https://sarabic.ae/20230104/الرئيس-الإيراني-الثأر-لدماء-قاسم-سليماني-أمر-محتوم-لا-رجعة-فيه-1071913280.html
الرئيس الإيراني: الثأر لدماء قاسم سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه
الرئيس الإيراني: الثأر لدماء قاسم سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الثأر لدماء قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "أمر محتوم لا رجعة فيه". 04.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-04T07:48+0000
2023-01-04T07:48+0000
2023-01-04T07:48+0000
إيران
أخبار إيران
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068029077_0:0:3070:1728_1920x0_80_0_0_e8506258e774988f8090881cf685133c.jpg
وقال رئيسي، خلال كلمة له خلال اجتماع جماهيري في طهران، في الذكرى الثالثة لمقتل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في مطار بغداد، إن "الأمريكيين يعلموا بأن الثأر لدم الشهيد سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.وتابع: وأضاف: "نحن اليوم نحتفي بذكرى استشهاد بطل مكافحة الإرهاب والاستكبار العالمي ونقدم التحية والإجلال إلى روحه الطاهرة".وأشار رئيسي إلى أن الحشود المشاركة في إحياء ذكرى مقتل سليماني "تحمل رسالة إلى أحرار العالم جميعا، أنه يجب الاستمرار على نهج المقاومة والصمود لصد طريق المستكبرين الجناة".وأكد رئيسي أن سليماني كان له دور قيادي في ساحات المواجهة، وشدد على أن "هذا الانسان العظيم، سعى إلى تعزيز جبهة المقاومة دون التمييز.. وكان هاجسه الأكبر دحر الشر والفساد".وقال رئيسي إنه "خلافا لما يروج له البعض، فإن الشهيد سليماني لم يسع يوما لنشر المذهب الشيعي في المنطقة، وإنما ركز في جهوده وتضحياته على تطهير المنطقة من الظلم والجور واقتلاع الفساد، وبذلك عندما شاهدت الشعوب صدق حديثه مع أدائه لتعزيز جبهة المقاومة، انجذبت إليه ورافقته في هذه المسيرة".وكان الجيش الأمريكي، قد نفذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
https://sarabic.ae/20230103/القضاء-الإيراني-يعلن-إرسال-إخطارات-قضائية-لعناوين-96-متهما-أمريكيا-في-قضية-اغتيال-قاسم-سليماني-1071887072.html
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/15/1068029077_339:0:3070:2048_1920x0_80_0_0_1a1415e393e9e7dd073af8a63c0a4b96.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العالم, أخبار العالم الآن
إيران, أخبار إيران, العالم, أخبار العالم الآن
الرئيس الإيراني: الثأر لدماء قاسم سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الثأر لدماء قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "أمر محتوم لا رجعة فيه".
وقال رئيسي، خلال كلمة له خلال اجتماع جماهيري في طهران، في الذكرى الثالثة لمقتل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في مطار بغداد، إن "الأمريكيين يعلموا بأن الثأر لدم الشهيد سليماني أمر محتوم لا رجعة فيه"، بحسب وكالة "
إرنا" الإيرانية.
"سنقض مضاجع قتلة الشهيد سليماني والانتقام قادم لا محالة".
وأضاف: "نحن اليوم نحتفي بذكرى استشهاد بطل مكافحة الإرهاب والاستكبار العالمي ونقدم التحية والإجلال إلى روحه الطاهرة".
وأشار رئيسي إلى أن الحشود المشاركة في إحياء ذكرى
مقتل سليماني "تحمل رسالة إلى أحرار العالم جميعا، أنه يجب الاستمرار على نهج المقاومة والصمود لصد طريق المستكبرين الجناة".
وأكد رئيسي أن سليماني كان له دور قيادي في ساحات المواجهة، وشدد على أن "هذا الانسان العظيم، سعى إلى تعزيز
جبهة المقاومة دون التمييز.. وكان هاجسه الأكبر دحر الشر والفساد".
وقال رئيسي إنه "خلافا لما يروج له البعض، فإن الشهيد سليماني لم يسع يوما لنشر المذهب الشيعي في المنطقة، وإنما ركز في جهوده وتضحياته على تطهير المنطقة من الظلم والجور واقتلاع الفساد، وبذلك عندما شاهدت الشعوب صدق حديثه مع أدائه لتعزيز جبهة المقاومة، انجذبت إليه ورافقته في هذه المسيرة".
وكان الجيش الأمريكي، قد نفذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.