00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:28 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
أمساليوم
بث مباشر

هل أخرج الاتفاق مع صندوق النقد الدولي تونس من النفق المالي؟

© AFP 2023 / KARIM JAAFARالرئيس التونسي قيس سعيد في قطر 16 نوفمبر 2020
الرئيس التونسي قيس سعيد في قطر 16 نوفمبر 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 18.10.2022
تابعنا عبر
لم يخمد حصول تونس على موافقة مبدئية من صندوق النقد الدولي على حزمة إنقاذ جديدة بقيمة 1.9 مليار دولار، أصوات التحذيرات من تواصل الأزمة الاقتصادية والمالية التي تلقي بظلالها على الوضع الاجتماعي.
فمن ناحية، رحّلت المؤسسة المالية الدولية توقيع الاتفاق النهائي على تمويل تونس إلى شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وهو ما يطرح نقطة استفهام كبرى حول كيفية تمويل الحكومة التونسية بقية نفقاتها لسنة 2022 وهي التي تعاني من فجوة هائلة في الموازنة؟.
ومن ناحية ثانية، وضعت هذه الموافقة المبدئية حكومة نجلاء بودن ومن خلفها الرئيس قيس سعيد أمام مفترق طرق، فهي ملزمة عاجلا ببدء سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي على أساسها وافق الصندوق على منحها قرضا ماليا جديدا، بينما يتواصل رفض الأطراف الاجتماعية وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) لجزء من هذه الإصلاحات التي يعتبرها "موجعة" وذات كلفة اجتماعية "باهظة".
وتشير آخر الأرقام الرسمية إلى أن نسبة التضخم في البلاد قفزت إلى 9.1 في المئة وهي الأعلى منذ 30 عاما بحسب البنك المركزي التونسي. كما حلّق العجز التجاري إلى 19.2 مليار دينار (نحو 5.9 مليار دولار)، في وقت تتسع فيه رقعة عجز الموازنة تدريجيا وتزداد حاجة البلاد إلى الاقتراض بأكثر من 20 مليار دينار (أكثر من 6 مليار دولار).
صندوق النقد الدولي، 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 15.10.2022
النقد الدولي يتوصل إلى اتفاق مع تونس لمنحها تمويلا بـ 1.9 مليار دولار
اتفاق مهم رغم تواضع قيمته المالية
وبحسب البيان الصادر عن صندوق النقد الدولي، ستحصل تونس مبدئيا على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار يمتد على 4 سنوات لدعم سياساتها الاقتصادية والمالية، علما وأن آمال الوفد التونسي كانت معلقة على مبلغ 4 مليار دولار.
ويرى أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا الشكندالي، في تصريح لـ "سبوتنيك"، أن موافقة خبراء الصندوق على إقراض تونس "مهمة جدا" بالرغم من تواضع القيمة المالية للاتفاق.
ولفت إلى أن "ما يهم هو ما ستجنيه تونس من هذه الموافقة التي ستفتح أمامها أبواب المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الأفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وحتى المساعدات الثنائية التي بقي توقيعها إلى الآن رهين التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".
وقال الشكندالي إن موافقة خبراء الصندوق ستعطي الضوء الأخضر للمؤسسات الدولية المانحة لدعم تونس التي خططت في موازنتها لسنة 2022 لاقتراض حوالي 13 مليار دينار (نحو 4 مليارات دولار) من الخارج.
ويعتقد الخبير الاقتصادي أن ترحيل صندوق النقد الدولي للاتفاق النهائي إلى شهر ديسمبر المقبل ليس اعتباطيا، موضحا بقوله: "سيتبين الصندوق ما إذا كانت تونس قادرة على إجراء انتخابات نزيهة وشفافة تفرز برلمانا قادرا على دعم الحكومة وخلق الاستقرار السياسي"، في إشارة للانتخابات البرلمانية المقررة في تونس في 17 من الشهر نفسه.
وأشار الشكندالي إلى أن صرف القسط الأول سيكون أيضا مشروطا بمدى التزام الحكومة بتطبيق الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها ومدى قدرتها على السيطرة على زمام الأمور خاصة على الصعيد الاجتماعي وخفض منسوب الاحتقان.
صندوق النقد الدولي، 2020 - سبوتنيك عربي, 1920, 16.10.2022
وزيرة المال التونسية تتوقع أن يعيد اتفاق صندوق النقد الاستقرار الاقتصادي لبلادها
شكوك في قدرة تونس على الالتزام بالإصلاحات
ويؤكد الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد والخبير لدى قسم الدراسات التابع للاتحاد العام التونسي للشغل عبد الرحمان اللاحقة في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن موافقة خبراء صندوق النقد الدولي تبقى مبدئية في انتظار التوصل إلى اتفاق نهائي في ديسمبر المقبل.
وقال اللاحقة: "1.9 مليار دولار هو مبلغ زهيد يعكس عدم ثقة الصندوق في قدرة الحكومة على تطبيق برنامج الإصلاحات الهيكلية التي تتطلب وقتا لتنفيذها".
وأشار إلى أن الصندوق اختار مدة 4 سنوات عوضا عن 3 سنوات المعتادة لأنه يرغب في البقاء في تونس أطول مدة ممكنة لمراقبة مسار الإصلاحات المطلوبة.
ولفت اللاحقة إلى أن صندوق النقد الدولي سيأخذ بعين الاعتبار الجوانب السياسية لدى مناقشة اتفاق التمويل النهائي، خاصة وأن تونس مقبلة على انتخابات ليس عليها إجماع كبير، مشيرا إلى أن الرؤية ستتضح أكثر بعد الانتخابات.
وأضاف "الامتحان الأصعب الذي ستواجهه السلطة هو إعداد قانون المالية لسنة 2023، لأن الاتفاق مع الصندوق يفرض عليها البدء في تنفيذ الإصلاحات وفي مقدمتها تنظيم القطاع الموازي وهو ما سيفرز تحركات اجتماعية كبيرة ستتزامن مع الفترة الانتخابية".
أنصار حركة النهضة يحتجون رفضا لحل البرلمان في تونس - سبوتنيك عربي, 1920, 09.10.2022
تونس تسجل تضخما بأكثر من 9% وخبراء يحذرون من تداعياته الاجتماعية الوخيمة
موقف الاتحاد... نقطة فاصلة
وينتظر حكومة نجلاء بودن تحدٍ ثانٍ يتعيّن عليها كسبه قبل شهر ديسمبر، وهو الحصول على موافقة الأطراف الاجتماعية وعلى رأسها المنظمة الشغيلة على برنامج الاصلاحات الذي تنوي تفعيله كشرط أساسي لتوقيع الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي.
وفي الصدد، يشير اللاحقة إلى أن المنظمة النقابية "سحبت البساط من الحكومة بالموافقة على المفاوضات الاجتماعية وعلى الزيادات في أجور الموظفين، ولكنها لم تُعطِها صكا على بياض فيما يتعلق بالملفات الأخرى وفي مقدمتها ملف الدعم والانتدابات في الوظيفة العمومية خاصة وأن الحكومة قد أخلت بوعودها في انتداب 6 آلاف مدرس بدعوى الضغط على كتلة الأجور".
ويرى اللاحقة أن الحكومة ستفشل في كسب هذا التحدي إذا لم تباشر بتفعيل خطة إصلاح عقلانية تدرس على ضوئها جميع التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية المحتملة.
نور الدين الطبوبي - سبوتنيك عربي, 1920, 03.10.2022
الطبوبي: لا يمكن رفع الدعم والحد الأدنى للأجور 400 دينار
ولفت الخبير إلى أن معارضة الاتحاد لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية قد يؤثر بشكل مباشر على حصول تونس على اتفاق التمويل النهائي من صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن المنظمة النقابية تتفق مع الحكومة على مبدأ الإصلاح ولكنها تتعارض معها حول المقاربة التي ستعتمدها لرفع الدعم.
وأضاف: "إصلاح الدعم يجب أن يكون مبنيا على حوار مسبق وعلى رؤية عقلانية وهو ما لم يتوفر إلى حد الآن، والاتحاد لن يبقى صامتا حول هذه المسائل خاصة إذا مرت الحكومة إلى رفع غير مدروس للدعم".
وخلص اللاحقة إلى أن الحلول للأزمة الاقتصادية والمالية ومن وراءها الأزمة الاجتماعية موجودة ولكنها تحتاج إلى جرعة من الشجاعة، قائلا: "الإصلاح الجبائي يمكن أن يكون جزء من الحل لتنمية موارد الدولة، ولكن لعدة اعتبارات وحسابات سياسية من الظاهر أن الحكومة ليست مستعدة لبدء إصلاح حقيقي خاصة في هذه الفترة الانتخابية".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала