تونس تمنع مسؤولا إسبانيا كان يخطط للمشاركة في احتجاجات من دخول أراضيها
© Sputnik . Mariam.Gaderaمسيرة احتجاجية في تونس تطالب برحيل قيس سعيد
© Sputnik . Mariam.Gadera
تابعنا عبر
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس، أن السلطات التونسية قررت منع مسؤول في النقابات الإسبانية من دخول أراضيها للمشاركة في مظاهرات ينظمها الاتحاد.
القاهرة - سبوتنيك. ونشرت جريدة "الشعب"، الناطقة بلسان الاتحاد، بيانا جاء فيه: "تم منذ قليل منع الرفيق ماركو بيريز مولينا، مسؤول التعاون مع أفريقيا وآسيا بالنقابات الإسبانية من دخول التراب التونسي عند وصوله إلى مطار تونس قرطاج، ليقع ترحيله فورا".
وأضاف البيان "تأتي زيارة الرفيق مولينا للمشاركة في التجمع العمالي والمسيرة العمالية المقررين ليوم 4 مارس/آذار".
وبحسب الاتحاد العام التونسي، فإن المظاهرات المرتقبة تأتي اعتراضًا على "سياسة رفع الدعم والتضييق على المؤسسات العمومية واستهداف الحريات العامة والفردية وانتهاك الحق النقابي"، والدعوة إلى "دولة مدنية ديمقراطية واجتماعية".
وأضاف البيان "تأتي زيارة الرفيق مولينا للمشاركة في التجمع العمالي والمسيرة العمالية المقررين ليوم 4 مارس/آذار".
وبحسب الاتحاد العام التونسي، فإن المظاهرات المرتقبة تأتي اعتراضًا على "سياسة رفع الدعم والتضييق على المؤسسات العمومية واستهداف الحريات العامة والفردية وانتهاك الحق النقابي"، والدعوة إلى "دولة مدنية ديمقراطية واجتماعية".
في الوقت نفسه، أعلنت جبهة الخلاص (ائتلاف معارضة رئيسي في تونس) أنها ستنظم احتجاجاً يوم الأحد، رغم رفض السلطات إعطاء تصريح لها بتنظيمه.
وفي منتصف الشهر الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إيستر لينش نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات إلى مغادرة البلاد باعتبارها "شخصا غير مرغوب فيه" وذلك إثر مشاركتها بمسيرة احتجاجية.
وفي منتصف الشهر الماضي، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، إيستر لينش نائبة الأمين العام للاتحاد الأوروبي للنقابات إلى مغادرة البلاد باعتبارها "شخصا غير مرغوب فيه" وذلك إثر مشاركتها بمسيرة احتجاجية.
وفي 15فبراير/شباط الماضي، نظم اتحاد الشغل التونسي مسيرات ووقفات في محفظات تونسية عدة "احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية في البلاد، وحفاظاً على الحق النقابي، ودفاعاً عن النقابيين المعتقلين".
وشاركت في هذه المظاهرة إيستر لينش، التي قالت إنها جاءت تحمل رسالة دعم من 45 مليون نقابي أوروبي، ودعت لينش السلطات التونسية إلى "رفع أيديها عن النقابات العمالية والإفراج الفوري عن المسؤولين النقابيين".
وشاركت في هذه المظاهرة إيستر لينش، التي قالت إنها جاءت تحمل رسالة دعم من 45 مليون نقابي أوروبي، ودعت لينش السلطات التونسية إلى "رفع أيديها عن النقابات العمالية والإفراج الفوري عن المسؤولين النقابيين".