https://sarabic.ae/20221101/لماذا-قررت-الإمارات-مراجعة-استراتيجية-الطاقة-وما-أهدافها-وأهميتها-الاقتصادية-1069727697.html
لماذا قررت الإمارات مراجعة استراتيجية الطاقة وما أهدافها وأهميتها الاقتصادية؟
لماذا قررت الإمارات مراجعة استراتيجية الطاقة وما أهدافها وأهميتها الاقتصادية؟
سبوتنيك عربي
في ظل الاهتمام العالمي بإنتاج طاقة نظيفة وآمنة وغير مضرة للبيئة، ومع بدء عمليات التحول الأخضر، والاعتماد على الطاقة المستدامة والمتجددة، أعلنت دولة الإمارات... 01.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-01T20:03+0000
2022-11-01T20:03+0000
2022-11-01T20:03+0000
أخبار الإمارات العربية المتحدة
العالم العربي
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104344/96/1043449607_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_f52d49df2b14d3487fe5eefbc69769e5.jpg
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن دولة الإمارات ستبدأ المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023 تماشيا مع توجهات الإمارات للحياد المناخي، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف زيادة مشاركة مشاريع الطاقة النظيفة إلى 50% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، وفقا لقناة "العربية".فيما قال مراقبون إن التوجه الجديد لدولة الإمارات يأتي في ظل الاهتمام العالمي بقطاع الطاقة المتجددة والمستدامة، مؤكدين أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات إيجابية على اقتصاد الدولة.تحول جديداعتبر الخبير الاقتصادي الإماراتي، عبد الرحمن الطريفي، أن إعلان الإمارات بدء المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023 تماشيا مع توجهات الإمارات للحياد المناخي، يأتي في ظل ما تشهده منطقة الخليج العربي من طفرة كبيرة في قطاع الطاقة، سواء النفط والغاز، أو الطاقة المتجددة والنظيفة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، راجعت دول الخليج العربي كافة استراتيجياتها في مجالات عدة، ما حقق نوعا من الطفرة في كل مناحي الحياة بهذه الدول، وأولت اهتماما كبيرا بمجال الطاقة، وكذلك بالشركات والشركاء العاملين في هذا المجال، وسبق وأن تحدث ولي العهد السعودي عن منطقة شرق أوسط جديدة بقيادة خليجية أكثر تقدما من أوروبا.وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة تركز اهتمامها على التحول إلى الطاقة النظيفة، والانتقال من عمليات بيع النفط في صيغته الأولية، كمادة خام، لم يعد مجديا، وبات هناك حاجة ماسة لإيجاد نوعيات مختلفة من الطاقة، وتدشين مصاف نفط جديدة، وبدء الاهتمام بالهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية، لتطوير قطاع الطاقة، لا سيما وأن الشركات الأوروبية والأمريكية هي من كانت تحصد أرباح هذه التجارة في السابق.ويرى أن الإمارات تتجه إلى صناعات نفطية جديدة تعتمد في استراتيجياتها على الهيدروجين الأخضر، والطاقة المستدامة والمتجددة، معتبرا أن هذه الخطوة سيكون لها عوائد كبيرة على الاقتصاد الإماراتي وتنوع من مصادر الدخل، وكذلك تعزز فهم التحول الأخضر، والطاقة النظيفة والآمنة، لا سيما وأنها باتت من ضمن أكبر الدول المتقدمة في جميع مناحي الحياة، وهذا ما أثبتته في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، التي أرهقت اقتصاديات العالم.أهداف استراتيجيةمن جانبه قال صالح النعيمي، المحلل الإماراتي، إن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة عالميا في الاعتماد على الطاقة المتجددة، بالرغم من احتياطاتها النفطية الكبيرة، وهي "سبّاقة" في انتهاج أفضل الممارسات العالمية في قطاع الطاقة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، أطلقت الإمارات في عام 2017 استراتيجيتها للطاقة حتى عام 2050، والتي تستهدف زيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 50% وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء إلى 70%، وذلك من أجل الموازنة بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية.وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الفحم النظيف والغاز والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي، وتأتي لمواكبة للمتغيرات والتطورات العالمية.وبين أن الإمارات تعتزم مراجعة استراتيجيتها للطاقة في بداية عام 2023، من أجل استكشاف المزيد من الحلول والخطط والتوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة مثل الهيدروجين والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة.وقال وزير الطاقة الإماراتي إن مراجعة استراتيجية الطاقة تشمل التوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة بمجالات مثل طاقة الهيدروجين والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة، مع دراسة الحلول التي يمكن اتباعها بخصوص الطرق التقليدية لإنتاج الكهرباء لبحث إمكانية اعتماد التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بالتوازي مع دراسة التكلفة الاقتصادية لذلك.وأفاد الوزير بأن حصة مشاريع الطاقة النظيفة داخل الخدمة وقيد الإنشاء بالدولة تصل إلى 24% من مزيج الطاقة وأن المستهدف هو الوصول إلى 50% بحلول عام 2050.أطلقت الإمارات في عام 2017 استراتيجيتها للطاقة 2050، التي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية وتضمن بيئة اقتصادية مناسبة ومحفزة على النمو في جميع القطاعات عبر مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والهيدروكربونية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.
https://sarabic.ae/20221101/الإمارات-وأمريكا-توقعان-شراكة-استراتيجية-لاستثمار-100-مليار-دولار-في-الطاقة-النظيفة-1069705089.html
https://sarabic.ae/20221026/الإمارات-وأوزبكستان-توقعان-مذكرة-تعاون-في-مجال-الطاقة-النظيفة-فيديو-1069502198.html
https://sarabic.ae/20220921/بوتين-سيكون-هناك-طلب-على-الهيدروجين-النظيف-باعتباره-المصدر-الرئيسي-للطاقة-البديلة--1068050517.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104344/96/1043449607_340:0:3071:2048_1920x0_80_0_0_7d1a1ce3439ce0cd9662a4465e1d2700.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الإمارات العربية المتحدة, العالم العربي, اقتصاد
أخبار الإمارات العربية المتحدة, العالم العربي, اقتصاد
لماذا قررت الإمارات مراجعة استراتيجية الطاقة وما أهدافها وأهميتها الاقتصادية؟
في ظل الاهتمام العالمي بإنتاج طاقة نظيفة وآمنة وغير مضرة للبيئة، ومع بدء عمليات التحول الأخضر، والاعتماد على الطاقة المستدامة والمتجددة، أعلنت دولة الإمارات بدء مراجعة استراتيجيتها للطاقة.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن دولة الإمارات ستبدأ المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023 تماشيا مع توجهات الإمارات للحياد المناخي، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف زيادة مشاركة
مشاريع الطاقة النظيفة إلى 50% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، وفقا لقناة "العربية".
فيما قال مراقبون إن التوجه الجديد لدولة الإمارات يأتي في ظل الاهتمام العالمي بقطاع الطاقة المتجددة والمستدامة، مؤكدين أن هذه الخطوة سيكون لها انعكاسات إيجابية على اقتصاد الدولة.
اعتبر الخبير الاقتصادي الإماراتي، عبد الرحمن الطريفي، أن إعلان الإمارات بدء المراجعة الأولى لاستراتيجية الطاقة في مطلع عام 2023 تماشيا مع توجهات الإمارات للحياد المناخي، يأتي في ظل ما تشهده منطقة الخليج العربي من طفرة كبيرة في قطاع الطاقة، سواء النفط والغاز، أو الطاقة المتجددة والنظيفة.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، راجعت دول الخليج العربي كافة استراتيجياتها في مجالات عدة، ما حقق نوعا من الطفرة في كل مناحي الحياة بهذه الدول، وأولت اهتماما كبيرا بمجال الطاقة، وكذلك بالشركات والشركاء العاملين في هذا المجال، وسبق وأن تحدث
ولي العهد السعودي عن منطقة شرق أوسط جديدة بقيادة خليجية أكثر تقدما من أوروبا.
وأوضح أن الاستراتيجية الجديدة تركز اهتمامها على التحول إلى الطاقة النظيفة، والانتقال من عمليات بيع النفط في صيغته الأولية، كمادة خام، لم يعد مجديا، وبات هناك حاجة ماسة لإيجاد نوعيات مختلفة من الطاقة، وتدشين مصاف نفط جديدة، وبدء الاهتمام بالهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح والطاقة الكهرومائية، لتطوير قطاع الطاقة، لا سيما وأن الشركات الأوروبية والأمريكية هي من كانت تحصد أرباح هذه التجارة في السابق.
ويرى أن الإمارات تتجه إلى صناعات نفطية جديدة تعتمد في استراتيجياتها على الهيدروجين الأخضر، والطاقة المستدامة والمتجددة، معتبرا أن هذه الخطوة سيكون لها عوائد كبيرة على الاقتصاد الإماراتي وتنوع من مصادر الدخل، وكذلك تعزز فهم التحول الأخضر، والطاقة النظيفة والآمنة، لا سيما وأنها باتت من ضمن أكبر الدول المتقدمة في جميع مناحي الحياة، وهذا ما أثبتته في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، التي أرهقت اقتصاديات العالم.
26 أكتوبر 2022, 12:43 GMT
من جانبه قال صالح النعيمي، المحلل الإماراتي، إن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة عالميا في الاعتماد على الطاقة المتجددة، بالرغم من احتياطاتها النفطية الكبيرة، وهي "سبّاقة" في انتهاج أفضل الممارسات العالمية في قطاع الطاقة.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، أطلقت الإمارات في عام 2017 استراتيجيتها للطاقة حتى عام 2050، والتي تستهدف زيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 50% وخفض الانبعاثات الكربونية من عملية إنتاج الكهرباء إلى 70%، وذلك من أجل الموازنة بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية.
وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة لتشمل الفحم النظيف والغاز والطاقة النووية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي، وتأتي لمواكبة للمتغيرات والتطورات العالمية.
وبين أن الإمارات تعتزم مراجعة استراتيجيتها للطاقة في بداية عام 2023، من أجل استكشاف المزيد من الحلول والخطط والتوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة مثل الهيدروجين والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة.
وقال وزير الطاقة الإماراتي إن مراجعة استراتيجية الطاقة تشمل التوسع في الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع جديدة بمجالات مثل طاقة الهيدروجين والطاقة الكهرومائية وتحويل النفايات إلى طاقة، مع دراسة الحلول التي يمكن اتباعها بخصوص الطرق التقليدية لإنتاج الكهرباء لبحث إمكانية اعتماد التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بالتوازي مع دراسة التكلفة الاقتصادية لذلك.
21 سبتمبر 2022, 13:11 GMT
وأفاد الوزير بأن حصة مشاريع الطاقة النظيفة داخل الخدمة وقيد الإنشاء بالدولة تصل إلى 24% من مزيج الطاقة وأن المستهدف هو الوصول إلى 50% بحلول عام 2050.
أطلقت الإمارات في عام 2017
استراتيجيتها للطاقة 2050، التي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية وتضمن بيئة اقتصادية مناسبة ومحفزة على النمو في جميع القطاعات عبر مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والهيدروكربونية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.