية الأمهات، والتعرض للكحول، ونقص الفيتامينات، وسكري الحمل، يمكن أن يؤدي إلى أطفال يمتلكون عددا منخفضا من الكبيبات، لذا ينبغي للحوامل الامتناع عن الكحول وتناول نظام غذائي متوازن.
https://sarabic.ae/20220926/علماء-يبتكرون-طريقة-جديدة-للحفاظ-على-كلى-المتبرعين-لفترة-طويلة-1068275788.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104005/42/1040054265_0:0:1080:810_1920x0_80_0_0_7026ea691378ce308826b97e20d90994.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
دراسة تكشف عن دور الأم في وقاية الأجنة من أمراض الكلى
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة موناش بأستراليا عن دور الأم في وقاية جنينها من أمراض الكلى، حيث وجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتم تحديده جزئيا عند الولادة.
ونقلت
وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الدراسة أن البعض يولدون بحماية مضاعفة ضد أمراض الكلى في المستقبل، في حين أن آخرين يتضاعف خطر إصابتهم بأمراض الكلى هذه.
فحص القائمون على الدراسة نحو 50 كلية من متبرعين بالغين، حيث عمد الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المساعد بجامعة جيكي، الدكتور كوتارو هاروهارا، إلى فحص آلية التصفية الرئيسية للكلى مع زملائه، بإدخال مرشحات الدم في العضو، والمعروفة باسم الكبيبات (حزمة من الأوعية الدموية الدقيقة أو الشُعيرات الدموية وتقع داخل محفظة بومان في الكلية)، وتحليل خلاياها الفردية، والتي تسمى الخلايا الرجلاء، أو الخلايا الظهارية الباطنية، والتي تتوقف صحة الكلى على توافرها.
26 سبتمبر 2022, 14:34 GMT
اكتشف الباحثون أن الكلى التي تحتوي على المزيد من الكبيبات (المرشحات) تحتوي كذلك على المزيد من الخلايا الظهارية الباطنية لكل مرشح، ما يعني أن الذين لديهم المزيد من الكبيبات يكون لديهم أيضا الخلايا الظهارية الباطنية أكثر تركيزا في كل مرشح.
وقال البروفيسور بيرترام إن "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص يولدون بنوع من الحماية المزدوجة ضد أمراض الكلى، في حين يولد آخرون بخطر مضاعف".
وأوضح بيرترام أن الأطفال المخاديج (أي من ولدوا قبل أوانهم) والأطفال االحديثي الولادة الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة يملكون عادة عددا أقل من الكبيبات، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة وارتفاع ضغط الدم.
وكشف بيرترام عن أنه لا يمكن فعل أي شيء لزيادة عدد مرشحات الكلى بعد الولادة، حيث يتم إصلاحها قبل 36 أسبوعا من الحمل، يمكن أن يساعد النظام الغذائي والتغذية للأم في زيادة هذه الأعداد في الرحم.
وخلصت دراسات سابقة إلى أن سوء تغذية الأمهات، والتعرض للكحول، ونقص الفيتامينات، وسكري الحمل، يمكن أن يؤدي إلى أطفال يمتلكون عددا منخفضا من الكبيبات، لذا ينبغي للحوامل الامتناع عن الكحول وتناول نظام غذائي متوازن.