https://sarabic.ae/20221024/خبراء-عسكريون-يفسرون-أسباب-رفع-المغرب-ميزانية-الدفاع-1069432859.html
خبراء عسكريون يفسرون أسباب رفع المغرب ميزانية الدفاع
خبراء عسكريون يفسرون أسباب رفع المغرب ميزانية الدفاع
سبوتنيك عربي
أسباب عدة دفعت المغرب لزيادة ميزانية الدفاع في مشروع قانون المالية الخاص بسنة 2023، إلى مستوى قياسي قارب 120 مليار درهم بزيادة بلغت 5 مليارت درهم مقارنة بالعام... 24.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-24T21:37+0000
2022-10-24T21:37+0000
2022-10-24T21:37+0000
أخبار المغرب اليوم
أخبار روسيا اليوم
أخبار العالم الآن
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/16/1049909691_0:0:2561:1441_1920x0_80_0_0_c65d6d586d6a982beba3918d8bc5298c.jpg
بحسب الخبراء فإن المقرر تخصيص الميزانية لاقتناء الأسلحة الحديثة والرفع من جاهزية القوات المسلحة تماشيا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة، إضافة للأزمة مع جبهة البوليساريو.وبلغت ميزانية القوات المسلحة الملكية في قانون المالية 2023 ما يقارب 17 مليار دولار، بهدف تطوير الصناعات العسكرية التي تعمل المملكة على توطينها، فضلا عن تنويع مصادر التسليح.الإرهاب والجماعات في الساحلمن ناحيته قال إحسان الحافظي، الباحث المغربي في العلوم الأمنية وإدارة الأزمات، إن العديد من العوامل تقف وراء زيادة الموازنة العامة لقطاع الجيش والدفاع في المغرب، منها التحديات الأمنية في المنطقة المغاربية، وارتدادات التهديدات الناشئة عن تمدد الارهاب والجماعات المسلحة في الساحل الأفريقي بوصفه المجال الأمني الحيوي للمغرب إلى جانب تصاعد حدة الخلاف المغربي الجزائري في المنطقة.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن طبيعة صفقات التسليح والتركيز على التكنولوجيا العسكرية تحديدا عبر إبرام صفقات نقل التقنيات وتعزيز الصناعة العسكرية، تُظهر التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال تدبير المخاطر الأمنية وعلى رأسها الإرهاب، حيث ترتبط الرباط بشراكات مع أجهزة أمنية لدول أوربية والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان عربية.ويرى أن "بعض أحد العوامل يرتبط بعمليات الحشد العسكري الجزائري والتسخين الإعلامي منذ اندلاع أزمة الرباط والجزائر".تعزيز الترسانة العسكريةوحسب الباحث فإن "المغرب يواجه هذه المعركة باستراتيجية دبلوماسية وعسكرية قائمة على ربط الإرهاب بالانفصال".ويرى أن هذه الوضعية دفعت القوات المسلحة إلى تعزيز ترسانتها العسكرية وتنويع شراكاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، مع استمرار تنفيذ عقود عسكرية لشراكات فرنسية مغربية.ولفت إلى أن المغرب غيّر من استراتيجية تدبيره لقطاع التسليح بالمملكة، حيث لم يعد يكتفي بإبرام صفقات شراء العتاد العسكري، بل انتقل إلى مرحلة توطين صناعات عسكرية، مثل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الجوية لتعزيز حضوره في فضاء الصناعات العسكرية في المنطقة.وأشار إلى أن الشراكة المغربية الإسرائيلية تدعم التوجه المغربي نحو تجويد الصناعة العسكرية برعاية ودعم أمريكي مباشر.إعادة تجهيزوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن من بين الأسباب المرتبطة برفع الميزانية، إعادة النظر في تجهيزات القوات المسلحة، توفير السقف المالي لمشتريات الأسلحة، والرفع من جاهزية القوات المسلحة الملكية التي ظلت ميزانياتها تترنح في سقف محدود لا يلبي المتطلبات لمواكبة المناخ الإقليمي والعالمي ودور المملكة في الحفاظ على الأمن الإقليمي.تنويع مصادر التسليحفيما يتعلق بتعزيز الشراكات وتنويع مصادر التسليح، يرى أن المملكة منفتحة دائما مع جميع الدول في مجالات مختلفة، وتحافظ على تنوع علاقتها بما فيها التسليح للقوات المسلحة الملكية، حيث تشمل مصادر السلاح كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، تركيا، إسبانيا والصين الشعبية.ويرى أن التعاون المرتقب بين روسيا والمغرب في بناء المفاعلات النووية السلمية يلقى ترحيبا واستحسانا من الرأي العام المغربي.وجاء في المادة 38 من مشروع قانون المالية الجديد أنه يُحدد مبلغ 119 مليار و766 مليون درهم كمبلغ النفقات المأذون للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة التراب الوطني الالتزام بها مقدما خلال السنة المالية 2023.
https://sarabic.ae/20220913/قائد-الجيش-المغربي-يصل-إسرائيل-في-زيارة-هي-الأولى-من-نوعها-1067661660.html
https://sarabic.ae/20220721/رئيس-أركان-الجيش-الإسرائيلي-يزور-قادة-عسكرية-بالمغرب-1065407818.html
https://sarabic.ae/20220224/خبراء-المغرب-لا-تسعى-لأي-توترات-مع-إسبانيا-وأي-تسليح-هو-حق-سيادي-1059124227.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/16/1049909691_2:0:2387:1789_1920x0_80_0_0_d6d6d79164bc643072e9db014c5ef45c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, أخبار روسيا اليوم, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك
أخبار المغرب اليوم, أخبار روسيا اليوم, أخبار العالم الآن, تقارير سبوتنيك
خبراء عسكريون يفسرون أسباب رفع المغرب ميزانية الدفاع
أسباب عدة دفعت المغرب لزيادة ميزانية الدفاع في مشروع قانون المالية الخاص بسنة 2023، إلى مستوى قياسي قارب 120 مليار درهم بزيادة بلغت 5 مليارت درهم مقارنة بالعام الماضي.
بحسب الخبراء فإن المقرر تخصيص الميزانية لاقتناء الأسلحة الحديثة والرفع من جاهزية القوات المسلحة تماشيا مع الأوضاع الإقليمية المتوترة، إضافة للأزمة مع جبهة البوليساريو.
13 سبتمبر 2022, 06:23 GMT
وبلغت ميزانية القوات المسلحة الملكية في قانون المالية 2023 ما يقارب 17 مليار دولار، بهدف تطوير الصناعات العسكرية التي تعمل المملكة على توطينها، فضلا عن تنويع مصادر التسليح.
الإرهاب والجماعات في الساحل
من ناحيته قال إحسان الحافظي، الباحث المغربي في العلوم الأمنية وإدارة الأزمات، إن العديد من العوامل تقف وراء زيادة الموازنة العامة لقطاع الجيش والدفاع في المغرب، منها التحديات الأمنية في المنطقة المغاربية، وارتدادات التهديدات الناشئة عن تمدد الارهاب والجماعات المسلحة في الساحل الأفريقي بوصفه المجال الأمني الحيوي للمغرب إلى جانب تصاعد حدة الخلاف المغربي الجزائري في المنطقة.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن طبيعة صفقات التسليح والتركيز على
التكنولوجيا العسكرية تحديدا عبر إبرام صفقات نقل التقنيات وتعزيز الصناعة العسكرية، تُظهر التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال تدبير المخاطر الأمنية وعلى رأسها الإرهاب، حيث ترتبط الرباط بشراكات مع أجهزة أمنية لدول أوربية والولايات المتحدة الأمريكية وبلدان عربية.
وأوضح أن الجيش المغربي يوجد في واجهة تحديات وقف إطلاق النار بعد إعلان "جبهة البوليساريو" تنصلها من اتفاقية السلام الموقعة تحت رعاية أممية، منذ ديسمبر 1991.
ويرى أن "بعض أحد العوامل يرتبط بعمليات الحشد العسكري الجزائري والتسخين الإعلامي منذ اندلاع أزمة الرباط والجزائر".
وحسب الباحث فإن "المغرب يواجه هذه المعركة باستراتيجية دبلوماسية وعسكرية قائمة على ربط الإرهاب بالانفصال".
ويرى أن هذه الوضعية دفعت
القوات المسلحة إلى تعزيز ترسانتها العسكرية وتنويع شراكاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، مع استمرار تنفيذ عقود عسكرية لشراكات فرنسية مغربية.
ولفت إلى أن المغرب غيّر من استراتيجية تدبيره لقطاع التسليح بالمملكة، حيث لم يعد يكتفي بإبرام صفقات شراء العتاد العسكري، بل انتقل إلى مرحلة توطين صناعات عسكرية، مثل الطائرات المسيرة وأنظمة المراقبة الجوية لتعزيز حضوره في فضاء الصناعات العسكرية في المنطقة.
وأشار إلى أن الشراكة المغربية الإسرائيلية تدعم التوجه المغربي نحو تجويد الصناعة العسكرية برعاية ودعم أمريكي مباشر.
فيما قال الخبير العسكري والاستراتيجي محمد أكضيض، إن رفع ميزانية الدفاع كان لازما من أجل تحديث البنية العسكرية، وكذلك إعادة تجهيز القوات المسلحة الملكية ضمن الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تمتد لعشر سنوات.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن من بين الأسباب المرتبطة برفع الميزانية، إعادة النظر في تجهيزات القوات المسلحة، توفير السقف المالي لمشتريات الأسلحة، والرفع من جاهزية القوات المسلحة الملكية التي ظلت ميزانياتها تترنح في سقف محدود لا يلبي المتطلبات لمواكبة المناخ الإقليمي والعالمي ودور المملكة في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
فيما يتعلق بتعزيز الشراكات وتنويع مصادر التسليح، يرى أن المملكة منفتحة دائما مع جميع الدول في مجالات مختلفة، وتحافظ على تنوع علاقتها بما فيها التسليح للقوات المسلحة الملكية، حيث تشمل مصادر السلاح كل من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، تركيا، إسبانيا والصين الشعبية.
24 فبراير 2022, 21:31 GMT
ويرى أن التعاون المرتقب بين
روسيا والمغرب في بناء المفاعلات النووية السلمية يلقى ترحيبا واستحسانا من الرأي العام المغربي.
وجاء في المادة 38 من مشروع قانون المالية الجديد أنه يُحدد مبلغ 119 مليار و766 مليون درهم كمبلغ النفقات المأذون للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة التراب الوطني الالتزام بها مقدما خلال السنة المالية 2023.