https://sarabic.ae/20230326/يوسف-بن-علوي-صدام-حسين-كان-على-يقين-بأنه-لن-يكسب-الحرب-أمريكا-على-العراق-في-2003-1075159373.html
يوسف بن علوي: صدام حسين كان على يقين بأنه لن يكسب في حرب أمريكا على العراق عام 2003
يوسف بن علوي: صدام حسين كان على يقين بأنه لن يكسب في حرب أمريكا على العراق عام 2003
سبوتنيك عربي
وصف وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بأنه "زعيم"، مؤكدا أنه "اختار الشهادة والإعدام على الفرار". 26.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-26T16:24+0000
2023-03-26T16:24+0000
2023-03-26T16:25+0000
الغزو الأمريكي للعراق عام 2003
العراق
أخبار العراق اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
صدام حسين
سلطنة عمان
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/05/1053573052_0:177:1900:1246_1920x0_80_0_0_c3e92c3f1276a1a64afddc4aee98c0bb.jpg
وقال بن علوي، في مقابلة مع برنامج "قصارى القول التوثيقية" لقناة "روسيا اليوم"، إن "النظام العراقي السابق كل على يقين أنه ستتم الإطاحة بالحرب التي شنتها أمريكا عام 2003"، مشيراً إلى أن "كل المبادرات للحيلولة دون الحرب الأمريكية على العراق لم تجدي نفعا".وبين أنه "كان هناك موقف شبه موحد للأنظمة العربية بضرورة التخلص من صدام حسين بعد غزو الكويت، وأن حرب أمريكا على العراق كانت في واقع الأمر مقارعة رؤساء البيت الأبيض المتعاقبين مع صدام حسين، وانتهت باصطياده أخيرا".وأوضح بن علوي، أن "سلطنة عمان عملت بقوة في مجلس الأمن ومع الولايات المتحدة على إصدار القرار الأممي "النفط مقابل الغذاء" ليتمكن العراقيون بإدارة وزير التجارة آنذاك محمد مهدي صالح الفعالة، من عبور المجاعة التي سعت واشنطن وحليفاتها لأن تعاقب بها شعبا بأكمله عليه أن يدفع ثمن أخطاء سياسات النظام المتهورة"، على حد قوله.واحتلت أمريكا العراق عام 2003 تحت مزاعم امتلاك نظام الرئيس صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهي الحجة التي لم يكن لها أي أساس واقعي.وتسبب الاحتلال الأمريكي في انهيار الدولة العراقية وحل الجيش العراقي، واعتماد نظام حكم يعتمد على المحاصصة الطائفية، وتشكيل مليشيات طائفية عاثت فسادا في البلد العربي الغني بالنفط الذي تفشى به الفساد والفقر والبطالة.
https://sarabic.ae/20230321/من-القاهرة-هنا-بغداد-هكذا-عبر-الشعب-المصري-عن-رفض-الغزو-الأمريكي-للعراق-صور-1074985298.html
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
سلطنة عمان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0c/05/1053573052_129:0:1900:1328_1920x0_80_0_0_56ff8bac5b862eb41e8904e5fb78546e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, صدام حسين, سلطنة عمان, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, صدام حسين, سلطنة عمان, العالم العربي
يوسف بن علوي: صدام حسين كان على يقين بأنه لن يكسب في حرب أمريكا على العراق عام 2003
16:24 GMT 26.03.2023 (تم التحديث: 16:25 GMT 26.03.2023) وصف وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بأنه "زعيم"، مؤكدا أنه "اختار الشهادة والإعدام على الفرار".
وقال بن علوي، في مقابلة مع برنامج "قصارى القول التوثيقية"
لقناة "روسيا اليوم"، إن "النظام العراقي السابق كل على يقين أنه ستتم الإطاحة بالحرب التي شنتها أمريكا عام 2003"، مشيراً إلى أن "كل المبادرات للحيلولة دون الحرب الأمريكية على العراق لم تجدي نفعا".
وبين أنه "كان هناك موقف شبه موحد للأنظمة العربية بضرورة التخلص من صدام حسين بعد غزو الكويت، وأن حرب أمريكا على العراق كانت في واقع الأمر مقارعة رؤساء البيت الأبيض المتعاقبين مع صدام حسين، وانتهت باصطياده أخيرا".
وأوضح بن علوي، أن "
سلطنة عمان عملت بقوة في مجلس الأمن ومع الولايات المتحدة على إصدار القرار الأممي "النفط مقابل الغذاء" ليتمكن العراقيون بإدارة وزير التجارة آنذاك محمد مهدي صالح الفعالة، من عبور المجاعة التي سعت واشنطن وحليفاتها لأن تعاقب بها شعبا بأكمله عليه أن يدفع ثمن أخطاء سياسات النظام المتهورة"، على حد قوله.
واحتلت أمريكا العراق عام 2003 تحت مزاعم امتلاك نظام الرئيس صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهي الحجة التي لم يكن لها أي أساس واقعي.
وتسبب الاحتلال الأمريكي في
انهيار الدولة العراقية وحل الجيش العراقي، واعتماد نظام حكم يعتمد على المحاصصة الطائفية، وتشكيل مليشيات طائفية عاثت فسادا في البلد العربي الغني بالنفط الذي تفشى به الفساد والفقر والبطالة.