https://sarabic.ae/20230515/دراسة-التدخين-اليومي-مرتبط-بتقلص-الدماغ-1077065146.html
دراسة: التدخين اليومي مرتبط بتقلص الدماغ
دراسة: التدخين اليومي مرتبط بتقلص الدماغ
سبوتنيك عربي
تشير دراسة جديدة أجريت على أكثر من 28000 شخص إلى أن تدخين السجائر يوميا يقلل من حجم الدماغ. 15.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-15T14:45+0000
2023-05-15T14:45+0000
2023-05-15T14:45+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/01/1049132304_0:133:1280:853_1920x0_80_0_0_b009d67faad1b8b15ad5baff24874029.jpg
في وقت سابق، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يدخنون يميلون إلى امتلاك أدمغة أصغر مقارنة بغير المدخنين، من حيث الحجم، لكن لم يتضح ما إذا كان التدخين يتسبب في تقلص الدماغ أو إذا كان الأشخاص ذوي الأدمغة الأصغر هم أكثر عرضة لبدء التدخين.وبحسب مجلة "Live Science" العلمية، قام العلماء بتحليل بيانات تصوير الدماغ من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مخزن ضخم للبيانات الجينية والصحية من المشاركين في المملكة المتحدة.وبالإضافة إلى فحوصات الدماغ، حلل الفريق عادات التدخين للمشاركين، وتم جمعها في الاستطلاعات. أجرى المشاركون هذه الاستطلاعات مرتين، مرة بين عامي 2006 و2010 ومرة أخرى بين عامي 2012 و2013. في الفترة الزمنية الثانية، تم أيضًا تصوير أدمغة المشاركين باستخدام تفنية الرنين المغناطيسي (MRI).وجد العلماء أنه مقارنةً بالأشخاص الذين لم يدخنوا يوميًا، فإن المشاركين الذين يدخنون بشكل يومي في وقت ما قبل تصوير أدمغتهم كانت لديهم أحجام دماغية أصغر بمقدار 0.4 بوصة مكعبة (7.1 سم مكعب)، في المتوسط.وبحسب الباحثين، تضمن هذا الاختلاف في حجم الدماغ انخفاضا بمقدار 0.3 بوصة مكعبة (5.5 سم مكعب) في المادة الرمادية للدماغ، والتي تحتوي على أجسام ضخمة من خلايا الدماغ، أو الخلايا العصبية. وارتبط التدخين اليومي في وقت ما في الماضي بانخفاض 0.1 بوصة مكعبة (1.6 سم مكعب) في المادة البيضاء للدماغ، والتي تشمل الأوعية المعزولة الطويلة التي تربط الخلايا العصبية ببعضها البعض.وبعد ذلك، وجد الباحثون أنه من بين المدخنين اليوميين، أظهر المشاركون الذين يدخنون بكثافة اختلافات أكبر في حجم المادة الرمادية. وتم ربط كل "سنة عبوة" إضافية (وهو مقياس يعادل تدخين عبوة واحدة يوميا لمدة عام واحد) بانخفاض قدره 0.01 بوصة مكعبة (0.15 سم مكعب) في حجم المادة الرمادية في المتوسط.وكشفت تحليلات أخرى أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لفترة أطول كانت لديهم مادة رمادية أكثر بقليل في أدمغتهم، مقارنة مع أولئك الذين أقلعوا عن التدخين مؤخرًا. ما يعني أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن ينعكس بشكل طفيف بانخفاض حجم الدماغ.
https://sarabic.ae/20230515/دراسة-البدانة-تقوض-فعالية-لقاح-كوفيد-19-1077062831.html
https://sarabic.ae/20230515/صاعقة-تضرب-شجرة-مرتين-خلال-14-ثانية--فيديو-1077061801.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/01/1049132304_83:0:1220:853_1920x0_80_0_0_775a9f9905cddd6b46a83ebdf7d2d71f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
دراسة: التدخين اليومي مرتبط بتقلص الدماغ
تشير دراسة جديدة أجريت على أكثر من 28000 شخص إلى أن تدخين السجائر يوميا يقلل من حجم الدماغ.
في وقت سابق، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يدخنون يميلون إلى امتلاك أدمغة أصغر مقارنة بغير المدخنين، من حيث الحجم، لكن لم يتضح ما إذا كان التدخين يتسبب في تقلص الدماغ أو إذا كان الأشخاص ذوي الأدمغة الأصغر هم أكثر عرضة لبدء التدخين.
في الوقت الحالي، وجد الباحثون دليلًا قويًا على أن التدخين يتسبب في انكماش الدماغ.
وبحسب مجلة "
Live Science" العلمية، قام العلماء بتحليل بيانات تصوير الدماغ من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مخزن ضخم للبيانات الجينية والصحية من المشاركين في المملكة المتحدة.
وبالإضافة إلى فحوصات الدماغ، حلل الفريق عادات التدخين للمشاركين، وتم جمعها في الاستطلاعات. أجرى المشاركون هذه الاستطلاعات مرتين، مرة بين عامي 2006 و2010 ومرة أخرى بين عامي 2012 و2013. في الفترة الزمنية الثانية، تم أيضًا تصوير أدمغة المشاركين باستخدام تفنية الرنين المغناطيسي (MRI).
وجد العلماء أنه مقارنةً بالأشخاص الذين لم يدخنوا يوميًا، فإن المشاركين الذين يدخنون بشكل يومي في وقت ما قبل تصوير أدمغتهم كانت لديهم أحجام دماغية أصغر بمقدار 0.4 بوصة مكعبة (7.1 سم مكعب)، في المتوسط.
وبحسب الباحثين، تضمن هذا الاختلاف في حجم الدماغ انخفاضا بمقدار 0.3 بوصة مكعبة (5.5 سم مكعب) في المادة الرمادية للدماغ، والتي تحتوي على أجسام ضخمة من خلايا الدماغ، أو الخلايا العصبية. وارتبط التدخين اليومي في وقت ما في الماضي بانخفاض 0.1 بوصة مكعبة (1.6 سم مكعب) في المادة البيضاء للدماغ، والتي تشمل الأوعية المعزولة الطويلة التي تربط الخلايا العصبية ببعضها البعض.
وبعد ذلك، وجد الباحثون أنه من بين المدخنين اليوميين، أظهر المشاركون الذين يدخنون بكثافة اختلافات أكبر في حجم المادة الرمادية. وتم ربط كل "سنة عبوة" إضافية (وهو مقياس يعادل تدخين عبوة واحدة يوميا لمدة عام واحد) بانخفاض قدره 0.01 بوصة مكعبة (0.15 سم مكعب) في حجم المادة الرمادية في المتوسط.
وكتب الباحثون في ورقتهم العلمية أن علاقة "الجرعة والاستجابة" هذه تدعم فكرة أن التدخين يقلل من حجم الدماغ بشكل سببي. ولم يؤثر التدخين بشكل كبير على حجم المادة البيضاء.
وكشفت تحليلات أخرى أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لفترة أطول كانت لديهم مادة رمادية أكثر بقليل في أدمغتهم، مقارنة مع أولئك الذين أقلعوا عن التدخين مؤخرًا. ما يعني أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن ينعكس بشكل طفيف بانخفاض حجم الدماغ.