https://sarabic.ae/20230115/دراسة-القليل-من-التوتر-يفيد-الذاكرة-1072318921.html
دراسة: القليل من التوتر يفيد الذاكرة
دراسة: القليل من التوتر يفيد الذاكرة
سبوتنيك عربي
أفادت دراسة أمريكية قائمة على تجارب أجريت على 1200 شاب، بأن جرعات قليلة من التوتر قد تفيد في تحسين الذاكرة. 15.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-15T18:54+0000
2023-01-15T18:54+0000
2023-01-15T19:00+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/0b/1050682629_1614:0:4572:1664_1920x0_80_0_0_5ec581584b57cb20633673b16db222ae.jpg
ونقلت مجلة "فوكاس" الإيطالية عن الدراسة أن المستويات المنخفضة أو المعتدلة من الإجهاد والتوتر يمكنها تحسين الذاكرة، لكن إذا تجاوز التوتر والقلق حدا معينا يتم إبطال هذه الفوائد.وطلبت مجموعة من علماء الأعصاب في جامعة جورجيا من المشاركين إجراء اختبار للذاكرة، حيث كان عليهم التعرف على أدوات ووجوه معينة، وفي تلك الأثناء تمت مراقبة نشاط أدمغتهم، كما تم تسجيل مستويات الإجهاد والتوتر لدى المتطوعين في استبيان التقييم الذاتي.تبين أن أولئك الذين شعروا بتوتر بمستويات كبيرة أظهروا نشاطا أقل لمناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة، ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من مستويات منخفضة أو معتدلة من التوتر أظهروا نشاطا عاليا للذاكرة، كما حصلوا على نتائج أفضل في الاختبار.خلص الباحثون إلى أن هناك علاقة بين مستويات التوتر وقوة الذاكرة، حتى لو كانت تلك التجربة الأمريكية قد ركزت على العلاقة بينهما بشكل غير مباشر دون التركيز على علاقة السبب والنتيجة.يشار إلى أن أحد التفسيرات المحتملة لتلك الظاهرة هو أن قدرا قليلا من التوتر يساعد في توقع المشاكل المستقبلية، لكن الباحثين اشترطوا للحفاظ على هذا الفائدة أن لا يستمر التوتر لأوقات طويلة ولا يتجاوز حد الاعتدال.ويؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة توتر العضلات، وارتفاع ضغط الدم، ويعزز مشاكل القلب والمناعة وأمراض الأمعاء، وكذلك ضعف وظيفة الذاكرة.ولحسن الحظ فقد أثبتت الدراسة أن من لديهم شبكة دعم قوية من العائلة أو الأصدقاء قادرون على التعامل مع التوتر بشكل أفضل من الآخرين.
https://sarabic.ae/20230113/دواء-روسي-جديد-يثبت-فاعليته-في-حماية-ذاكرة-مرضى-ألزهايمر-1072216502.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/0b/1050682629_1983:0:4202:1664_1920x0_80_0_0_f165cc1e1e5ed98e7d3e0f8d216637f8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة: القليل من التوتر يفيد الذاكرة
18:54 GMT 15.01.2023 (تم التحديث: 19:00 GMT 15.01.2023) أفادت دراسة أمريكية قائمة على تجارب أجريت على 1200 شاب، بأن جرعات قليلة من التوتر قد تفيد في تحسين الذاكرة.
ونقلت
مجلة "فوكاس" الإيطالية عن الدراسة أن المستويات المنخفضة أو المعتدلة من الإجهاد والتوتر يمكنها تحسين الذاكرة، لكن إذا تجاوز التوتر والقلق حدا معينا يتم إبطال هذه الفوائد.
وطلبت مجموعة من علماء الأعصاب في جامعة جورجيا من المشاركين إجراء اختبار للذاكرة، حيث كان عليهم التعرف على أدوات ووجوه معينة، وفي تلك الأثناء تمت مراقبة نشاط أدمغتهم، كما تم تسجيل مستويات الإجهاد والتوتر لدى المتطوعين في استبيان التقييم الذاتي.
تبين أن أولئك الذين شعروا بتوتر بمستويات كبيرة أظهروا نشاطا أقل لمناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة، ومع ذلك، فإن أولئك الذين عانوا من مستويات منخفضة أو معتدلة من التوتر أظهروا نشاطا عاليا للذاكرة، كما حصلوا على نتائج أفضل في الاختبار.
خلص الباحثون إلى أن هناك علاقة بين مستويات التوتر وقوة الذاكرة، حتى لو كانت تلك التجربة الأمريكية قد ركزت على العلاقة بينهما بشكل غير مباشر دون التركيز على علاقة السبب والنتيجة.
يشار إلى أن أحد التفسيرات المحتملة لتلك الظاهرة هو أن قدرا قليلا من التوتر يساعد في توقع المشاكل المستقبلية، لكن الباحثين اشترطوا للحفاظ على هذا الفائدة أن لا يستمر التوتر لأوقات طويلة ولا يتجاوز حد الاعتدال.
ويؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة توتر العضلات، وارتفاع ضغط الدم، ويعزز مشاكل القلب والمناعة وأمراض الأمعاء، وكذلك ضعف وظيفة الذاكرة.
ولحسن الحظ فقد أثبتت الدراسة أن من لديهم شبكة دعم قوية من العائلة أو الأصدقاء قادرون على التعامل مع التوتر بشكل أفضل من الآخرين.