https://sarabic.ae/20230119/الاجتماع-التشارويما-أهم-الملفات-التي-ناقشها-القادة-العرب-في-أبو-ظبي--1072485543.html
الاجتماع التشاوري...ما أهم الملفات التي ناقشها القادة العرب في أبو ظبي
الاجتماع التشاوري...ما أهم الملفات التي ناقشها القادة العرب في أبو ظبي
سبوتنيك عربي
عقد قادة خليجيون وعرب اجتماعا تشاوريا، أمس الأبعاء، في أبو ظبي، ضم مصر والإمارات وسلطنة عمان والأدرن والبحرين وقطر. 19.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-19T18:57+0000
2023-01-19T18:57+0000
2023-01-19T19:14+0000
أخبار مصر الآن
الدول العربية
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102104/48/1021044822_70:0:1597:859_1920x0_80_0_0_c91625524a2cb1ce09371d8ff5399f82.jpg
وفي أغسطس/ آب الماضي، شارك 5 قادة عرب في اجتماع مماثل في مدينة العلمين المصرية، وناقش الاجتماع العديد من الملفات على الساحة الإقلمية والعربية.تساؤلات عدة طرحت بشأن عدم مشاركة السعودية الاجتماع الأخير، خاصة في ظل إجماع الخبراء على أن المشاورات ارتبطت بالملف الإيراني والفلسطيني واليمني.ويرى الخبراء أن غياب السعودية عن الاجتماع يرتبط بتباين الرؤى تجاه بعض الملفات، ومنها الملف السوري، كذلك العلاقات مع إيران.في الإطار، قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الاجتماع التشاوري الذي جمع بعض القادة العرب في أبو ظبي أمس الأربعاء ناقش العديد من الملفات، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني والإيراني.يعد سلطان عمان من القادة الذين لا يشاركون كثيرا في القمم والاجتماعات العربية، وهو ما لفت الأنظار في الاجتماع الأخير.حول مشاركة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، أوضح حسن أن حضوره للاجتماع يؤشر على أن ملف إيران واليمن حاضر بقوة، خاصة أن السلطنة تقوم بوساطة في هذا الإطار.وفيما يتعلق باحتمالات التوتر بين إسرائيل وإيران، استبعد حسن الخطوة، قائلا: "الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالهجوم على إيران، خاصة أنها تحتاج لوجود الأخيرة لتضغط بها على الخليج".وأشار إلى أن القضية ذات الأولوية والأهمية العاجلة على طاولة الاجتماع ترتبط بالقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة من جانب الحكومة الجديدة في إسرائيل وما يمكن أن يترتب عليها من أزمات وتصعيد كبير.ويرى أن الإجراءات المرتقبة بعد الاجتماع تتمثل في ممارسة الضغط على إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى مطالبة الجانب الأمريكي بعدم الاكتفاء بالتصريحات بشأن حل الدولتين، في ظل توجه الجناح المتطرف داخل إسرائيل لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية.برؤية مغايرة، قال الباحث المصري محمد شعب، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران محتمل، لكن الاختلاف في آلية التصعيد، مستبعِدًا أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.وأشار إلى أن التصعيد المحتمل في الداخل الفلسطيني وما تقوم به "حكومة الاحتلال" يؤشر بأن هناك مستجدات يمكن أن تفرض نفسها على الساحة الفترة المقبلة.
https://sarabic.ae/20230118/السيسي-يصل-الإمارات-للمشاركة-في-قمة-تضم-قادة-مصر-والأردن-ودول-الخليج-1072415543.html
https://sarabic.ae/20230117/قرقاش-الإمارات-باتت-أكثر-قوة-وتأثيرا-بعد-عام-من-استهداف-أنصار-الله-منشآت-مدنية-في-أبو-ظبي-1072372227.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102104/48/1021044822_261:0:1406:859_1920x0_80_0_0_7801449ea12cfd4f186ba44eef8d2dae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار مصر الآن, الدول العربية, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار مصر الآن, الدول العربية, تقارير سبوتنيك, حصري
الاجتماع التشاوري...ما أهم الملفات التي ناقشها القادة العرب في أبو ظبي
18:57 GMT 19.01.2023 (تم التحديث: 19:14 GMT 19.01.2023) عقد قادة خليجيون وعرب اجتماعا تشاوريا، أمس الأبعاء، في أبو ظبي، ضم مصر والإمارات وسلطنة عمان والأدرن والبحرين وقطر.
وفي أغسطس/ آب الماضي، شارك 5 قادة عرب في اجتماع مماثل في مدينة العلمين المصرية، وناقش الاجتماع العديد من الملفات على الساحة الإقلمية والعربية.
تساؤلات عدة طرحت بشأن عدم مشاركة السعودية الاجتماع الأخير، خاصة في ظل إجماع الخبراء على أن المشاورات ارتبطت بالملف الإيراني والفلسطيني واليمني.
ويرى الخبراء أن غياب السعودية عن الاجتماع يرتبط بتباين الرؤى تجاه بعض الملفات، ومنها الملف السوري، كذلك العلاقات مع إيران.
في الإطار، قال السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن
الاجتماع التشاوري الذي جمع بعض القادة العرب في أبو ظبي أمس الأربعاء ناقش العديد من الملفات، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني والإيراني.
وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع السابق الذي عقد في مدينة العلمين المصرية في أغسطس/آب الماضي، بحضور 5 دول، ضمت العراق ومصر والأردن والبحرين والإمارات، وأن الملف الإيراني يبدو حاضرا في الاجتماع التشاوري الأخير.
يعد سلطان عمان من القادة الذين لا يشاركون كثيرا في القمم والاجتماعات العربية، وهو ما لفت الأنظار في الاجتماع الأخير.
حول مشاركة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، أوضح حسن أن حضوره للاجتماع يؤشر على أن ملف إيران واليمن حاضر بقوة، خاصة أن السلطنة تقوم بوساطة في هذا الإطار.
غياب السعودية عن الاجتماع طرح العديد من التساؤلات، فيما أوضح السفير المصري السابق، أن الأمر يرتبط بتباينات في المواقف خاصة، فيما يتعلق بالملف الإيراني، وكذلك الملف السوري، إذ أن العديد من الدول الخليجية تريد فتح سفاراتها في سوريا، وهو موقف لا تتفق معه السعودية في الوقت الراهن، فيما لوحظ حضور قطر التي كانت تتمسك بنفس الموقف.
وفيما يتعلق باحتمالات التوتر بين إسرائيل وإيران، استبعد حسن الخطوة، قائلا: "الولايات المتحدة لن تسمح لإسرائيل بالهجوم على إيران، خاصة أنها تحتاج لوجود الأخيرة لتضغط بها على الخليج".
وأشار إلى أن القضية ذات الأولوية والأهمية العاجلة على طاولة الاجتماع ترتبط بالقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الجديدة من جانب الحكومة الجديدة في إسرائيل وما يمكن أن يترتب عليها من أزمات وتصعيد كبير.
ويرى أن الإجراءات المرتقبة بعد الاجتماع تتمثل في ممارسة الضغط على إسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى مطالبة الجانب الأمريكي بعدم الاكتفاء بالتصريحات بشأن حل الدولتين، في ظل توجه الجناح المتطرف داخل إسرائيل لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
برؤية مغايرة، قال الباحث المصري محمد شعب، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران محتمل، لكن الاختلاف في آلية التصعيد، مستبعِدًا أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران.
ويرى شعت أن الموقف الأوروبي أخيرا يدفع نحو مواجهة مع إيران على عكس السابق، ما يعني تغير الموقف الأمريكي ودعمه لإسرائيل لاستهداف الجماعات الداعمة لإيران في المنطقة.
وأشار إلى أن
التصعيد المحتمل في الداخل الفلسطيني وما تقوم به "حكومة الاحتلال" يؤشر بأن هناك مستجدات يمكن أن تفرض نفسها على الساحة الفترة المقبلة.