https://sarabic.ae/20230317/لا-تطبيع-أو-رفع-للعقوبات-ما-دلالات-توقيت-التصريحات-الأمريكية-والأوروبية-الأخيرة-حول-سوريا؟-1074860917.html
لا تطبيع أو رفع للعقوبات... ما دلالات توقيت التصريحات الأمريكية والأوروبية الأخيرة حول سوريا؟
لا تطبيع أو رفع للعقوبات... ما دلالات توقيت التصريحات الأمريكية والأوروبية الأخيرة حول سوريا؟
سبوتنيك عربي
وسط حراك عربي ودولي لإعادة التطبيع مع سوريا، وربما إعادتها قريبًا لمقعدها في الجامعة العربية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية أنها لن تطبع... 17.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-17T16:44+0000
2023-03-17T16:44+0000
2023-03-17T16:44+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار العالم الآن
العالم
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/10/1074803087_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_c605921f881133cdfb45f3adcaf9e72a.jpg
أصدرت دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بيانا أمس الخميس، أكدت به عدم التطبيع مع الحكومة السورية حتى "يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي"، وفقا للبيان.يقول مراقبون إن التصريحات الأمريكية الأوروبية تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، وكذلك موقفه من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤكدين أن سوريا لا تنتظر تطبيع العلاقات مع الغرب أو رفع العقوبات المفروضة عليها.تطبيع عربي ودولياعتبر الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، أن هناك الكثير من المفاجآت التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية عن نية بعض الدول إعادة التطبيع مع سوريا سواء كانت دولا عربية أو إقليمية ودولية؛ فهناك تسارع دبلوماسي تجاه دمشق، لا سيما بعد تداعيات الزلزال المدمر الذي عصف بسوريا وتركيا، وامتدت الكثير من الأيادي العربية والدولية تجاه سوريا، وهو أزعج واشنطن والكثير من العواصم الأوروبية.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، على الرغم من محاولات رفع العقوبات عن سوريا، لا تزال أمريكا وأوروبا مستمرة في فرضها، ما ولد محاولة جماعية لكسر الحصار عن الدولة، إضافة إلى رغبة البعض في إعادة سوريا للحضن العربي ولجامعة الدول العربية، ناهيك عن وجود تحالف إقليمي كبير بين إيران وروسيا، وبينها وبين إيران والصين.وأكد الأصفري أن التصريحات الأمريكية تأتي في ظل تشكل عالم جديد متعدد الأقطاب، لن يكون للغرب أو لواشنطن الدور الرئيسي أو القطب الواحد فيه، مشيرا إلى أن الانزعاج الأمريكي يأتي في ظل محاولة سوريا كسر عزلتها بشكل كبير، وإلغاء العقوبات الجائرة والظالمة، ما دفع واشنطن للتعبير عن قلقها إزاء هذا التغير والتطبيع المحتمل.واستبعد الأصفري أن يكون أحد في سوريا يرغب في التطبيع مع أوروبا وأمريكا، وأن هذه الخطوة ليست في أولوية الحكومة، بل هناك تركيز في كسر الحصار، عبر مد يد العون من قبل الدول العربية، مؤكدا أن رفع العقوبات عن دمشق قريبًا، خاصة وأن سوريا صامدة رغم كل الضغوط التي تمارس شدها من قبل الغرب.انزعاج أمريكيبدوره اعتبر غسان يوسف، المحلل السياسي السوري، أن تصريحات واشنطن وبعض الدول الأوروبية عن عدم نيتها تطبيع العلاقات أو رفع العقوبات عن سوريا يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ولقاء الرئيس بوتين.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يرى يوسف أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد توجيه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلن تحالفه مع روسيا، وقال إن هناك إمكانية لزيادة القواعد الروسية في سوريا، كما أيد الرئيس بشار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما شكل إزعاجًا كبيرًا لأمريكا.ويرى كذلك أن حديث الرئيس السوري عن عدم التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا بعد الانسحاب الكامل، يقف عقبة أمام واشنطن التي لا تريد لأنقرة أو لأي دولة أخرى الانسحاب من سوريا، وترغب في إقامة كانتون كردي هناك.ولفت يوسف إلى أن التصريحات الأمريكية والأوروبية جاءت لتؤكد سياسة الغرب تجاه الملف السوري، وتبعث رسالة للحكومة السورية، إنها ستقف ضدها ولن ترفع عنها العقوبات طالما ظلت دمشق في الحلف الروسي الصيني الإيراني.وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده تملك أدلة حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب إرهابيين في منطقة التنف السورية، ولم يستبعد أن تقوم واشنطن بإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا ضد روسيا.وقال الأسد، في مقابلة مع "سبوتنيك": "التنف هو عبارة عن معسكر كامل من الإرهابيين ولا يوجد له هدف آخر".وتساءل قائلا: "ما الذي تستفيد منه الولايات المتحدة بوجودها في هذه المنطقة في قلب منطقة صحراوية؟ لا شك هي لديها معسكرا للإرهابيين فيها عشرات الآلاف مع عائلاتهم، وتقوم بإرسال هؤلاء الأشخاص من وقت لآخر للقيام بعمليات هجوم على الجيش السوري. نحن متأكدون من هذا الشيء والأدلة موجودة على أرض الواقع".ووصل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية جرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.وطالبت العديد من البلدان بضرورة كسر الحصار المفروض على سوريا وإلغاء قانون قيصر، فيما زاد تدفق المساعدات إلى سوريا بشكل ملحوظ، بعد إعلان الإدارة الأمريكية، في 9 فبراير/ شباط، عن رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية على سوريا، لمدة 6 أشهر تنتهي في 8 أغسطس/ آب المقبل.وأعقب هذا الزلزال دعم إنساني عربي كبير لسوريا؛ كما توجه إلى دمشق مسؤولون عرب بارزون، بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي استقبله الرئيس بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
https://sarabic.ae/20230316/مقابلة-وكالة-سبوتنيك-مع-الرئيس-السوري-بشار-الأسد---1074801158.html
https://sarabic.ae/20230316/الرئيس-السوري-زيادة-عدد-القواعد-العسكرية-الروسية-في-سوريا-قد-تكون-ضرورية-في-المستقبل-1074797715.html
https://sarabic.ae/20230307/الاحتلال-الأمريكي-يحصن-قواعده-شرقي-سوريا-برادارات-وأسلحة-جديدة-استقدمها-من-العراق-1074457088.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/03/10/1074803087_169:0:2900:2048_1920x0_80_0_0_9e38b4c4ae4f4dc1b1dc6b3be89185bb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, روسيا
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, روسيا
لا تطبيع أو رفع للعقوبات... ما دلالات توقيت التصريحات الأمريكية والأوروبية الأخيرة حول سوريا؟
حصري
وسط حراك عربي ودولي لإعادة التطبيع مع سوريا، وربما إعادتها قريبًا لمقعدها في الجامعة العربية، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية أنها لن تطبع العلاقات مع دمشق، ولن تمول إعادة الإعمار في البلاد.
أصدرت دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بيانا أمس الخميس، أكدت به عدم التطبيع مع الحكومة السورية حتى "يتم إحراز تقدم حقيقي ومستدام نحو حل سياسي"، وفقا للبيان.
يقول مراقبون إن التصريحات الأمريكية الأوروبية تأتي بالتزامن مع
زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو، وكذلك موقفه من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مؤكدين أن سوريا لا تنتظر تطبيع العلاقات مع الغرب أو رفع العقوبات المفروضة عليها.
اعتبر الدكتور علاء الأصفري، المحلل السياسي السوري، أن هناك الكثير من المفاجآت التي تلقتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية عن نية بعض الدول إعادة التطبيع مع سوريا سواء كانت دولا عربية أو إقليمية ودولية؛ فهناك تسارع دبلوماسي تجاه دمشق، لا سيما بعد تداعيات الزلزال المدمر الذي عصف بسوريا وتركيا، وامتدت الكثير من الأيادي العربية والدولية تجاه سوريا، وهو أزعج واشنطن والكثير من العواصم الأوروبية.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، على الرغم من محاولات رفع العقوبات عن سوريا، لا تزال أمريكا وأوروبا مستمرة في فرضها، ما ولد محاولة جماعية لكسر الحصار عن الدولة، إضافة إلى رغبة البعض في إعادة سوريا للحضن العربي ولجامعة الدول العربية، ناهيك عن وجود تحالف إقليمي كبير بين إيران وروسيا، وبينها وبين إيران والصين.
وأكد الأصفري أن التصريحات الأمريكية تأتي في ظل تشكل عالم جديد متعدد الأقطاب، لن يكون للغرب أو لواشنطن الدور الرئيسي أو القطب الواحد فيه، مشيرا إلى أن
الانزعاج الأمريكي يأتي في ظل محاولة سوريا كسر عزلتها بشكل كبير، وإلغاء العقوبات الجائرة والظالمة، ما دفع واشنطن للتعبير عن قلقها إزاء هذا التغير والتطبيع المحتمل.
واستبعد الأصفري أن يكون أحد في سوريا يرغب في التطبيع مع أوروبا وأمريكا، وأن هذه الخطوة ليست في أولوية الحكومة، بل هناك تركيز في كسر الحصار، عبر مد يد العون من قبل الدول العربية، مؤكدا أن رفع العقوبات عن دمشق قريبًا، خاصة وأن سوريا صامدة رغم كل الضغوط التي تمارس شدها من قبل الغرب.
بدوره اعتبر غسان يوسف، المحلل السياسي السوري، أن تصريحات واشنطن وبعض الدول الأوروبية عن عدم نيتها تطبيع العلاقات أو رفع العقوبات عن سوريا يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا ولقاء الرئيس بوتين.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يرى يوسف أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد توجيه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أعلن تحالفه مع روسيا، وقال إن هناك إمكانية لزيادة القواعد الروسية في سوريا، كما أيد الرئيس بشار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو ما شكل إزعاجًا كبيرًا لأمريكا.
ويرى كذلك أن حديث الرئيس السوري عن عدم التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا بعد الانسحاب الكامل، يقف عقبة أمام واشنطن التي لا تريد لأنقرة أو لأي دولة أخرى الانسحاب من سوريا، وترغب في إقامة كانتون كردي هناك.
ولفت يوسف إلى أن التصريحات الأمريكية والأوروبية جاءت لتؤكد سياسة الغرب تجاه الملف السوري، وتبعث رسالة للحكومة السورية، إنها ستقف ضدها ولن ترفع عنها العقوبات طالما
ظلت دمشق في الحلف الروسي الصيني الإيراني.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن بلاده تملك أدلة حول قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب إرهابيين في منطقة التنف السورية، ولم يستبعد أن تقوم واشنطن بإرسالهم إلى القتال في أوكرانيا ضد روسيا.
وقال الأسد، في مقابلة مع "سبوتنيك": "التنف هو عبارة عن معسكر كامل من الإرهابيين ولا يوجد له هدف آخر".
وتساءل قائلا: "ما الذي تستفيد منه
الولايات المتحدة بوجودها في هذه المنطقة في قلب منطقة صحراوية؟ لا شك هي لديها معسكرا للإرهابيين فيها عشرات الآلاف مع عائلاتهم، وتقوم بإرسال هؤلاء الأشخاص من وقت لآخر للقيام بعمليات هجوم على الجيش السوري. نحن متأكدون من هذا الشيء والأدلة موجودة على أرض الواقع".
ووصل الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء، إلى موسكو في زيارة رسمية لروسيا الاتحادية جرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وطالبت العديد من البلدان بضرورة كسر الحصار المفروض على سوريا وإلغاء قانون قيصر، فيما زاد تدفق المساعدات إلى سوريا بشكل ملحوظ، بعد إعلان الإدارة الأمريكية، في 9 فبراير/ شباط، عن رفع جزئي للعقوبات الاقتصادية على سوريا، لمدة 6 أشهر تنتهي في 8 أغسطس/ آب المقبل.
وأعقب هذا الزلزال دعم إنساني عربي كبير لسوريا؛ كما توجه إلى دمشق مسؤولون عرب بارزون، بينهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي استقبله الرئيس بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها، منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.