السفير الروسي لدى بلغراد: التوترات في كوسوفو متزامنة مع الضغط الغربي على صربيا
© AP Photo / Darko Vojinovicبدء الحملة الانتخابية الرئاسية في بلغراد، صربيا 28 مارس 2022
© AP Photo / Darko Vojinovic
تابعنا عبر
أعلن السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر بوتسان- خارتشينكو، اليوم الاثنين، أن التوتر في كوسوفو يتزامن مع الضغط الغربي على صربيا كي تنضم بلغراد إلى العقوبات ضد روسيا.
وقال السفير الروسي لوكالة "سبوتنيك": "تزامن التوتر في كوسوفو مع زيادة الضغط على الرئيس فوتشيتش، ووفقًا للغرب، بهذا الشكل يمكن إجبار بلغراد على الانتقال إلى العقوبات ضد روسيا وبدعم من الغرب يجري إنشاء وتسليح " جيش "بريشتينا ويتزايد وجود قوات أمن ألبان كوسوفو في المناطق المأهولة بالصرب في شمال المنطقة" .
وصرح خارتشينكو، بأن الحكومة الصربية الجديدة ستستمر في رفض العقوبات ضد روسيا.
هذا ووافق البرلمان الصربي على حكومة جديدة برئاسة آنا برنابيتش، يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر.
ويصعد الغرب ضد روسيا باستخدام ضغط العقوبات، على وقع العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أن آثارها انعكست على الدول التي فرضتها، وأفضت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
وأكد بوتين أن الهدف الرئيسي للغرب، يتمثل في تدهور حياة الملايين من الناس، مشدداً على أن روسيا قادرة على حل جميع المشاكل التي ينشئها الغرب لها.
وصرح خارتشينكو، بأن الحكومة الصربية الجديدة ستستمر في رفض العقوبات ضد روسيا.
هذا ووافق البرلمان الصربي على حكومة جديدة برئاسة آنا برنابيتش، يوم 26 تشرين الأول/أكتوبر.
ويصعد الغرب ضد روسيا باستخدام ضغط العقوبات، على وقع العملية العسكرية في أوكرانيا، إلا أن آثارها انعكست على الدول التي فرضتها، وأفضت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
وأكد بوتين أن الهدف الرئيسي للغرب، يتمثل في تدهور حياة الملايين من الناس، مشدداً على أن روسيا قادرة على حل جميع المشاكل التي ينشئها الغرب لها.