https://sarabic.ae/20230423/فصائل-فلسطينية-تحذر-من-تصعيد-التوتر-بعد-دعوة-شخصيات-إسرائيلية-إلى-تفعيل-سياسة-الاغتيالات-1076207124.html
فصائل فلسطينية تحذر من تصعيد التوتر بعد دعوة شخصيات إسرائيلية إلى تفعيل سياسة الاغتيالات
فصائل فلسطينية تحذر من تصعيد التوتر بعد دعوة شخصيات إسرائيلية إلى تفعيل سياسة الاغتيالات
سبوتنيك عربي
حذرت فصائل فلسطينية من أن دعوات من وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية إلى تنفيذ اغتيالات لقادة فلسطينيين، ستؤدي إلى تصعيد التوتر والرد على أي تحركات إسرائيلية في... 23.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-23T20:55+0000
2023-04-23T20:55+0000
2023-04-23T20:55+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073932809_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_66c9d42c7e8742aace27f11ccf002560.jpg
غزة - سبوتنيك. وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عبر تطبيق "تليغرام"، إن "تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم"وأضاف: "العدو يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه، وسنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات".وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان صحفي، إن "تهديدات العدو باستهداف قيادات المقاومة ورموزها تنبع من طبيعته الإرهابية العدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية".واعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة في بيان له، أن "ترابط ساحات المقاومة في الضفة وغزة ولبنان وسوريا، وتنفيذ ذلك على أرض الواقع أربك الاحتلال، ودفعه للتهديد بالاغتيالات لحفظ ماء وجهه أمام جمهوره".وأشار خريشة إلى أن "قادة الفصائل الفلسطينية تمكنوا من فرض معادلة جديدة رضخ لها الاحتلال، بأن الاعتداء على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني سيقابل برد من جبهات مختلفة".وفي سياق متصل، قال الناطق الإعلامي باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال في تصريحات صحفية، إن "تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة هي محاولة يائسة لترميم صورته التي كسرتها المقاومة. ونحذر العدو وجيشه المهزوم بأن الاغتيالات التي تهددنا بها لن نُقابلها بالصمت، وبالتأكيد ستدفع الثمن غالياً".وتشن وسائل إعلام عبرية حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الأسير السابق صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.واتهمت وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية العاروري بالوقوف خلف العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية.وقاد هذه التهديدات عدد من الشخصيات الإسرائيلية العسكرية والأمنية السابقة، الذين يوجهون دعوات، عبر كتاباتهم الصحفية، لاغتيال العاروري واعتباره على رأس أولويات الاستهداف.واعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إيتان دانغوت، في حديث له نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن العاروري يعد القيادي الفلسطيني الأكثر خطورة.كما قال ضابط سابق في الشاباك [جهاز الأمن العام الإسرائيلي] يدعى ميخا كوبي، تعقب نشاطات العاروري منذ 30 عامًا، "يجب أن يكون العاروري أول الأهداف التي يجب اغتيالها"، وفق التحقيق.وكان العاروري قد حذر إسرائيل من التمادي في اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه في شهر رمضان، مشيرا إلى أن حركة حماس "تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس".ووقعت خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري مواجهات في المسجد الأقصى بين المصلين المسلمين المرابطين فيه والقوات الإسرائيلية التي حاولت طردهم بقوة السلاح، وحاصرتهم في المسجد القبلي واستخدمت قنابل الغاز والصوت ضدهم ما أوقع عشرات الإصابات.وتعرضت مدن ومستوطنات شمالي إسرائيل وجنوبيها، بين يومي 6 و7 نيسان/أبريل، لقصفات صاروخية انطلقت من قطاع غزة وجنوبي لبنان، ردت عليها إسرائيل بقصف مواقع لفصائل فلسطينية في غزة ومناطق في جنوبي لبنان.
https://sarabic.ae/20230422/استطلاع-قرابة-نصف-الإسرائيليين-يعتقدون-أن-مستقبل-بلادهم-سيكون-أسوأ-في-الأعوام-المقبلة-1076191073.html
https://sarabic.ae/20230422/المرشد-الإيراني-سرعة-زوال-إسرائيل-تزداد-يوما-بعد-آخر-1076183321.html
https://sarabic.ae/20230420/فلسطين-القوات-الإسرائيلية-تعتقل-صحفيا-ونجله-و5-آخرين-من-مخيم-الدهيشة-في-بيت-لحم-1076116602.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/17/1073932809_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_67a3b00daf80cc747305ec4fc4a4bd43.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار
فصائل فلسطينية تحذر من تصعيد التوتر بعد دعوة شخصيات إسرائيلية إلى تفعيل سياسة الاغتيالات
حذرت فصائل فلسطينية من أن دعوات من وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية إلى تنفيذ اغتيالات لقادة فلسطينيين، ستؤدي إلى تصعيد التوتر والرد على أي تحركات إسرائيلية في هذا الصدد.
غزة - سبوتنيك. وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عبر تطبيق "تليغرام"، إن "تهديدات العدو الصهيوني بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس، محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم"
وأضاف: "العدو يده ليست مطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر وأوسع مما يتوقعه، وسنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات".
وقالت
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان صحفي، إن "تهديدات العدو باستهداف قيادات المقاومة ورموزها تنبع من طبيعته الإرهابية العدوانية في محاولة مكشوفة ودائمة للهرب من أزمته الداخلية".
وأضافت أن "هذه التهديدات لن تزيد شعبنا ومناضليه سوى تمسكًا بخيار المقاومة قولاً وفعلاً وسلوكًا وإصرارًا بالرد على أي جريمة يخطط الاحتلال لارتكابها".
واعتبر النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة في بيان له، أن "ترابط ساحات المقاومة في الضفة وغزة ولبنان وسوريا، وتنفيذ ذلك على أرض الواقع أربك الاحتلال، ودفعه للتهديد بالاغتيالات لحفظ ماء وجهه أمام جمهوره".
وأشار خريشة إلى أن "قادة الفصائل الفلسطينية تمكنوا من فرض معادلة جديدة رضخ لها الاحتلال، بأن الاعتداء على
المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني سيقابل برد من جبهات مختلفة".
وفي سياق متصل، قال الناطق الإعلامي باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال في تصريحات صحفية، إن "تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة هي محاولة يائسة لترميم صورته التي كسرتها المقاومة. ونحذر العدو وجيشه المهزوم بأن الاغتيالات التي تهددنا بها لن نُقابلها بالصمت، وبالتأكيد ستدفع الثمن غالياً".
وتشن وسائل إعلام عبرية حملة تحريض على نائب رئيس حركة حماس الأسير السابق صالح العاروري، وتوجه تهديدات له بالاغتيال والقتل.
واتهمت وسائل إعلام وشخصيات إسرائيلية العاروري بالوقوف خلف العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية.
كما اعتبرت أن العاروري يقف خلف ما تسميه الفصائل الفلسطينية استراتيجية "وحدة الساحات" التي كان آخرها إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ردًا على اعتداء قوات إسرائيلية على المصلين والمعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقاد هذه التهديدات عدد من الشخصيات الإسرائيلية العسكرية والأمنية السابقة، الذين يوجهون دعوات، عبر كتاباتهم الصحفية، لاغتيال العاروري واعتباره على رأس أولويات الاستهداف.
واعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد إيتان دانغوت، في حديث له نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن العاروري يعد القيادي الفلسطيني الأكثر خطورة.
كما قال ضابط سابق في
الشاباك [جهاز الأمن العام الإسرائيلي] يدعى ميخا كوبي، تعقب نشاطات العاروري منذ 30 عامًا، "يجب أن يكون العاروري أول الأهداف التي يجب اغتيالها"، وفق التحقيق.
وكان العاروري قد حذر إسرائيل من التمادي في اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى والمعتكفين فيه في شهر رمضان، مشيرا إلى أن حركة حماس "تراقب عن كثب خطوات الاحتلال في القدس".
ووقعت خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري مواجهات في المسجد الأقصى بين المصلين المسلمين المرابطين فيه والقوات الإسرائيلية التي حاولت طردهم بقوة السلاح، وحاصرتهم في المسجد القبلي واستخدمت قنابل الغاز والصوت ضدهم ما أوقع عشرات الإصابات.
وتعرضت مدن ومستوطنات شمالي إسرائيل وجنوبيها، بين يومي 6 و7 نيسان/أبريل، لقصفات صاروخية انطلقت من قطاع غزة وجنوبي لبنان، ردت عليها إسرائيل بقصف مواقع لفصائل فلسطينية في غزة ومناطق في جنوبي لبنان.