وزير الخارجية السعودي: اتفاق جدة الأولي بشأن السودان ستتبعه خطوات أخرى
06:21 GMT 12.05.2023 (تم التحديث: 07:35 GMT 12.05.2023)
© AFP 2023 / ALEXANDER ZEMLIANICHENKOوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان
© AFP 2023 / ALEXANDER ZEMLIANICHENKO
تابعنا عبر
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، أن التوقيع على الاتفاق المبدئي الأولي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة يشكل خطوة أولى، ستتبعها خطوات أخرى.
وقال بن فرحان عبر حسابه بتويتر، إن المحادثات التي تمت و إعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى.
وأضاف أن الأهم في المحادثات التي تمت بجدة بين المكونين العسكريين هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار إلى السودان.
جمعت مدينة جدة ممثلو القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع في مبادرة لحل الازمة.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) May 12, 2023
المحادثات التي تمت و إعلان الالتزام بحماية المدنيين يأتي كخطوة أولى، وستتبعها خطوات أخرى، والأهم هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه، والمملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه الشقيق.
وبحسب الاتفاق المبدئي الأولي الموقع بين طرفي الصراع المسلح في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية، أمس الخميس، يتعهد الطرفان بالامتناع عن أي هجمات قد تلحق الضرر بالسكان المدنيين.
كما يلتزم طرفا الصراع باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين؛ كما يلتزمان بالسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال القتالية والمناطق المحاصرة، والالتزام بحماية العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات العامة في السودان.
ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية النزاع في 15 أبريل / نيسان الماضي.
كما يلتزم طرفا الصراع باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين؛ كما يلتزمان بالسماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال القتالية والمناطق المحاصرة، والالتزام بحماية العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات العامة في السودان.
ويعتبر هذا الاتفاق هو الأول بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ بداية النزاع في 15 أبريل / نيسان الماضي.