00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

عودة فرنسا إلى المغرب والجزائر.. ما الذي تبحث عنه باريس

© AFP 2023 / Fadel Senna منطقة وجدة المغربية على الحدود بين الجزائر و المغرب، 4 نوفمبر 2021
منطقة وجدة المغربية على الحدود بين الجزائر و المغرب، 4 نوفمبر 2021 - سبوتنيك عربي, 1920, 19.12.2022
تابعنا عبر
عادت فرنسا من جديد إلى دول المغرب العربي بخطوات للخلف في مواقفها السابقة بشأن أزمة التأشيرات التي سبق وأعلنت تخفيضها.
بالأمس أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن باريس والجزائر قررتا العودة إلى "علاقات قنصلية عادية" ينتهي معها قرار تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف.
وقبل إعلان وزير الداخلية اتخذت فرنسا ذات الإجراء تجاه المغرب خلال زيارة وزيرة خارجيتها كاترين كولونا قبل أيام ولقاءها بنظيرها المغربي ناصر بوريطة.
العودة الفرنسية حسب خبراء جاءت في إطار بحث باريس عن مصالحها الذاتية أولا، في ظل الأزمة العالمية، فيما يظل الموقف الفرنسي مع الجارين العربيين محل ترقب، خاصة في ظل الخلافات القائمة بينهما.
ويرى الخبراء المغاربة أن العلاقات مع فرنسا لن تعود إلى طبيعتها إلا في حال وضوح الموقف الفرنسي من سيادة المغرب على كامل أراضيه، حسب الرؤية المغربية، وحسب ما أعلنه الملك محمد السادس في خطابه السابق بشأن ميزان العلاقات الخارجية مع الدول الذي يتصل بشكل مباشر بمواقف هذه الدول من "قضية الصحراء".
رجل يحمل لافتة كتب عليها على الجيش الاستعماري المغادرة خلال يتظاهر ضد الوجود العسكري الفرنسي في النيجر - سبوتنيك عربي, 1920, 18.12.2022
نهب الثروات والفشل الأمني.. لهذه الأسباب تطرد فرنسا من أفريقيا
بالمقابل ورغم الترحيب الجزائري بعودة العلاقات، فإن الجزائر تترقب أي خطوة من باريس، وتسعى لمواقف مساندة لموقفها الداعم لـجبهة البوليساريو، ما يجعل باريس في موقف قد لا تخرج فيه عن موقفها القديم الذي يتوافق مع القرارات الأممية، وهو ما أشارت إليه وزيرة الخارجية في المؤتمر الصحفي مع بوريطة مؤخرا.

البحث عن الغاز

حسب مصادر مطلعة، تحدثت مع "سبوتنيك" فإن عودة باريس إلى الجزائر والمغرب هدفها البحث عن إمدادات غاز حالية من الجزائر، ومستقبلية من المغرب عبر مشروع خط الغاز النيجيري، كما أنها تخشى خسارة أي من البلدين في ظل خروجها من أفريقيا الوسطى وما سبقه من خروج من غرب أفريقيا.

تجاوز التعقيدات

من ناحيته قال الباحث والقانوني نوفل البعمري إن "زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للمغرب جاءت في إطار محاولة تجاوز جل التعقيدات التي شهدتها العلاقة بين المغرب وفرنسا وذلك بمناسبة مطالبة المغرب لفرنسا بضرورة أن يكون موقفها من قضية الصحراء أكثر وضوحاً، ودعماً لمغربية الصحراء، وأن تخرج الدولة الفرنسية من موقفها التقليدي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي إلى أهمية أن تواكب تطورات الملف سياسيا داخل مجلس الأمن الذي بات يعترف بالسيادة السياسية والاقتصادية الكاملة للمغرب على الأقاليم الجنوبية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "هذا التطور في الموقف الأممي من الناحية السياسية يفرض على الدولة الفرنسية، التي يعتبرها المغرب شريكا اقتصاديا، وسياسيا وتاريخيا له، أن تكون في طليعة الدول الأوروبية والغربية التي لا تدعم فقط الحل المغربي بل تكون في مقدمة الدول التي تعلن عن مغربية الصحراء بغض النظر عن النزاع و مساره أمميا وتتجه نحو ترجمة موقفها ذاك بفتح قنصلية لها بالصحراء أو بإجراء دبلوماسي، واضح على غرار العديد من الدول التي تربطها نفس العلاقة التي توجد بين المغرب و فرنسا و قررت فتح قنصليات لها بالصحراء".
ويرى الباحث أن تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية في الندوة الصحفية حافظت على نفس الموقف الكلاسيكي، المتجاوز واقعياً، بحيث لم تأتي بأي موقف جديد قد يشكل إجابة على مطالب المغرب في هذا الملف.

مبادرة الحكم الذاتي

وتابع: "كما صرحت الوزيرة بأن فرنسا تدعم مبادرة الحكم الذاتي وهو موقف ليس بجديد بل الدولة الفرنسية تعبر عنه منذ سنوات، كما أنها أكدت على كون المغرب يمكن أن يعول على فرنسا داخل الأمم المتحدة، و هنا لا بد من طرح علامة استفهام واضحة على هذا التصريح".
ولفت إلى أن الوضع الراهن على صعيد الأمم المتحدة ليس لفرنسا بالموقف المعبر عنه لحدود اللحظة من قضية الصحراء ما تساعد به المغرب داخل مجلس الأمن، خاصة في ظل دعم العديد من الدول لسيادة المغرب على كامل أراضيه ولمبادرة الحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن.
وشدد على أنه "إذا أرادت فرنسا أن يعول المغرب عليها داخل الأمم المتحدة، وإذا أرادت أن تثبت أن تصريحها لا يدخل في التصريحات الدبلوماسية، فعليها أن تعلن عن موقف جديد يتلاءم وتطور النزاع، تكون فرنسا داعمة فيه لمغربية الصحراء ولسيادته الكاملة على هذه الأقاليم وليس فقط دعم مبادرة الحكم الذاتي".

الموقف الفرنسي بين الجزائر والمغرب

وأشار إلى أن المغرب لا يطالب فرنسا بأن تضحي بمصالحها الخاصة مع الجزائر، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن يسمح بأن يكون المغرب "ضحية هذه العلاقة" أو تكون تلك العلاقة على حساب مصالحه الحيوية وعلى حساب وحدته الترابية والوطنية.
وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا - سبوتنيك عربي, 1920, 16.12.2022
فرنسا تعلن من الرباط انتهاء "أزمة التأشيرات" مع المغرب
وتابع: "فرنسا مطالبة اليوم قبل أي وقت مضى أن تكون في مستوى الشراكة التقليدية التي جمعت البلدين تاريخياً، وأن تكون في طليعة الدول التي تخرج من موقف دعم مبادرة الحكم الذاتي الذي أعادت التذكير به وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الإعلان عن مواقف سياسية أكثر دعما لمغربية الصحراء وللسيادة الكاملة للمغرب على الأقاليم الصحراوية الجنوبية".

موقف الجزائر

من ناحيته قال أحسن خلاص المحلل السياسي الجزائري، إن "الجزائر لا تنتظر من دولة ذات تاريخ استعماري أن تعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "فرنسا تبحث عن حل تفاوضي تواطؤي يحفظ مصالحها وهذا شأنها، لكن الجزائر التي ذاقت الاحتلال واستفتى شعبها عام 1962 حول مصيره، واختار الاستقلال، لا يمكن أن تقبل إلا بحل يحدده الشعب الصحراوي وحده، وهو المخول بقبول أي حل يرضيه، إما الاستقلال أو الانضمام إلى المغرب، وفق صيغة أخرى بما فيها الحكم الذاتي".
وأشار إلى أن "القاسم المشترك هو الابقاء على الآلية الأممية، ودعم وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات على أساس تنظيم تقرير مصير الشعب الصحراوي".

تجاوز أزمة التأشيرات

وعرفت العلاقات بين المغرب وفرنسا فتورا في الأشهر الأخيرة، بعد قرار باريس في أيلول/سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم. وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بـ"غير المبرر"، وأدى إلى توترات مع بين باريس والجزائر.
وأعادت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في أغسطس/ الماضي الدفء للعلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر.
وبلغت نسبة رفض التأشيرات 30% بالنسبة لتونس و50% بالنسبة للجزائر والمغرب. وتمت العودة إلى المعاملات الطبيعية للتونسيين في سبتمبر ثم المغرب والجزائر منذ الاثنين الماضي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала