https://sarabic.ae/20230317/الأزمة-بين-المغرب-والجزائر-خارج-مسار-التهدئة-العربية--ما-السيناريوهات-المرتقبة-1074861342.html
الأزمة بين المغرب والجزائر خارج مسار "التهدئة العربية "... ما السيناريوهات المرتقبة؟
الأزمة بين المغرب والجزائر خارج مسار "التهدئة العربية "... ما السيناريوهات المرتقبة؟
سبوتنيك عربي
انعكس مسار التهدئة في المنطقة العربية على أغلب الملفات والدول، التي عانت لسنوات من النزاعات والحروب والخلافات، بما فيها اليمن وسوريا والعراق. 17.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-17T17:07+0000
2023-03-17T17:07+0000
2023-03-17T17:14+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1d/1049102573_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_b3ad06803a0b2ec00efa5c6cebd1f091.jpg
"السعي العربي واللقاءات المتعددة طوال الفترة الماضية لحل الأزمات في العواصم العربية، توازت الاتفاق بين السعودية وإيران، الأمر الذي يؤشر بمرحلة أكثر استقرارا، استفادة من حل الملف الذي ظل عقبة أمام أي حل للأزمات المتفجرة"، حسب الخبراء.في شمال أفريقيا، تظل الأزمة بين المغرب والجزائر هي الأخطر، رغم كمونها وعدم تطورها عن الوضع الراهن، إلا أن بعض التقديرات تشير إلى خطورة استمرارها.في السابق، عرضت العديد من الدول العربية الوساطة بين المغرب والجزائر، ورحبت الأولى بحسب تأكيدات لـ"سبوتنيك"، غير أن الجزائر رفضت الوساطة من الدول العربية، لأسباب عدم التوافق مع رؤيتها في معالجة القضايا الخلافية بين البلدين.تراشق متبادلمؤخرا، عمّت وسائل التواصل وبعض المواقع الصحفية، بتراشق متبادل ومقالات رأي، وهي حالة معتادة بين البلدين بين فترة والأخرى.الآراء من الجانبين تشير إلى أن التقارب العربي - العربي، وحالة التهدئة بين العديد من البلدان في المنطقة لم تصل إلى الأزمة بين البلدين، التي تظل محل ترقب، مع استبعاد أي تقارب في الوقت الراهن.موقف مغربي معلنيوضح عضو مجلس المستشارين في المغرب والوزير السابق، لحسن حداد، أن "بلاده رحبت بكل المبادرات العربية التي طُرحت في السابق للوساطة بين الرباط والجزائر، وأن بلاده أكدت دائما أن يدها ممدودة للسلام والاستقرار".ويوضح الوزير المغربي السابق، أنفتور معتاديرى حداد أن "التراشق الذي يسود مواقع التواصل أو الصحف ليس بالجديد، وأنه مستمر منذ سنوات طويلة رغم خفوته وارتفاع وتيرته من حين لأخر، لكن حداد يستبعد أيضا ارتفاع التوتر على المستوى الرسمي لأكثر مما هو عليه في وقته الراهن.موقف جزائريفي الإطار، يستبعد المحلل السياسي الجزائري، أحسن خلاص، انعكاس التهدئة في المنطقة على الملف الثنائي بين بلاده والرباط.ويلقي خلاص باللوم على المغرب، إذ يرى من وجهة نظره أن "الاستفزازات هي قائمة من الطرف الآخر، وأن مواقف الجزائر معلومة تجاه العديد من القضايا منها ما يتصل بأزمة "الصحراء" وكذلك القضايا الأمنية".ويرى الخبير الجزائري أنويفسر خلاص رفض الجزائر لوساطات عربية سابقة، "رغم عدم تأكيدها بشكل رسمي"، بأن الأمر قد يرتبط بعدم قيام الوساطة على حلول جذرية للملفات الخلافية بين البلدين.سيناريوهات مرتقبةرغم توتر العلاقات، وحديث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق عن سيناريو الحرب الذي استبدل بقطع العلاقات، يستبعد الخبراء والبرلمانيون من الجانبين تطور الأوضاع لدرجة أعلى ما هي عليه، لكنهم يرجحون استمرار القطيعة لسنوات أخرى، بانتظار أي تغير في المواقف الثابتة من القضايا الأساسية للبلدين.قطع العلاقاتوكان وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قد أعلن، في أواخر أغسطس/ آب 2020، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المملكة المغربية.جاء القرار الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب، بعد تصاعد التوتر بين الجارين المغاربيين، عقب اتهام الرئيس الجزائري للمغرب بـ"الأفعال العدائية"، وندد ملك المغرب محمد السادس، بـ"عملية عدوانية مقصودة" ضد بلاده "من طرف أعداء الوحدة الترابية"، دون أن يسميهم.
https://sarabic.ae/20230121/برلماني-مغربي-سابق-هل-تسعى-واشنطن-للوساطة-بين-المغرب-والجزائر-1072548827.html
https://sarabic.ae/20230114/المغرب-ينتقد-الممارسات-الدنيئة-في-افتتاح-بطولة-كروية-بالجزائر-1072286542.html
أخبار المغرب اليوم
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/05/1d/1049102573_115:0:1935:1365_1920x0_80_0_0_dc645fa178f15d3d49e47d0f9cb33fd6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, العالم العربي
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار المغرب اليوم, الجزائر, العالم العربي
الأزمة بين المغرب والجزائر خارج مسار "التهدئة العربية "... ما السيناريوهات المرتقبة؟
17:07 GMT 17.03.2023 (تم التحديث: 17:14 GMT 17.03.2023) حصري
انعكس مسار التهدئة في المنطقة العربية على أغلب الملفات والدول، التي عانت لسنوات من النزاعات والحروب والخلافات، بما فيها اليمن وسوريا والعراق.
"السعي العربي واللقاءات المتعددة طوال الفترة الماضية لحل الأزمات في العواصم العربية، توازت
الاتفاق بين السعودية وإيران، الأمر الذي يؤشر بمرحلة أكثر استقرارا، استفادة من حل الملف الذي ظل عقبة أمام أي حل للأزمات المتفجرة"، حسب الخبراء.
في شمال أفريقيا، تظل الأزمة بين المغرب والجزائر هي الأخطر، رغم كمونها وعدم تطورها عن الوضع الراهن، إلا أن بعض التقديرات تشير إلى خطورة استمرارها.
في السابق، عرضت العديد من الدول العربية الوساطة بين المغرب والجزائر، ورحبت الأولى بحسب تأكيدات لـ"سبوتنيك"، غير أن الجزائر رفضت
الوساطة من الدول العربية، لأسباب عدم التوافق مع رؤيتها في معالجة القضايا الخلافية بين البلدين.
مؤخرا، عمّت وسائل التواصل وبعض المواقع الصحفية، بتراشق متبادل ومقالات رأي، وهي حالة معتادة بين البلدين بين فترة والأخرى.
الآراء من الجانبين تشير إلى أن التقارب العربي - العربي، وحالة التهدئة بين العديد من البلدان في المنطقة لم تصل إلى الأزمة بين البلدين، التي تظل محل ترقب، مع استبعاد أي تقارب في الوقت الراهن.
يوضح عضو مجلس المستشارين في المغرب والوزير السابق، لحسن حداد، أن "بلاده رحبت بكل المبادرات العربية التي طُرحت في السابق للوساطة بين الرباط والجزائر، وأن بلاده أكدت دائما أن يدها ممدودة للسلام والاستقرار".
ويوضح الوزير المغربي السابق، أن
"تمسك الجزائر بموقفها السابق الذي رفضت فيه الوساطة لن يسهم في أي تقدم في الخلاف بين البلدين، مرجعا عدم انعكاس عملية التهدئة في المنطقة العربية على ملف الخلاف بين المغرب والجزائر بسبب الأخيرة، التي رفضت أكثر من مرة وساطة العديد من الدول من بينها السعودية والأردن وقطر والإمارات".
يرى حداد أن "التراشق الذي يسود مواقع التواصل أو الصحف ليس بالجديد، وأنه مستمر منذ سنوات طويلة رغم خفوته وارتفاع وتيرته من حين لأخر، لكن حداد يستبعد أيضا ارتفاع التوتر على المستوى الرسمي لأكثر مما هو عليه في وقته الراهن.
في الإطار، يستبعد المحلل السياسي الجزائري، أحسن خلاص، انعكاس التهدئة في المنطقة على الملف الثنائي بين بلاده والرباط.
ويلقي خلاص باللوم على المغرب، إذ يرى من وجهة نظره أن "الاستفزازات هي قائمة من الطرف الآخر، وأن مواقف الجزائر معلومة تجاه العديد من القضايا منها ما يتصل بأزمة "الصحراء" وكذلك القضايا الأمنية".
"العلاقات بين المغرب وإسرائيل تمثل تهديدا لبلاده من خلال التواجد الإسرائيلي في البلد الجار".
ويفسر خلاص رفض الجزائر لوساطات عربية سابقة، "رغم عدم تأكيدها بشكل رسمي"، بأن الأمر قد يرتبط بعدم قيام الوساطة على حلول جذرية للملفات الخلافية بين البلدين.
رغم توتر العلاقات، وحديث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق عن سيناريو الحرب الذي استبدل بقطع العلاقات، يستبعد الخبراء والبرلمانيون من الجانبين تطور الأوضاع لدرجة أعلى ما هي عليه، لكنهم يرجحون استمرار القطيعة لسنوات أخرى، بانتظار أي تغير في المواقف الثابتة من القضايا الأساسية للبلدين.
جاء القرار الجزائري بقطع العلاقات مع المغرب، بعد تصاعد التوتر بين الجارين المغاربيين، عقب اتهام الرئيس الجزائري للمغرب بـ"الأفعال العدائية"، وندد ملك المغرب محمد السادس، بـ"عملية عدوانية مقصودة" ضد بلاده "من طرف أعداء الوحدة الترابية"، دون أن يسميهم.