https://sarabic.ae/20230301/منظمة-مراقبة-الانتخابات-النيجيرية-جرت-بشكل-جيد-على-الرغم-من-بعض-العوائق-1074192506.html
منظمة مراقبة: الانتخابات النيجيرية جرت بشكل جيد على الرغم من بعض العوائق
منظمة مراقبة: الانتخابات النيجيرية جرت بشكل جيد على الرغم من بعض العوائق
سبوتنيك عربي
بحثت مديرة مركز الديمقراطية والتنمية، إدايات حسن، اليوم الأربعاء، المشكلات والعوائق التي واجهتها الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، مؤكدة أنها بشكل عام لم تقوض... 01.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-01T17:06+0000
2023-03-01T17:06+0000
2023-03-01T17:06+0000
نيجيريا
العالم
الرئيس النيجيري
مرشح رئاسي
فوز مرشح المعارضة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103925/42/1039254277_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_09e09fbe58eb253336b378b3bedac9af.jpg
موسكو - سبوتنيك. وفي حديثها مع "سبوتنيك"، أفادت مديرة المركز، وهو إحدى المنظمات التي تعمل على مراقبة الانتخابات في البلاد.وقالت مديرة مركز الديمقراطية والتنمية: "فيما يتعلق بحوادث العنف والتهميش المسجلة في بعض أنحاء البلد، فنحن لا نعتقد أنها كبيرة وواسعة الانتشار بما يكفي لتقويض النتائج. ومع ذلك، فقد لاحظنا أنه في عدة ولايات، كانت هناك حالات تعطيل قسري للتصويت، بالإضافة إلى تكتيكات أخرى مدانة لقمع الناخبين".وأضافت حسن، في هذا السياق، أن منظمتها قامت بنشر 4933 مراقباً لمراقبة العملية الانتخابية عن كثب.وأكدت أن الانتخابات جرت على ما يرام بشكل عام، وذلك على الرغم من بعض المشكلات اللوجستية والتأخير في افتتاح المراكز قبيل بداية العملية الانتخابية، وأضافت بأن آليات التصويت، عملت بشكل جيد.وأضافت: "أما الأهم من ذلك، فهو أن مرشح مؤتمر الجميع التقدميين، بولا أحمد تينوبو، قد هُزم في الانتخابات الرئاسية في لاغوس، وهو الذي مثل منطقته طوال حياته السياسية. كما فقد الرئيس الحالي، محمد بخاري، منطقة مسقط رأسه، ولاية كاتسينا".وفي الحديث عن التداعيات التي فرضتها سياسة إعادة تصميم العملة النيجيرية على الانتخابات، قالت حسن: "الانتخابات النيجيرية جرت على خلفية سياسة إزالة الصفة النقدية، بسبب إعادة تصميم النيرة (العملة النيجيرية)، وسياسة المبادلة النقدية، ومع أخذ هذه الحقائق في الاعتبار، يمكننا القول إن الإقبال كان جيدًا".وأضافت حسن في هذا السياق، أنه من حيث النسبة المئوية، فلن تختلف المشاركة في هذه الانتخابات اختلافًا جوهريًا عن عتبة ما بين 20 إلى 30 في المئة مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة.وفي الحديث عن الأمن، قالت حسن إن الشرطة النيجيرية قد نشرت "حوالي نصف مليون من أفرادها لتأمين هذه الانتخابات، ويبدو أنهم لم يتمكنوا من وقف الجرائم الانتخابية في العديد من وحدات الاقتراع، ويبدو أن استراتيجيتهم كانت أكثر أمناً في الأماكن التي تعرض فيها الناخبون للتهديد والمضايقة، جاء رد سلطات إنفاذ القانون بعد فوات الأوان بعد تقويض العملية. في حالات أخرى، فشلت الشرطة في حماية الناخبين الذين تعرضوا لمثل هذه الهجمات".وتوجه ملايين النيجيريين صباح السبت، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس محمد بخاري، الذي تولى رئاسة البلاد لفترتين مدة كل منهما 4 سنوات، ولا يحق له، وفق الدستور الترشح مجدداً.ويتنافس على رئاسة البلاد 18 مرشحاً، أبرزهم بولا تينوبو، مرشح حزب "مؤتمر الجميع التقدميين" الحاكم، وبيتر أوبي مرشح "حزب العمال"، وعتيق أبو بكر مرشح حزب "الشعب الديمقراطي".
https://sarabic.ae/20230110/إنقاذ-6-رهائن-بعد-هجوم-على-محطة-قطار-في-جنوب-نيجيريا-1072099998.html
https://sarabic.ae/20230110/إنقاذ-6-رهائن-بعد-هجوم-على-محطة-قطار-في-جنوب-نيجيريا-1072099998.html
نيجيريا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103925/42/1039254277_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_c3404214d76436f279c994b460d269ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
نيجيريا, العالم, الرئيس النيجيري, مرشح رئاسي, فوز مرشح المعارضة
نيجيريا, العالم, الرئيس النيجيري, مرشح رئاسي, فوز مرشح المعارضة
منظمة مراقبة: الانتخابات النيجيرية جرت بشكل جيد على الرغم من بعض العوائق
بحثت مديرة مركز الديمقراطية والتنمية، إدايات حسن، اليوم الأربعاء، المشكلات والعوائق التي واجهتها الانتخابات الرئاسية في نيجيريا، مؤكدة أنها بشكل عام لم تقوض العملية الانتخابية في البلاد.
موسكو - سبوتنيك. وفي حديثها مع "سبوتنيك"، أفادت مديرة المركز، وهو إحدى المنظمات التي تعمل على
مراقبة الانتخابات في البلاد.
وقالت مديرة مركز الديمقراطية والتنمية: "فيما يتعلق بحوادث العنف والتهميش المسجلة في بعض أنحاء البلد، فنحن لا نعتقد أنها كبيرة وواسعة الانتشار بما يكفي لتقويض النتائج. ومع ذلك، فقد لاحظنا أنه في عدة ولايات، كانت هناك حالات تعطيل قسري للتصويت، بالإضافة إلى تكتيكات أخرى مدانة لقمع الناخبين".
وأضافت حسن، في هذا السياق، أن منظمتها قامت بنشر 4933 مراقباً لمراقبة العملية الانتخابية عن كثب.
وأكدت أن الانتخابات جرت على ما يرام بشكل عام، وذلك على الرغم من بعض المشكلات اللوجستية والتأخير في افتتاح المراكز قبيل بداية العملية الانتخابية، وأضافت بأن آليات التصويت، عملت بشكل جيد.
ودعما للنتائج التي توصلت إليها منظمتها، ذكرت حسن عدداً من المناطق التي تغيرت فيها المواقف السياسية تغييراً ملموساً، قائلة: "يمكن استخلاص جودة العملية من حقيقة أن مؤتمر الجميع التقدميين الحاكم، خسر الانتخابات الرئاسية في لاغوس، وهذه هي المرة الأولى منذ 24 عامًا، التي ينتصر فيها حزب معارض في لاغوس".
وأضافت: "أما الأهم من ذلك، فهو أن
مرشح مؤتمر الجميع التقدميين، بولا أحمد تينوبو، قد هُزم في الانتخابات الرئاسية في لاغوس، وهو الذي مثل منطقته طوال حياته السياسية. كما فقد الرئيس الحالي، محمد بخاري، منطقة مسقط رأسه، ولاية كاتسينا".
وفي الحديث عن التداعيات التي فرضتها سياسة إعادة تصميم العملة النيجيرية على الانتخابات، قالت حسن: "الانتخابات النيجيرية جرت على خلفية سياسة إزالة الصفة النقدية، بسبب إعادة تصميم النيرة (العملة النيجيرية)، وسياسة المبادلة النقدية، ومع أخذ هذه الحقائق في الاعتبار، يمكننا القول إن الإقبال كان جيدًا".
وأضافت حسن في هذا السياق، أنه من حيث النسبة المئوية، فلن تختلف المشاركة في هذه الانتخابات اختلافًا جوهريًا عن عتبة ما بين 20 إلى 30 في المئة مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة.
وفي الحديث عن الأمن، قالت حسن إن الشرطة النيجيرية قد نشرت "حوالي نصف مليون من أفرادها لتأمين هذه الانتخابات، ويبدو أنهم لم يتمكنوا من وقف الجرائم الانتخابية في العديد من وحدات الاقتراع، ويبدو أن استراتيجيتهم كانت أكثر أمناً في الأماكن التي تعرض فيها الناخبون للتهديد والمضايقة، جاء رد سلطات إنفاذ القانون بعد فوات الأوان بعد تقويض العملية. في حالات أخرى، فشلت الشرطة في حماية الناخبين الذين تعرضوا لمثل هذه الهجمات".
ووصفت حسن الوضع في البلاد بــ"الهادئ"، ومع ذلك، أفادت بأنه كان على "اللجنة الوطنية للسلام"، وهي مجموعة مكونة من رجال الدولة المحترمين وقادة الرأي العام، أن تصدر رسالة سلام لتهدئة الوضع في البلد على خلفية المعلومات المضللة والتهديدات التي تداولتها الجهات السياسية الفاعلة غير راضية.
وتوجه ملايين النيجيريين صباح السبت، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس محمد بخاري، الذي تولى رئاسة البلاد لفترتين مدة كل منهما 4 سنوات، ولا يحق له، وفق الدستور الترشح مجدداً.
ويتنافس على رئاسة البلاد 18 مرشحاً، أبرزهم بولا تينوبو، مرشح حزب "مؤتمر الجميع التقدميين" الحاكم، وبيتر أوبي مرشح "حزب العمال"، وعتيق أبو بكر مرشح حزب "الشعب الديمقراطي".