https://sarabic.ae/20230316/11-مهندسا-لحرب-العراق-ما-هو-مصيرهم-بعد-20-عاما-1074829491.html
11 مهندسا لحرب العراق... ما هو مصيرهم بعد 20 عاما
11 مهندسا لحرب العراق... ما هو مصيرهم بعد 20 عاما
سبوتنيك عربي
"مهندسو الحرب على العراق... أين هم الآن؟" تحت هذا العنوان نشر الكاتب جون شوارز مقالا عن القادة الأمريكيين المسؤولين عن غزو بلادهم للعراق قبل عقدين. 16.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-16T19:03+0000
2023-03-16T19:03+0000
2023-03-17T21:11+0000
العالم العربي
العراق
أخبار العراق اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
جو بايدن
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/07/1049498048_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_1b78535ffc66f7d4abbaec35eb37417a.jpg
وذكر الكاتب جون شوارز في مقاله المنشور بموقع "ذي إنترسبت"، الأربعاء، 11 من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين أشعلوا فتيل الحرب دون أن يدفعوا أي ثمن لدورهم في اندلاع هذه الحرب.جاءت القائمة التي أوردها الكاتب للمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا وراء غزو العراق كالتالي:1- جورج دبليو بوشوصف الكاتب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش المنشغل في الوقت الحالي بإلقاء المحاضرات بأنه من "أكبر مجرمي الحرب" في القرن الحادي والعشرين.وقال إن بوش يجني من هذه المحاضرات ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل كل ساعة عن الأفكار التي يطرحها.يقضي بوش معظم وقته في الرسم والاستمتاع بصداقاته مع عائلتي الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وتهريب الحلوى لميشيل أوباما في المناسبات الرسمية، وفقا للمقال.2- ديك تشينياتهم الكاتب ديك تشيني الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس بوش بإطلاق واحدة من أكبر الأكاذيب بشأن العراق خلال فترة التحضير لشن الحرب.ففي خطاب ألقاه في أغسطس/ آب 2002، زعم تشيني أن حسين كامل، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ذكر بعد انشقاقه عن صدام أن العراق كان يحاول صنع أسلحة نووية، في حين أن كامل قد صرح لشبكة "سي إن إن" بأن بغداد لا تملك أي نوع من أنواع الأسلحة غير التقليدية.ويقضي تشيني وقته حاليا في الصيد، وانشغل بتأييد دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة عام 2016. وظل يعيش لفترة من الزمن بقلب ميكانيكي خارجي لضخ الدم عبر عروقه بشكل مستمر.3- دونالد رامسفيلدفي ظهيرة يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001، تساءل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشغف عن إمكانية شن بلاده هجوما على العراق.وكان رامسفيلد يقضي جزءا من إجازته في منزله الصيفي بخليج تشيسابيك في ولاية ميريلاند، حتى وافته المنية في عام 2021.4- كولن باولقدم باول عرضا في عام 2003 في مقر الأمم المتحدة ذكر فيه "أنه كان يعلم تماما أنه يكذب".ظل يتمتع بثروته الهائلة بعد اعتزاله السياسة، حتى وافته المنية في عام 2021.5- جون بولتوناتخذ جون بولتون، الذي كان يعمل كوكيل لوزارة الخارجية آنذاك، قرارا بطرد جوزيه بستاني رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خوفا من أن تكتشف المنظمة أن العراق لا يمتلك أصلا أسلحة دمار شامل.في عهد دونالد ترامب كوفئ جون بولتون بتعيينه مستشارا للأمن القومي.6- كوندوليزا رايسبررت مستشارة الأمن القومي رايس غزو العراق بقولها: "لا نريد أن يكون الدليل الدامغ مجرد سحابة" ما تلبث أن تنقشع.عينتها مؤسسة "هوفر" في جامعة ستانفورد مديرة لمركزها العالمي للأعمال والاقتصاد.7- ديفيد فرومتولى فروم كتابة الخطابات في البيت الأبيض في عهد الرئيس بوش، واشتهر بعبارة "محور الشر" كناية عن العراق وإيران وكوريا الشمالية.وبعد مغادرة منصبه في البيت الأبيض، ساهم فروم في كتابة كتاب بعنوان "نهاية الشر: كيف تكسب الحرب على الإرهاب".8- جيفري غولدبيرغعلى الرغم من أنه لم يكن يشغل أي منصب في الحكومة الأمريكية إلا أنه كان أحد أكثر المؤيدين لغزو العراق خلال فترة عمله كاتبا في مجلة "ذا نيويورك" .وأضيفت كتاباته في سجل الكونغرس خلال المداولات المتعلقة بمنح الحكومة تفويضا باستخدام القوة العسكرية في عام 2002.حاليا يتولى غولدبيرغ رئاسة تحرير مجلة "ذي أتلانتيك".9- جو بايدندعا بايدن عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ من خلال جلسات استماع في الفترة التي سبقت الحرب، إلى غزو العراق.حاليا يواصل بايدن دوره في السياسة الأمريكية بحكم منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.10- ديفيد بروكسكان الصحفي بروكس من أبرز مؤيدي غزو العراق، واتهم من يعارضون الحرب بالعجز عن "تحقيق انفصال عاطفي كاف لرؤية العالم كما هو بالفعل".11- جوديث ميلركانت من أبرز الإعلاميين الداعين لغزو العراق إذ أسهمت بمجموعة مقالات تحدثت فيها عن خطر أسلحة الدمار الشامل التي ادعت أنها متوفرة في العراق.
https://sarabic.ae/20230315/عن-أي-تحرير-يتكلمون؟-عراقيون-يتذكرون-المعاناة-التي-لا-توصف-من-الغزو-الأمريكي-لبلدهم-1074759337.html
https://sarabic.ae/20230225/بولتون-ترامب-سينسحب-من-الناتو-إذا-أعيد-انتخابه-في-2024-1073988959.html
https://sarabic.ae/20230316/مستشار-الأمن-القومي-الأمريكي-السابق-بايدن-يريد-هزيمة-روسيا-لكنه-يخشى-انتصار-أوكرانيا-1074798126.html
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/07/07/1049498048_128:0:1988:1395_1920x0_80_0_0_8957055eb7e9f30c323f29965f101625.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, جو بايدن
العالم العربي, العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, جو بايدن
11 مهندسا لحرب العراق... ما هو مصيرهم بعد 20 عاما
19:03 GMT 16.03.2023 (تم التحديث: 21:11 GMT 17.03.2023) "مهندسو الحرب على العراق... أين هم الآن؟" تحت هذا العنوان نشر الكاتب جون شوارز مقالا عن القادة الأمريكيين المسؤولين عن غزو بلادهم للعراق قبل عقدين.
وذكر الكاتب جون شوارز في مقاله المنشور
بموقع "ذي إنترسبت"، الأربعاء، 11 من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين أشعلوا فتيل الحرب دون أن يدفعوا أي ثمن لدورهم في اندلاع هذه الحرب.
جاءت القائمة التي أوردها الكاتب للمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا وراء غزو العراق كالتالي:
وصف الكاتب
الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش المنشغل في الوقت الحالي بإلقاء المحاضرات بأنه من "أكبر مجرمي الحرب" في القرن الحادي والعشرين.
وقال إن بوش يجني من هذه المحاضرات ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل كل ساعة عن الأفكار التي يطرحها.
يقضي بوش معظم وقته في الرسم والاستمتاع بصداقاته مع عائلتي الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وتهريب الحلوى لميشيل أوباما في المناسبات الرسمية، وفقا للمقال.
اتهم الكاتب ديك تشيني الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس بوش بإطلاق واحدة من أكبر الأكاذيب بشأن العراق خلال فترة التحضير لشن الحرب.
ففي خطاب ألقاه في أغسطس/ آب 2002، زعم تشيني أن حسين كامل، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ذكر بعد انشقاقه عن صدام أن العراق كان يحاول صنع أسلحة نووية، في حين أن كامل قد صرح لشبكة "سي إن إن" بأن بغداد لا تملك أي نوع من أنواع الأسلحة غير التقليدية.
ويقضي تشيني وقته حاليا في الصيد، وانشغل بتأييد دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة عام 2016. وظل يعيش لفترة من الزمن بقلب ميكانيكي خارجي لضخ الدم عبر عروقه بشكل مستمر.
في ظهيرة يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001، تساءل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بشغف عن إمكانية شن بلاده هجوما على العراق.
وكان رامسفيلد يقضي جزءا من إجازته في منزله الصيفي بخليج تشيسابيك في ولاية ميريلاند، حتى وافته المنية في عام 2021.
قدم باول عرضا في عام 2003 في مقر الأمم المتحدة ذكر فيه "أنه كان يعلم تماما أنه يكذب".
ظل يتمتع بثروته الهائلة بعد اعتزاله السياسة، حتى وافته المنية في عام 2021.
اتخذ جون بولتون، الذي كان يعمل كوكيل لوزارة الخارجية آنذاك، قرارا بطرد جوزيه بستاني رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خوفا من أن تكتشف المنظمة أن العراق لا يمتلك أصلا أسلحة دمار شامل.
في عهد دونالد ترامب كوفئ جون بولتون بتعيينه
مستشارا للأمن القومي.
25 فبراير 2023, 12:25 GMT
بررت مستشارة الأمن القومي رايس غزو العراق بقولها: "لا نريد أن يكون الدليل الدامغ مجرد سحابة" ما تلبث أن تنقشع.
عينتها مؤسسة "هوفر" في جامعة ستانفورد مديرة لمركزها العالمي للأعمال والاقتصاد.
تولى فروم كتابة الخطابات في البيت الأبيض في عهد الرئيس بوش، واشتهر بعبارة "محور الشر" كناية عن العراق وإيران وكوريا الشمالية.
وبعد مغادرة منصبه في
البيت الأبيض، ساهم فروم في كتابة كتاب بعنوان "نهاية الشر: كيف تكسب الحرب على الإرهاب".
على الرغم من أنه لم يكن يشغل أي منصب في الحكومة الأمريكية إلا أنه كان أحد أكثر المؤيدين لغزو العراق خلال فترة عمله كاتبا في مجلة "ذا نيويورك" .
وأضيفت كتاباته في سجل الكونغرس خلال المداولات المتعلقة بمنح الحكومة تفويضا باستخدام القوة العسكرية في عام 2002.
حاليا يتولى غولدبيرغ رئاسة تحرير مجلة "ذي أتلانتيك".
دعا بايدن عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ من خلال جلسات استماع في الفترة التي سبقت الحرب، إلى غزو العراق.
حاليا يواصل بايدن دوره في السياسة الأمريكية بحكم منصبه
كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
كان الصحفي بروكس من أبرز مؤيدي غزو العراق، واتهم من يعارضون الحرب بالعجز عن "تحقيق انفصال عاطفي كاف لرؤية العالم كما هو بالفعل".
كانت من أبرز الإعلاميين الداعين لغزو العراق إذ أسهمت بمجموعة مقالات تحدثت فيها عن خطر أسلحة الدمار الشامل التي ادعت أنها متوفرة في العراق.