https://sarabic.ae/20230315/دراسة-حديثة-تتوصل-إلى-الحلقة-المفقودة-حول-مصدر-الماء-في-النظام-الشمسي-1074759770.html
دراسة حديثة تتوصل إلى "الحلقة المفقودة" حول مصدر الماء في النظام الشمسي
دراسة حديثة تتوصل إلى "الحلقة المفقودة" حول مصدر الماء في النظام الشمسي
سبوتنيك عربي
توصلت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء "المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي" الأمريكي إلى اكتشاف "الحلقة المفقودة" في البحث عن مصدر الماء في نظامنا الشمسي. 15.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-15T10:04+0000
2023-03-15T10:04+0000
2023-03-15T12:22+0000
مجتمع
علوم
منوعات
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/04/1050624629_0:0:3414:1920_1920x0_80_0_0_bb379b3bb9aa464b6782386d59fc0123.jpg
وحسب الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" في 8 مارس/آذار الجاري، جاء ذلك من خلال رصد ودراسة نشوء نجم داخل سحابة مغبرة تقع على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض.ووفقا للدراسة، فإن مياه النظام الشمسي، بما في ذلك المياه الموجودة الآن على الأرض، كانت موجودة في المهد الغازي الذي وُلدت منه الشمس، إذ إن مياه النظام الشمسي لم تنشأ فقط قبل الأرض، ولكن قبل الشمس أيضا.وحسب بيان المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي، فإنه على الرغم من أن الأبحاث السابقة قد بينت أن الماء في مذنبات النظام الشمسي يشبه الماء الموجود على الأرض، فإن حلقة كانت مفقودة، وتم العثور عليها في أثناء دراسة ورصد نشوء النجم الأولي.ووجد العلماء أثناء دراستهم لتشكّل النجم الأولي "في 883 أوريونيس" (V883 Orionis)، في القرص المحيط به مياها غازية ذات تركيبة كيميائية قريبة من تلك الموجودة في المذنبات الدائرة حول الأرض.وهو ما يدل على أن المياه التي نقلتها المذنبات إلى الأرض القديمة جاءت من سحب غازية أقدم من الشمس.ويقول جون توبين، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في المرصد، إنه "يمكننا الآن تتبع أصول الماء في نظامنا الشمسي إلى ما قبل تشكل الشمس". ويضيف توبين: "من المعروف أن الجزء الأكبر من الماء في الوسط بين نجمين يتشكل كجليد على أسطح حبيبات الغبار الصغيرة في السحب".وتابع: "عندما تنهار هذه الغيوم تحت تأثير جاذبيتها وتشكل نجومًا فتية، ينتهي الماء في الأقراص حولها في نهاية المطاف، إذ تتطور الأقراص وتتخثر حبيبات الغبار الجليدية لتشكل نظاما شمسيا جديدا به كواكب ومذنبات".
https://sarabic.ae/20220923/علماء-يكتشفون-قطرة-ماء-على-كويكب-يبعد-300-مليون-كيلومتر-عن-الأرض-1068152020.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0b/04/1050624629_0:0:2560:1920_1920x0_80_0_0_f1f254e3096aaf6d73ecdaac9219b9ee.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, الأخبار, أخبار العالم الآن
علوم, منوعات, الأخبار, أخبار العالم الآن
دراسة حديثة تتوصل إلى "الحلقة المفقودة" حول مصدر الماء في النظام الشمسي
10:04 GMT 15.03.2023 (تم التحديث: 12:22 GMT 15.03.2023) توصلت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء "المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي" الأمريكي إلى اكتشاف "الحلقة المفقودة" في البحث عن مصدر الماء في نظامنا الشمسي.
وحسب
الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" في 8 مارس/آذار الجاري، جاء ذلك من خلال رصد ودراسة نشوء نجم داخل سحابة مغبرة تقع على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض.
ووفقا للدراسة، فإن مياه النظام الشمسي، بما في ذلك المياه الموجودة الآن على الأرض، كانت موجودة في المهد الغازي الذي وُلدت منه الشمس، إذ إن مياه النظام الشمسي لم تنشأ فقط قبل الأرض، ولكن قبل الشمس أيضا.
وحسب
بيان المرصد الوطني لعلم الفلك الراديوي، فإنه على الرغم من أن الأبحاث السابقة قد بينت أن الماء في مذنبات النظام الشمسي يشبه الماء الموجود على الأرض، فإن حلقة كانت مفقودة، وتم العثور عليها في أثناء دراسة ورصد نشوء النجم الأولي.
ووجد العلماء أثناء دراستهم لتشكّل النجم الأولي "في 883 أوريونيس" (V883 Orionis)، في القرص المحيط به مياها غازية ذات تركيبة كيميائية قريبة من تلك الموجودة في المذنبات الدائرة حول الأرض.
23 سبتمبر 2022, 16:15 GMT
وهو ما يدل على أن المياه التي نقلتها المذنبات إلى الأرض القديمة جاءت من سحب غازية أقدم من الشمس.
ويقول جون توبين، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الفلك في المرصد، إنه "يمكننا الآن تتبع أصول الماء في نظامنا الشمسي إلى ما قبل تشكل الشمس".
ويضيف توبين: "من المعروف أن الجزء الأكبر من
الماء في الوسط بين نجمين يتشكل كجليد على أسطح حبيبات الغبار الصغيرة في السحب".
وتابع: "عندما تنهار هذه الغيوم تحت تأثير جاذبيتها وتشكل نجومًا فتية، ينتهي الماء في الأقراص حولها في نهاية المطاف، إذ تتطور الأقراص وتتخثر حبيبات الغبار الجليدية لتشكل نظاما شمسيا جديدا به كواكب ومذنبات".