https://sarabic.ae/20230317/تصويت-هل-تجب-محاكمة-منفذي-كذبة-القرن-التي-تسببت-باحتلال-العراق-وقتل-رئيس-عربي؟-1074855196.html
تصويت... هل تجب محاكمة منفذي كذبة القرن التي تسببت باحتلال العراق وقتل رئيس عربي؟
تصويت... هل تجب محاكمة منفذي كذبة القرن التي تسببت باحتلال العراق وقتل رئيس عربي؟
سبوتنيك عربي
وقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، في 5 فبراير / شباط من العام 2003، أمام مجلس الأمن ماسكًا أنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، مؤكدًا أنه يقدم... 17.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-17T14:07+0000
2023-03-17T14:07+0000
2023-03-17T14:27+0000
العالم العربي
استطلاعات الرأي
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/11/1074855263_0:0:1279:719_1920x0_80_0_0_858ba72061899dcd290ee83ed6467c62.jpg
وكشف فيما بعد أن هذا المسحوق لم يكن يحتوي على أي مادة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأن القضية كانت مجرد كذبة أمريكية.وكلفت هذه الكذبة الأمريكية شعب العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.اقرأ أيضا: 11 مهندسا لحرب العراق... ما هو مصيرهم بعد 20 عامااقرأ أيضا: 20 عاما على غزو أمريكا للعراق... تسلسل زمني وبيان حجم الخسائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/11/1074855263_7:0:966:719_1920x0_80_0_0_76baeebbde6c9dfcd164dbde9b83e0cf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, استطلاعات الرأي, опросы
العالم العربي, استطلاعات الرأي, опросы
تصويت... هل تجب محاكمة منفذي كذبة القرن التي تسببت باحتلال العراق وقتل رئيس عربي؟
14:07 GMT 17.03.2023 (تم التحديث: 14:27 GMT 17.03.2023) وقف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول، في 5 فبراير / شباط من العام 2003، أمام مجلس الأمن ماسكًا أنبوب اختبار صغير يحتوي على مسحوق أبيض، مؤكدًا أنه يقدم أدلة وصفها بـ "الدامغة" آنذاك عن إخفاء نظام صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، وأنه يواصل خروقاته المادية لقرار مجلس الأمن 1441 عام 2002.
وكشف فيما بعد أن هذا المسحوق لم يكن يحتوي على أي مادة مرتبطة بأسلحة الدمار الشامل وأن القضية كانت مجرد كذبة أمريكية.
وبعد عامين من الهجوم، عبّر باول عن ندمه على هذا الخطاب وإسهامه في الغزو، مؤكدًا أن الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الأمن، سيظل "نقطة سوداء" في ملفه. وقال: "إنه فعلًا نقطة سوداء لأنني كنت أنا الذي قدمته باسم الولايات المتحدة إلى العالم، وسيظل ذلك جزءًا من حصيلتي".
وكلفت هذه الكذبة الأمريكية شعب العراق ثمنًا باهظًا، لا يزال يدفعه حتى اليوم، وكانت نقطة الانطلاق إلى
غزو العراق، وسلب عشرات الآلاف من الأبرياء أرواحهم، وهدم منازلهم وحرق حاضرهم ومستقبلهم، تمثل بحسب المراقبين وصمة عار وجريمة ضد الإنسانية لا يمكن أن تسقط بالتقادم.