https://sarabic.ae/20230405/خبراء-يحددون-6-فوائد-تجنيها-مصر-بانضمامها-إلى-بنك-التنمية-لـبريكس-1075545246.html
خبراء يحددون 6 فوائد تجنيها مصر بانضمامها إلى بنك التنمية لـ"بريكس"
خبراء يحددون 6 فوائد تجنيها مصر بانضمامها إلى بنك التنمية لـ"بريكس"
سبوتنيك عربي
كشف خبراء في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" عن أكثر من 6 فوائد قد تجنيها مصر من انضمامها إلى بنك التنمية التابع لـ"بريكس"، منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو مرتبط... 05.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-05T09:05+0000
2023-04-05T09:05+0000
2023-04-05T09:05+0000
العالم العربي
اقتصاد
مجموعة بريكس
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/12/1072427178_0:73:800:523_1920x0_80_0_0_4ae23025805a6290ab7af2222ff8ea10.jpg
القاهرة – سبوتنيك. أفاد الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، اليوم الأربعاء، بأن انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس"، يمثل نجاحاً جديداً لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، سيساهم في تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف.وقال عبده، في تصريحات لــ"سبوتنيك"، بأن "انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع بريكس، يساهم في تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف".أكثر من 6 فوائد تكتسبها مصر من انضمامها إلى بنك "بريكس" للتنمية وشدد عبده على أن "مصر لم تنضم لــ"بريكس"، ودائماً ما يحدث خلط في الأمور، لأنها خطوة صعبة بعض الشيء، في ظل وجود دول قوية مثل روسيا والصين، الهند والبرازيل".وأوضح أن "انضمام دولة قوية اقتصادياً مثل السعودية، أمر محتمل، وكذلك الجزائر لما كشفت عنه من آبار للنفط والغاز، وبالتالي يصعب انضمام مصر لما تعانيه من معوقات اقتصادية"، على حد تعبيره.ويذكر أنه منذ تأسيس مجموعة بريكس، في 2009، تسعى الدول الأعضاء فيها، ولا سيما روسيا والصين، إلى تطوير نموذج اقتصادي جديد ينهي هيمنة القطب الواحد، ويفتح الباب أمام استراتيجية اقتصادية جديدة متعددة الأقطاب، واقترحتا بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس"، لينضم إلى مشاورات "بريكس+" ممثلون عن الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة والجزائر والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند، كما تقدمت إيران في حزيران/ يونيو 2022 بطلب للانضمام.1- توفير قنوات تمويلية وتعزيز ثقة المجتمع الدوليوقال عبده، إن الانضمام يمثل خطوة من شأنها أن توفر لمصر صلاحيات وقنوات تمويلية هائلة، متابعاً "الأمر سيعزز ثقة المجتمع الدولي ومؤسساته التمويلية، فضلاً عن هيئات التصنيف الائتماني في الاقتصاد المصري".2- إنجاح خطط التنمية المستدامة وزيادة الصادراتونوه الخبير إلى أن أحد مزايا انضمام مصر للبنك، بـ"الإسهام في نجاح خطط التنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030 و2063، فضلاً عن تشجيع التجارة وزيادة الصادرات".3- اقتصاد عالمي متعدد الأقطابوثمن عبده انضمام مصر لبنك التنمية الجديد، باعتبارها لبنة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة، ستضاهي التكتلات الغربية وستسهم في إزالة هيمنتها، ما يدعم التوجهات الخاصة بنظام اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب".4- الانضمام إلى تحالفات مختلفة والانفتاح إلى دول أخرىولفت إلى أن "مزايا انضمام مصر إلى تحالفات مختلفة تجعلها تنوع مصادر الدخل والاقتراض، وسيكون من الأفضل لها الانفتاح على الآخرين".5- الابتعاد عن "المنطق الأمريكي المتعالي"وأكد عبده أن "روسيا والصين لا تتصرفان من المنطلق الأميركي المتعالي مع الدول النامية، وإنما تشغلهما المساهمة في تحقيق التقدم والتنمية بتلك الدول".6- استكمال مشروع "الضبعة" النووي من روسيا التي ساعدت ببناء السد العاليوأكدت الملاح، أن الانضمام مهم لتكتل اقتصادي مهم، خاصة مع دول علاقتها مع مصر متميزة وبينها تعاون في مجالات سابقة.ومن جانبه، رأى الخبير الاقتصادي والاستشاري المصرفي، وائل النحاس، في تصريحاته لــ"سبوتنيك"، أن "سلبيات وإيجابيات انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس"، أمر لا يمكن حسمه في هذه المرحلة".وأوضح الخبير الاقتصادي المصري، أن "الحصول على الريال السعودي في حد ذاته، أصبح يندرج تحت بند الحصول على العملات الصعبة".نجاح كبير للدبلوماسية المصريةورأى النحاس أن "الدخول في تكتل قوي مثل هذا، يمثل نجاحاً جديداً لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية"، مستدركاً "ولكن كان لا بد من حساب نتائج وتبعات هذا الانضمام".وأعرب النحاس عن تخوفه من ضغط صندوق النقد الدولي على بعض المؤسسات، للامتناع عن منح التمويلات لمصر، أو خفض التصنيف الائتماني لمصر، مضيفاً "السياسة هي المتحكمة حالياً في الاقتصاد وليس العكس".ويذكر أن بنك التنمية الجديد، كان قد وافق على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول "بريكس" في كانون الأول/ ديسمبر 2021.وأقرت الاجتماعات حينها مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالمياً، وسبقتها، منذ أيلول/سبتمبر 2021، كل من بنغلاديش والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي.
https://sarabic.ae/20230402/خبير-جزائري-بريكس-تسعى-لخلق-حالة-من-الندية-تقابل-رغبة-أمريكا-في-الهيمنة-1075447151.html
https://sarabic.ae/20230125/لافروف-ستتم-مناقشة-إنشاء-عملة-موحدة-لدول-بريكس--خلال-القمة-1072699185.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/12/1072427178_0:0:800:601_1920x0_80_0_0_e2227ec9843dc7b56f9e10582318a6eb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, اقتصاد, مجموعة بريكس, حصري
العالم العربي, اقتصاد, مجموعة بريكس, حصري
خبراء يحددون 6 فوائد تجنيها مصر بانضمامها إلى بنك التنمية لـ"بريكس"
حصري
كشف خبراء في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" عن أكثر من 6 فوائد قد تجنيها مصر من انضمامها إلى بنك التنمية التابع لـ"بريكس"، منها ما هو اقتصادي ومنها ما هو مرتبط بطبيعة المرحلة الحالية التي يمر بها العالم.
القاهرة – سبوتنيك. أفاد الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، اليوم الأربعاء، بأن انضمام مصر إلى
بنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس"، يمثل نجاحاً جديداً لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، سيساهم في تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف.
وقال عبده، في تصريحات لــ"سبوتنيك"، بأن "انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع بريكس، يساهم في تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية،
ويعزز علاقاتها مع دول التحالف".
هذا وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً بالموافقة على اتفاقية تأسيس وانضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد التابع لتجمع "بريكس"، الاقتصادي المُكون من مجموعة دول "البرازيل وروسيا، الصين والهند وجنوب أفريقيا"، تمثل نحو 30 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، ونشرت الجريدة الرسمية في مصر هذا القرار، بتاريخ 30 آذار/مارس الماضي، مع وثيقة انضمام القاهرة إلى البنك.
أكثر من 6 فوائد تكتسبها مصر من انضمامها إلى بنك "بريكس" للتنمية
وشدد عبده على أن "مصر لم تنضم لــ"بريكس"، ودائماً ما يحدث خلط في الأمور، لأنها خطوة صعبة بعض الشيء، في ظل وجود دول قوية مثل روسيا والصين، الهند والبرازيل".
وأوضح أن "انضمام دولة قوية اقتصادياً مثل السعودية، أمر محتمل، وكذلك الجزائر لما كشفت عنه من آبار للنفط والغاز، وبالتالي يصعب انضمام مصر لما تعانيه من معوقات اقتصادية"، على حد تعبيره.
ويذكر أنه
منذ تأسيس مجموعة بريكس، في 2009، تسعى الدول الأعضاء فيها، ولا سيما روسيا والصين، إلى تطوير نموذج اقتصادي جديد ينهي هيمنة القطب الواحد، ويفتح الباب أمام استراتيجية اقتصادية جديدة متعددة الأقطاب، واقترحتا بدء عملية توسيع مجموعة "بريكس"، لينضم إلى
مشاورات "بريكس+" ممثلون عن الأرجنتين ومصر وإندونيسيا وكازاخستان ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة والجزائر والمملكة العربية السعودية والسنغال وتايلاند، كما تقدمت إيران في حزيران/ يونيو 2022 بطلب للانضمام.
1- توفير قنوات تمويلية وتعزيز ثقة المجتمع الدولي
وقال عبده، إن الانضمام يمثل خطوة من شأنها أن توفر لمصر صلاحيات وقنوات تمويلية هائلة، متابعاً "الأمر سيعزز ثقة المجتمع الدولي ومؤسساته التمويلية، فضلاً عن هيئات التصنيف الائتماني في الاقتصاد المصري".
2- إنجاح خطط التنمية المستدامة وزيادة الصادرات
ونوه الخبير إلى أن أحد مزايا انضمام مصر للبنك، بـ"الإسهام في نجاح خطط التنمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030 و2063، فضلاً عن تشجيع التجارة وزيادة الصادرات".
3- اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب
وثمن عبده انضمام مصر لبنك التنمية الجديد، باعتبارها لبنة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة، ستضاهي التكتلات الغربية وستسهم في إزالة هيمنتها، ما يدعم التوجهات الخاصة بنظام اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب".
وحول ارتباط انضمام مصر لبنك يضم التحالف (بريكس)، ومدى تعارض هذا مع صندوق اقتراضها من صندوق النقد الدولي، شدد الخبير الاقتصادي المصري، على عدم وجود علاقة بينهما، قائلاً "مصر دولة حرة ولها سيادة ومن حقها عقد مجموعة من الاتفاقيات وترتيبات التعاون المالية والنقدية والاقتصادية مع أي دولة ترغب بذلك".
4- الانضمام إلى تحالفات مختلفة والانفتاح إلى دول أخرى
ولفت إلى أن "مزايا انضمام مصر إلى تحالفات مختلفة تجعلها تنوع مصادر الدخل والاقتراض، وسيكون من الأفضل لها الانفتاح على الآخرين".
واعتبر عبده، أن قبول أو رفض الصندوق لا أهمية له، مستطرداً "الصندوق كبد مصر مجموعة من الشروط القاسية التي اضطرتها للموافقة بسبب حاجتها إلى القروض".
5- الابتعاد عن "المنطق الأمريكي المتعالي"
وأكد عبده أن "روسيا والصين لا تتصرفان من المنطلق الأميركي المتعالي مع الدول النامية، وإنما تشغلهما المساهمة في تحقيق التقدم والتنمية بتلك الدول".
وبدروها، قالت الخبيرة الاقتصادية، هدى الملاح، إن "انضمام مصر لبنك يضم مجموعة "بريكس" سيوفر بالفعل، مجموعة من التسهيلات، أبرزها، المنح والقروض المُيسرة بفوائد مخفضة، بجانب الاستفادة من الخبرات الاقتصادية للدول المشاركة، والتمويلات الاستثمارية".
6- استكمال مشروع "الضبعة" النووي من روسيا التي ساعدت ببناء السد العالي
وأكدت الملاح، أن الانضمام مهم لتكتل اقتصادي مهم، خاصة مع دول علاقتها مع مصر متميزة وبينها تعاون في مجالات سابقة.
ونوهت الخبيرة المصرية إلى أنه "بالنظر إلى الماضي سنجد روسيا هي من قدمت يد المساعدة والدعم في بناء السد العالي، والمصانع، فضلاً عن استكمالها مشروع الضبعة النووي".
ومن جانبه، رأى الخبير الاقتصادي والاستشاري المصرفي، وائل النحاس، في تصريحاته لــ"سبوتنيك"، أن "سلبيات وإيجابيات انضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد لتجمع "بريكس"، أمر لا يمكن حسمه في هذه المرحلة".
وأكد أنه "من الصعب حصر إيجابيات وسلبيات هذه الخطوة حاليًا، لأنها تعتمد بالأساس على التبادل بالعملات المحلية، ومصر تواجه أزمة وعجزًا في الموازين التجارية، وما زالت هناك عقبات قائمة أمام البحث عن العملة الصعبة".
وأوضح الخبير الاقتصادي المصري، أن "الحصول على الريال السعودي في حد ذاته، أصبح يندرج تحت بند الحصول على العملات الصعبة".
نجاح كبير للدبلوماسية المصرية
ورأى النحاس أن "الدخول في تكتل قوي مثل هذا، يمثل نجاحاً جديداً لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية"، مستدركاً "ولكن كان لا بد من حساب نتائج وتبعات هذا الانضمام".
وفسر وجهة نظره بأن مصر مقترضة بالفعل من صندوق النقد الدولي، قائلاً "نحن جميعاً نعلم من المهيمن على قرارات صندوق النقد الدولي، وبالتالي تحويل مسار البوصلة المصرية شرقًا في ظل الأزمة بين الجانب الأميركي -الغربي، والجانب الروسي - الصيني، من الممكن أن يسفر عن تداعيات يصعب التكهن بها".
27 أكتوبر 2016, 13:39 GMT
وأعرب النحاس عن تخوفه من ضغط صندوق النقد الدولي على بعض المؤسسات، للامتناع عن منح التمويلات لمصر، أو خفض التصنيف الائتماني لمصر، مضيفاً "السياسة هي المتحكمة حالياً في الاقتصاد وليس العكس".
وشدد على ضرورة "توفير العملة الصعبة، التي تستطيع عبرها مصر معالجة بعض السلبيات والمشاكل الاقتصادية"، منوهاً "من يستطيع توفير العملة الصعبة هو الأجدر بإبرام جميع الاتفاقيات معه والانضمام إليه في تكتلات".
ويذكر أن بنك التنمية الجديد، كان قد وافق على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول "بريكس" في كانون الأول/ ديسمبر 2021.
وأقرت الاجتماعات حينها مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالمياً، وسبقتها، منذ أيلول/سبتمبر 2021، كل من بنغلاديش والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي.