https://sarabic.ae/20221101/هالوين-دمشق-رعب-الحرب-يتحول-إلى-إثارة-ومرح-1069725916.html
هالوين دمشق... رعب الحرب يتحول إلى إثارة ومرح
هالوين دمشق... رعب الحرب يتحول إلى إثارة ومرح
سبوتنيك عربي
يلبس الشاب نعيم قناع المهرج على أمل أن تضحك له الأيام المقبلة بعد أن عانى ويلات الحرب مع بقية شباب عشوا الحرب والرعب والقذائف والموت اليومي. 01.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-01T19:09+0000
2022-11-01T19:09+0000
2022-11-02T13:24+0000
دمشق
أخبار سوريا اليوم
هالوين
تقارير سبوتنيك
مجتمع
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069725608_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_131a5d67b88fd4674133eff80a8c2cb2.jpg
الشاب ذو الـ 35 عاماً يقول لـ"سبوتنيك":الشاب الطموح هو وأصدقاؤه الذين شاركوه الرقص والغناء في إحدى صالات دمشق مصممون على العيش والاستمرار رغم الصعوبات الاقتصادية.ليس لـ"الهالوين" شعبية في سوريا، يقتصر الأمر على مجموعات متفرقة في الشباب المحافظات، يحتفي كل منها بالعيد على طريقته الخاصة، وفي أماكن خاصة أيضا.عبير، من المشاركين بحفلة هالوين دمشق، قررت وضع وجه الساحرة الشريرة كرمز أن الشر لابد أن ينتهي رغم كل المحاولات.تقول عبير لـ "سبوتنيك" وهي ضاحكة: وقد شهدت السنوات الماضية احتفالات دائمة بالهالوين في الصالات الخاصة بدمشق، وبحضور شباب وشابات يرغبون بممارسة طقوس المرح في هذا العيد، وفق أشكال وألوان من ملابس وأقنعة، تتغير عبر الأجيال وتتابع آخر تقليعات الموضة، ولكنها تدور حول فكرة الموت والأشباح بشكل عام.والهالوين، أو عيد القدّيسين، هو احتفال يقام في ليلة 31 أوكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ويكرس التقاليد المسيحية احتفاءً وتكريمًا لجميع القديسين.ومن أبرز طقوس الاحتفال بالهالوين هو ارتداء الزي التنكري والرسم على الوجوه أو وضع الأقنعة للأشباح العظمية البلاستكية ، وصور الساحرات والأقنعة المخيفة، في أجواء يختلط فيها المرح والإثارة.وتشمل تقاليد عيد الهالوين طقساً يُعرف باسم "حيلة أم حلوى" حيث يقوم الأطفال في فترة العيد بالتجول من منزل لآخر مرتدين أزياء الهالوين، ويطلبون الحلوى من أصحاب المنازل، وذلك بإلقاء السؤال حيلة أم حلوى؟ على من يفتح الباب، وهذه العبارة تعني أنه إذا لم يعط صاحب البيت أي حلوى للطفل فإنه سيقوم بإلقاء خدعة أو سحر على صاحب المنزل أو على ممتلكاته.وفي القدم كانت تلك الاحتفالات مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل. والعلاقة بين المواسم الزراعية والطقوس المرتبطة بالمجهول والقوى الخارقة شائعة في التاريخ.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/01/1069725608_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_63d51c47837549ffadfc769f5b1aacb9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
دمشق, أخبار سوريا اليوم, هالوين, تقارير سبوتنيك
دمشق, أخبار سوريا اليوم, هالوين, تقارير سبوتنيك
هالوين دمشق... رعب الحرب يتحول إلى إثارة ومرح
19:09 GMT 01.11.2022 (تم التحديث: 13:24 GMT 02.11.2022) يلبس الشاب نعيم قناع المهرج على أمل أن تضحك له الأيام المقبلة بعد أن عانى ويلات الحرب مع بقية شباب عشوا الحرب والرعب والقذائف والموت اليومي.
الشاب ذو الـ 35 عاماً يقول لـ"سبوتنيك":
اليوم نحتفل بعيد الهالوين كمحاولة لنقل الرعب الدموي الذي عشناه في سوريا إلى حفلة رعب محبب تنتهي بالضحكات وفرح بدلاً من مشاهد الدماء والدمار.
الشاب الطموح هو وأصدقاؤه الذين شاركوه الرقص والغناء في إحدى صالات دمشق مصممون على العيش والاستمرار رغم الصعوبات الاقتصادية.
ليس لـ"الهالوين" شعبية في سوريا، يقتصر الأمر على مجموعات متفرقة في الشباب المحافظات، يحتفي كل منها بالعيد على طريقته الخاصة، وفي أماكن خاصة أيضا.
أنا الشريرة اللطيفة أضع جميع سنوات الحرب والرعب خلف ظهري رغم استشهاد أخي وتهجرينا من منزلنا وخسارتي وظيفتي إلا أن الذي صنع هذا الشر وغرب بيتي وعائلتي ذهب ونحن الأشرار اللطفاء باقيون ومستمرون في الحياة الجميلة في سوريا.
عبير، من المشاركين بحفلة هالوين دمشق، قررت وضع وجه الساحرة الشريرة كرمز أن الشر لابد أن ينتهي رغم كل المحاولات.
تقول عبير لـ "سبوتنيك" وهي ضاحكة:
وقد شهدت السنوات الماضية احتفالات دائمة بالهالوين في الصالات الخاصة بدمشق، وبحضور شباب وشابات يرغبون بممارسة طقوس المرح في هذا العيد، وفق أشكال وألوان من ملابس وأقنعة، تتغير عبر الأجيال وتتابع آخر تقليعات الموضة، ولكنها تدور حول فكرة الموت والأشباح بشكل عام.
والهالوين، أو عيد القدّيسين، هو احتفال يقام في ليلة 31 أوكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ويكرس التقاليد المسيحية احتفاءً وتكريمًا لجميع القديسين.
ومن أبرز طقوس الاحتفال بالهالوين هو ارتداء الزي التنكري والرسم على الوجوه أو وضع الأقنعة للأشباح العظمية البلاستكية ، وصور الساحرات والأقنعة المخيفة، في أجواء يختلط فيها المرح والإثارة.
وتشمل تقاليد عيد الهالوين طقساً يُعرف باسم "حيلة أم حلوى" حيث يقوم الأطفال في فترة العيد بالتجول من منزل لآخر مرتدين أزياء الهالوين، ويطلبون الحلوى من أصحاب المنازل، وذلك بإلقاء السؤال حيلة أم حلوى؟ على من يفتح الباب، وهذه العبارة تعني أنه إذا لم يعط صاحب البيت أي حلوى للطفل فإنه سيقوم بإلقاء خدعة أو سحر على صاحب المنزل أو على ممتلكاته.
وفي القدم كانت تلك الاحتفالات مرتبطة بمواسم الحصاد وجني المحاصيل. والعلاقة بين المواسم الزراعية والطقوس المرتبطة بالمجهول والقوى الخارقة شائعة في التاريخ.