https://sarabic.ae/20230115/الاتحاد-الأفريقي-الصراع-في-تيغراي-أودى-بحياة-نحو-600-ألف-شخص-1072323162.html
الاتحاد الأفريقي: الصراع في تيغراي أودى بحياة نحو 600 ألف شخص
الاتحاد الأفريقي: الصراع في تيغراي أودى بحياة نحو 600 ألف شخص
سبوتنيك عربي
قدر الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، أن الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمردين أودى بحياة نحو 600 ألف شخص معظمهم من المدنييين، وهو... 15.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-15T21:44+0000
2023-01-15T21:44+0000
2023-01-16T05:18+0000
العالم
أخبار إثيوبيا
العمليات العسكرية في تيغراي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/18/1047293782_0:171:3035:1878_1920x0_80_0_0_3d3a0a46b3ee77b91577e0170f545919.jpg
وقال الرئيس النيجيري السابق والوسيط الرئيسي للاتحاد الأفريقي في محادثات السلام أولوسيغون أوباسانجو، لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "بلغ عدد القتلى حوالي 600 ألف".والأربعاء الماضي، أعلن مسلحو إقليم تيغراي تسليم أسلحتهم الثقيلة وفقا لبنود اتفاق سلام وقّعوه مع الحكومة الإثيوبية في جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.وأشار أوباسانجو إلى أنه في 2 نوفمبر من العام الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية السلام في بريتوريا، قال المسؤولون الإثيوبيون "لقد أوقفنا 1000 حالة وفاة كل يوم".اندلع القتال في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا في نوفمبر 2020 بعد أن اتهمت أديس مقاتلي تيغراي بمهاجمة الجيش الفيدرالي وانتشارهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.وقال تيم فاندن بيمبت، وهو جزء من مجموعة بحثية تحقق في مجريات الصراع في تيغراي، إن تقديرات أوباسانجو قد تكون صحيحة.وأضاف فاندن بيمبت: "بناء على التقارير الواردة من الميدان، يمكن أن يكون عدد القتلى بين 300 ألف و400 ألف ضحية مدنية"، بما في ذلك بسبب "المجاعة ونقص الرعاية الصحية".بالإضافة إلى ذلك، قال إن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى مقتل ما بين 200 ألف و300 ألف قتيل في ساحة المعركة، رغم أنه لا يمكن التحقق من ذلك بدقة.عرّض القتال في تيغراي وحدة إثيوبيا للخطر، وهي دولة اتحادية من 80 مجموعة عرقية، والتي كانت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في إفريقيا قبل اندلاع الحرب.في المقابل، قال دانييل بيكيلي، رئيس حقوق الإنسان في إثيوبيا، إن تقديرات الخسائر يجب التعامل معها بحذر شديد، مضيفا: "ربما لن نكون قادرين على معرفة العدد الكامل للضحايا (..) نحن بحاجة إلى توخي الحذر بشأن التقديرات المبالغ فيها لعدد القتلى من قبل جميع الأطراف".يعتقد بعض المسؤولين الإثيوبيين أن العدد الحقيقي للضحايا يقترب من 80.000 أو 100.000، وهو نفس العدد تقريبا الذي مات في حرب 1998-2000 على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.وبدأت الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الشهر الماضي، الانتشار في عاصمة إقليم تيغراي في إطار اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية والقوات المحلية في الإقليم.وقالت الشرطة إن هذا الانتشار هو الأول خلال 18 شهرا، وهي أحدث خطوة في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين، بحسب "فرانس برس".وأضافت في بيان أن الشرطة الفيدرالية "بناء على السلطة التي منحت لها... بموجب دستور الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لحماية المؤسسات الفيدرالية" دخلت ميكيلي وبدأت العمل".
https://sarabic.ae/20230111/جبهة-تيغراي-تبدأ-تسليم-أسلحتها-الثقيلة-للحكومة-الإثيوبية-تنفيذا-لاتفاق-بريتوريا-1072148245.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0b/18/1047293782_151:0:2882:2048_1920x0_80_0_0_4af47b1b66080712a3b99e43d5f0ef77.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
العالم, أخبار إثيوبيا, العمليات العسكرية في تيغراي
الاتحاد الأفريقي: الصراع في تيغراي أودى بحياة نحو 600 ألف شخص
21:44 GMT 15.01.2023 (تم التحديث: 05:18 GMT 16.01.2023) قدر الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، أن الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا بين القوات الحكومية والمتمردين أودى بحياة نحو 600 ألف شخص معظمهم من المدنييين، وهو الرقم الذي تقول أديس أبابا إنه قد يكون مبالغ فيه بشدة.
وقال الرئيس النيجيري السابق والوسيط الرئيسي للاتحاد الأفريقي في محادثات السلام أولوسيغون أوباسانجو، ل
صحيفة "فاينانشيال تايمز": "بلغ عدد القتلى حوالي 600 ألف".
والأربعاء الماضي، أعلن
مسلحو إقليم تيغراي تسليم أسلحتهم الثقيلة وفقا لبنود اتفاق سلام وقّعوه مع الحكومة الإثيوبية في جنوب أفريقيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأشار أوباسانجو إلى أنه في 2 نوفمبر من العام الماضي، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية السلام في بريتوريا، قال المسؤولون الإثيوبيون "لقد أوقفنا 1000 حالة وفاة كل يوم".
اندلع القتال في منطقة تيغراي الشمالية بإثيوبيا في نوفمبر 2020 بعد أن اتهمت أديس مقاتلي تيغراي بمهاجمة الجيش الفيدرالي وانتشارهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين.
وقال تيم فاندن بيمبت، وهو جزء من مجموعة بحثية تحقق في مجريات الصراع في تيغراي، إن تقديرات أوباسانجو قد تكون صحيحة.
وأضاف فاندن بيمبت: "بناء على التقارير الواردة من الميدان، يمكن أن يكون عدد القتلى بين 300 ألف و400 ألف ضحية مدنية"، بما في ذلك بسبب "المجاعة ونقص الرعاية الصحية".
بالإضافة إلى ذلك، قال إن هناك تقديرات غير رسمية تشير إلى مقتل ما بين 200 ألف و300 ألف قتيل في ساحة المعركة، رغم أنه لا يمكن التحقق من ذلك بدقة.
عرّض
القتال في تيغراي وحدة إثيوبيا للخطر، وهي دولة اتحادية من 80 مجموعة عرقية، والتي كانت واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في إفريقيا قبل اندلاع الحرب.
في المقابل، قال دانييل بيكيلي، رئيس حقوق الإنسان في إثيوبيا، إن تقديرات الخسائر يجب التعامل معها بحذر شديد، مضيفا: "ربما لن نكون قادرين على معرفة العدد الكامل للضحايا (..) نحن بحاجة إلى توخي الحذر بشأن التقديرات المبالغ فيها لعدد القتلى من قبل جميع الأطراف".
يعتقد بعض المسؤولين الإثيوبيين أن العدد الحقيقي للضحايا يقترب من 80.000 أو 100.000، وهو نفس العدد تقريبا الذي مات في حرب 1998-2000 على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.
وبدأت
الشرطة الفيدرالية الإثيوبية، الشهر الماضي، الانتشار في عاصمة إقليم تيغراي في إطار اتفاق السلام الموقع بين الحكومة المركزية والقوات المحلية في الإقليم.
وقالت الشرطة إن هذا الانتشار هو الأول خلال 18 شهرا، وهي أحدث خطوة في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه قبل نحو شهرين، بحسب "فرانس برس".
وأضافت في بيان أن الشرطة الفيدرالية "بناء على السلطة التي منحت لها... بموجب دستور الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية لحماية المؤسسات الفيدرالية" دخلت ميكيلي وبدأت العمل".