هنغاريا تعلن رفضها العقوبات التي تقيد التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية
© Sputnik . Пресс-служба МИД РФ
/ تابعنا عبر
أعلن وزير الخارجية الهنغاري، بيتر ، اليوم الاثنين، أن بلاده لن تدعم أي عقوبات تحد من التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية.
وقال سيارتو للصحفيين، بأنه "من دون محطة "باكش" سيكون من المستحيل ضمان إمدادات الطاقة الحالية لهنغاريا، كما أنه دون إنشاء وحدات جديدة للمحطة، لن يكون بالإمكان ضمان أمن إمدادات الطاقة في البلاد في العقود المقبلة، مضيفاَ بالقول: "أعتقد أنه من الواضح تمامًا أن هنغاريا لن تدعم أي عقوبات من شأنها أن تحد بأي شكل، من التعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية".
وأشار سيارتو إلى أن بلاده تستخدم الطاقة النووية من محطة "باكش" للطاقة النووية، منذ 40 عامًا، وقد تم التوقيع على اتفاقية مع شركة "روس آتوم" لبناء وحدات جديدة قبل تسع سنوات.
ووفقًا لاستطلاعات للرأي، أجريت في البلاد، فإنه لدى الغالبية العظمى من الهنغاريين موقف سلبي تجاه عقوبات الاتحاد الأوروبي ويؤيدون إلغاءها.
ولا تخفي الحكومة الهنغارية أنها تريد استخدام نتائج هذه الاستفتاءات كحجة قوية في المفاوضات مع قيادة الاتحاد الأوروبي، على ضوء دعوات الحكومة في بودابست منذ فترة طويلة إلى مراجعة سياسة عقوبات بروكسل ضد روسيا، والحصول على استثناءات لهنغاريا من بعض القيود المفروضة على إمدادات النفط والغاز من روسيا.
وأشار سيارتو إلى أن بلاده تستخدم الطاقة النووية من محطة "باكش" للطاقة النووية، منذ 40 عامًا، وقد تم التوقيع على اتفاقية مع شركة "روس آتوم" لبناء وحدات جديدة قبل تسع سنوات.
ووفقًا لاستطلاعات للرأي، أجريت في البلاد، فإنه لدى الغالبية العظمى من الهنغاريين موقف سلبي تجاه عقوبات الاتحاد الأوروبي ويؤيدون إلغاءها.
ولا تخفي الحكومة الهنغارية أنها تريد استخدام نتائج هذه الاستفتاءات كحجة قوية في المفاوضات مع قيادة الاتحاد الأوروبي، على ضوء دعوات الحكومة في بودابست منذ فترة طويلة إلى مراجعة سياسة عقوبات بروكسل ضد روسيا، والحصول على استثناءات لهنغاريا من بعض القيود المفروضة على إمدادات النفط والغاز من روسيا.