https://sarabic.ae/20230205/فيصل-المقداد-مستذكرا-اتهام-واشنطن-للعراق-بامتلاك-سلاح-كيميائي-ما-أشبه-اليوم-بالأمس-1073124930.html
فيصل المقداد مستذكرا اتهام واشنطن للعراق بامتلاك سلاح كيميائي: ما أشبه اليوم بالأمس
فيصل المقداد مستذكرا اتهام واشنطن للعراق بامتلاك سلاح كيميائي: ما أشبه اليوم بالأمس
سبوتنيك عربي
استذكر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اتهام الولايات المتحدة قبل عقدين من الزمان للعراق، بامتلاك سلاح كيميائي، قائلا "ما أشبه اليوم بالأمس". 05.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-05T12:12+0000
2023-02-05T12:12+0000
2023-02-05T12:12+0000
العالم العربي
وزير الخارجية السوري
كولين باول
العراق
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/17/1066759814_0:0:3033:1706_1920x0_80_0_0_8038e9aa3a404a48879ea78f8bb9d279.jpg
وكتب المقداد، عبر تويتر، "قبل 20 عاما وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها، أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل".وأضاف "ما أشبه اليوم بالبارحة. نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سوريا تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية".في 5 فبراير/ شباط من العام 2003، وقف باول أمام مجلس الأمن يشير بأنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، ليؤكد أنه يقدم أدلة وصفها بـ "الدامغة" آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 (2002).باول الذي أعلن ندمه فيما بعد، قال أمام مجلس الأمن آنذاك، إن العراق لا يستحق منحه فرصة أخرى، ودعا إلى الاستجابة للتحدي الذي تفرضه المسألة العراقية، متهمًا نظام صدام حسين بعلاقته مع تنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).هذه الكذبة الأمريكية كلفت العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/17/1066759814_302:0:3033:2048_1920x0_80_0_0_e2896510017305a076f920b0c3789f31.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, وزير الخارجية السوري, كولين باول, العراق
العالم العربي, وزير الخارجية السوري, كولين باول, العراق
فيصل المقداد مستذكرا اتهام واشنطن للعراق بامتلاك سلاح كيميائي: ما أشبه اليوم بالأمس
استذكر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اتهام الولايات المتحدة قبل عقدين من الزمان للعراق، بامتلاك سلاح كيميائي، قائلا "ما أشبه اليوم بالأمس".
وكتب المقداد، عبر تويتر، "قبل 20 عاما وفي مثل هذا اليوم، وعلى مقربة من مقعد سوريا الذي كنت أجلس عليه في مجلس الأمن، جلس كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها، أمام المجلس ليقوم بدور تمثيلي في مسرحية خداع معدّة مسبقاً لتبرير الغزو الأمريكي للعراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل".
وأضاف "ما أشبه اليوم بالبارحة. نفس المسرحية ونفس الأكاذيب ونفس المدبّر، ولكن هذه المرّة المستهدف هو سوريا تحت ذريعة مماثلة وهي امتلاكها واستخدامها لأسلحة كيماوية".
في 5 فبراير/ شباط من العام 2003، وقف باول أمام مجلس الأمن يشير بأنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، ليؤكد أنه يقدم أدلة وصفها بـ "الدامغة" آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 (2002).
باول الذي أعلن ندمه فيما بعد، قال أمام مجلس الأمن آنذاك، إن العراق لا يستحق منحه فرصة أخرى، ودعا إلى الاستجابة للتحدي الذي تفرضه
المسألة العراقية، متهمًا نظام صدام حسين بعلاقته مع تنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).
هذه الكذبة الأمريكية كلفت العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى
غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.