تصويت... هل ينجح الرئيس الصيني بإيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية؟
© Sputnikتصويت... هل ينجح الرئيس الصيني بإيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية؟
© Sputnik
تابعنا عبر
توقع الكثير من الخبراء والمحللين السياسيين أن زيارة الرئيس الصيني إلى موسكو قد تحمل معها حلا للأزمة التي هزت الغرب وحلف الناتو "الأزمة الأوكرانية".
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد نشرت مقترحًا مؤلفًا من 12 بندا لتسوية الأزمة الأوكرانية، أكد على ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وتتلخص بنود الخطة الصينية في عدة نقاط أهمها: ضرورة احترام سيادة جميع الدول بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة، ونبذ عقلية الحرب الباردة فلا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها.
وطالبت الخطة بوقف القتال والصراع وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدةً الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أقرب وقت.
ودعت الصين الى التخلي عن فرض العقوبات الأحادية الجانب وإساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشكلات جديدة.
وارتفعت أسهم الدبلوماسية الصينية في الأسابيع الأخيرة بين دول العالم بعد الإنجاز التاريخي الذي حققته بكين بإطفاء فتيل الصراع الذي شغل منطقة الشرق الأوسط.
واستطاعت بكين الجمع بين الرياض وطهران وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في خطوة مهمة جدا لإرساء أسس السلام في الشرق الأوسط وتحسين الواقع الاقتصادي لبدان المنطقة بشكل عام، وهو أمر حاز على استحسان دولي وعربي.
ولكن يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع بكين إيجاد هل للأزمة الأوكرانية والتوصل إلى صيغة ترضي الكرملين من جهة، وحلف الناتو ومن خلفه واشنطن، من جهة أخرى؟