انتقادات واسعة لوزارة الدفاع الفرنسية بسبب صورة امرأة محجبة
© AFP 2023 / Behrouz Mehriفتاة إيرانية محجبة
© AFP 2023 / Behrouz Mehri
تابعنا عبر
أثارت صورة لمرأة محجبة على موقع وزارة الدفاع الفرنسية موجة من الانتقادات خاصة من الأحزاب اليمينية.
وهاجم داميان ريو، القيادي في حزب “استرداد” الذي يتزعمه إريك زمور، عبر حسابه على تويتر، صورة للتقويم الذي أصدرته وزارة الجيوش والخاص بالعامين القادمين 2023 – 2024، حيث تظهر صورة امرأة محجبة.
Je maintiens l’information malgré le démenti de @Armees_Gouv.
— Damien Rieu (@DamienRieu) November 7, 2022
Calendrier distribué il y a plusieurs semaines au personnel du Commissaire des Armées. Plusieurs sources. https://t.co/4vjqJ4RXIS pic.twitter.com/vgUE1Kov88
وكتب في التعليق المرفق: "ترويج للحجاب الإسلامي على تقويم وزارة الجيوش".
وجاء في رد الوزارة عن الصورة المتداولة عبر الشبكات، أنه لا أساس لها من الصحة، لافتةً أنها مركبة عن طريق "الفوتوشوب"، لكن ريو أعاد نشر صور أخرى للتقويم لتأكيد صحة حديثه.
ودعم ريو كلامه بمقطع فيديو يظهر فيه الحجاب بشكل واضح، وطالب باعتذار كل من شكك في مصداقية ما نشره.
ومع استمرار نشر صور أخرى من التقويم ذاته، أقرت الوزارة، الاثنين، صحة الوثيقة، معتبرة أنها لم تحظَ بموافقة ودعم أعلى هرم في إدارتها، مبينة أن هذا التقويم يتم نشره وتوزيعه من قبل مفوضية القوات المسلحة، وهي خدمة مشتركة تخضع لأوامر رئيس أركان القوات المسلحة وتشارك في الإدارة العامة للجيش والدرك.
وقالت الوزارة: "بعد التحقق المعمق فإن التقويم المتداول على الشبكات الاجتماعية هو مبادرة من فريق من إدارة الوزارة، ولم يتم التحقق من صحة هذا المشروع من قبل المسؤولين المختصين".
➡️ L’idée derrière ce choix de photo visait à valoriser le personnel civil de recrutement local qui contribue de manière essentielle aux missions de nos armées sur le terrain.#NotreDéfense
— Ministère des Armées 🇫🇷 (@Armees_Gouv) November 7, 2022
وأضافت أن الفكرة وراء هذا الاختيار للصورة تهدف إلى تعزيز أفراد التجنيد المدنيين المحليين، الذين يقدمون مساهمة أساسية في مهام الجيش في الميدان.