https://sarabic.ae/20230529/ما-هي-أول-دولة-عربية-يزورها-أردوغان-في-ولايته-الجديدة-ومستقبل-العلاقات-مع-العرب-1077557125.html
ما هي أول دولة عربية يزورها أردوغان في ولايته الجديدة... ومستقبل العلاقات مع العرب
ما هي أول دولة عربية يزورها أردوغان في ولايته الجديدة... ومستقبل العلاقات مع العرب
سبوتنيك عربي
تترقب الأوساط الدولية والعربية منها خاصة، الخطوات التي تقبل عليها تركيا بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، خاصة فيما يتعلق بالسياسة... 29.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-29T17:19+0000
2023-05-29T17:19+0000
2023-05-29T17:49+0000
أخبار تركيا اليوم
الانتخابات الرئاسية التركية 2023
رجب طيب أردوغان
كمال كليجدار أوغلو
أخبار سوريا اليوم
أخبار السعودية اليوم
السعودية
مصر
أخبار مصر الآن
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1c/1077528010_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_cb0e87dfd2e4fcfd227084654b06b180.jpg
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أمس الأحد، فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.مسار التطبيعوفق خبراء فإن أنقرة ماضية في مسار تحسين علاقتها مع دول الجوار، والدول العربية كافة، في المقدمة منها مصر والسعودية، خاصة بعد توترات سابقة جرى تجاوزها على مدار العامين الماضيين، وكللت بلقاءات وزيارات دبلوماسية.وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري خلال زيارته للقاهرة أبريل/ نيسان: "نخطط لعقد قمة على مستوى رئيسي تركيا ومصر، وبحثنا التحضيرات لهذه القمة خلال اجتماعنا مع وزير الخارجية"، مشيرا إلى أنه اتفق مع شكري على "اتخاذ خطوات حيال تطوير العلاقات بين البلدين".ولفت إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار، ويمكن أن نصل على المدى القصير، إلى 15 مليار دولار"، مشددا على أهمية "استغلال ميزة أن البلدين يملكان مقومات سياحية كبيرة في تطوير العلاقات الثنائية بين أنقرة والقاهرة".العلاقات التركية- السعوديةوعلى مستوى العلاقات التركية-السعودية، تسعى أنقرة لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي تراجع بصورة كبيرة، إذ سجل نحو 16.7 مليار ريال، منتصف العام 2022، وكانت واردات المملكة عند أدنى مستوياتها خلال 38 عاما، بحسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.وفق الخبراء من المرتقب أن يجري الرئيس التركي زيارات للخارج للدول العربية، قد تكون القاهرة في مقدمتها، أو يستقبل الرئيس المصري في بلاده، مع العمل على تصفير القضايا الخلافية، إيذانا بدعم الاقتصاد الذي تأثر بدرجة كبيرة نتيجة الخلافات السياسية مع دول المنطقة.تقدم ملحوظيقول كرم سعيد الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تركيا ماضية بقيادة أردوغان في المسار الذي بدأته منذ نحو عامين في إطار التقارب وتطبيع العلاقات بشكل كامل مع القاهرة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك زيارة محتملة للرئيس التركي إلى القاهرة، أو العكس بزيارة الرئيس السيسي لتركيا.تطوير العلاقاتولفت إلى أن تطوير المسار بين القاهرة وأنقرة، يشمل جوانب عدة، منها ملف الاقتصاد الذي يمثل أهمية للبدين، وكذلك ملف الطاقة، خاصة أن أنقرة تعول على الغاز المصري.ويرى أن العلاقات مع القاهرة هي ورقة وازنة بالنسبة لتركيا، خاصة في ظل الضغوط الغربية مؤخرا على أنقرة.على صعيد العلاقات الخليجية-التركية، يرى سعيد، أن الخلاف التركي من جهة مع السعودية والإمارات من جهة أخرى جرى تصفيته خلال الفترة الماضية، خاصة بعد حديث الإمارات عن ضخ 100 مليار دولار في عصب الاقتصاد التركي، وكذلك خطوة السعودية بوضع 5 مليار دولار في المركزي التركي، فضلا عن الدعم الخليجي قبل العملية الانتخابية للاقتصاد في تركيا.ولفت إلى أن الفترة المقبلة تشهد المزيد التطور تجاه مصر والخليج، والدول العربية بشكل عام.تعميق التطبيعيقول إسلام أوزكان الباحث التركي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن التطبيع مع مصر سيتسارع، إلى جانب تعميق التطبيع مع السعودية.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك": "أنقرة أظهرت أنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن قضية الإخوان، من أجل تحسين العلاقات مع القاهرة، وفي هذا الصدد، كان من المهم إيقاف البرامج على بعض القنوات المقربة من الإخوان أو نقل مقرات بعض القنوات إلى خارج إسطنبول".قضايا خلافيةبشأن القضايا الخلافية المتبقية بين البلدين، يرى الباحث التركي، أن الملف الأبرز يتمثل في القضية الليبية بين الطرفين، وأنه حال التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، فلن يكون هناك ما يمنع التطبيع مع مصر".بشأن الجوانب الاقتصادية، وعودة الاستثمارات والتبادلات التجارية مع الدول العربية، تابع الباحث التركي" يبدو أن تركيا ليس لديها فرصة للحصول على الكثير من الأموال الساخنة، باستثناء دول الخليج والصين وروسيا".موضحا" بعد هذا الوقت لن يكون هناك نقل للموارد من الدول الغربية، كما أن دول الخليج ساعدت الرئيس أردوغان على تجاوز الأزمة الاقتصادية جزئيًا، أو التخفيف من آثارها على الشعب التركي".ويرى أنه حال تقديم الرئيس أردوغان تنازلات لمصالح دول الخليج، يمكن معها زيادة المساعدات الخليجية.تعزيز التعاونولفت إلى أن العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية لم تنقطع قط، في ظل إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري، طالما استمر القطاع الخاص في تركيا في الإنتاج بشكل تنافسي وبجودة عالية، ستعزز الدول العربية علاقاتها الاقتصادية مع تركيا.الاستثمارات البينيةفي الإطار قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، إن الفترة المقبلة تشهد المزيد من التواصل مع مصر والسعودية، لرفع الاستثمارات البينية بين الدول الثلاث.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تركيا تنظر لمصر باعتبارها بوابة أفريقيا وذات أهمية كبيرة في المنطقة، فضلا عما تمثله السعودية في منطقة الخليج.ويتوقع الخبير السياسي التركي أن السعودية ترغب في الاستثمار في تركيا في مجال الطاقة والتنقيب، في حين ترى تركيا في مصر مكانة خصبة للاستثمار.ولفت إلى أن تقدم مرتقب بين تركيا وسوريا خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مساعي تركيا لتعزيز وجودها في العديد من الدول العربية، نظرا لرغبتها في تصدير صناعاتها إلى جميع الأسواق.
https://sarabic.ae/20230528/مستقبل-العلاقات-العربية-التركية-بعد-انتخابات-الرئاسة-خبراء-يوضحون-الفارق-بين-فوز-أردوغان-وكليجدار--1077514922.html
https://sarabic.ae/20230220/السعودية-توقع-مشاريع-بـ48-مليون-دولار-لصالح-متضرري-الزلزال-في-تركيا-وسوريا-1073760248.html
https://sarabic.ae/20230413/مصر-وتركيا-من-أنقرة-نخطط-لعقد-قمة-على-مستوى-السيسي-وأردوغان-1075882684.html
https://sarabic.ae/20230303/محمد-بن-زايد-وأردوغان-يشهدان-توقيع-الشراكة-الاقتصادية-الشاملة-بين-الإمارات-وتركيا-1074283911.html
https://sarabic.ae/20221227/تركيا-التنسيق-مع-السعودية-يعود-بالفائدة-على-المنطقة-ونولي-أهمية-لأمن-دول-الخليج-1071641167.html
https://sarabic.ae/20221029/تركيا-تعرب-عن-أملها-في-علاقات-أفضل-مع-الدول-العربية--1069614613.html
السعودية
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/1c/1077528010_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_3b1777fe42da6d01383749a130e27b50.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار تركيا اليوم, الانتخابات الرئاسية التركية 2023, رجب طيب أردوغان, كمال كليجدار أوغلو, أخبار سوريا اليوم, أخبار السعودية اليوم, السعودية, مصر, أخبار مصر الآن, حصري, العالم, تقارير سبوتنيك
أخبار تركيا اليوم, الانتخابات الرئاسية التركية 2023, رجب طيب أردوغان, كمال كليجدار أوغلو, أخبار سوريا اليوم, أخبار السعودية اليوم, السعودية, مصر, أخبار مصر الآن, حصري, العالم, تقارير سبوتنيك
ما هي أول دولة عربية يزورها أردوغان في ولايته الجديدة... ومستقبل العلاقات مع العرب
17:19 GMT 29.05.2023 (تم التحديث: 17:49 GMT 29.05.2023) حصري
تترقب الأوساط الدولية والعربية منها خاصة، الخطوات التي تقبل عليها تركيا بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات مع الدول العربية.
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أمس الأحد،
فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وفق خبراء فإن أنقرة ماضية في مسار تحسين علاقتها مع دول الجوار، والدول العربية كافة، في المقدمة منها مصر والسعودية، خاصة بعد توترات سابقة جرى تجاوزها على مدار العامين الماضيين، وكللت بلقاءات وزيارات دبلوماسية.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري خلال زيارته للقاهرة أبريل/ نيسان: "
نخطط لعقد قمة على مستوى رئيسي تركيا ومصر، وبحثنا التحضيرات لهذه القمة خلال اجتماعنا مع وزير الخارجية"، مشيرا إلى أنه اتفق مع شكري على "اتخاذ خطوات حيال تطوير العلاقات بين البلدين".
ولفت إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار، ويمكن أن نصل على المدى القصير، إلى 15 مليار دولار"، مشددا على أهمية "استغلال ميزة أن البلدين يملكان مقومات سياحية كبيرة في تطوير العلاقات الثنائية بين أنقرة والقاهرة".
العلاقات التركية- السعودية
وعلى
مستوى العلاقات التركية-السعودية، تسعى أنقرة لزيادة حجم التبادل التجاري، الذي تراجع بصورة كبيرة، إذ سجل نحو 16.7 مليار ريال، منتصف العام 2022، وكانت واردات المملكة عند أدنى مستوياتها خلال 38 عاما، بحسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية.
20 فبراير 2023, 11:38 GMT
وفق الخبراء من المرتقب أن يجري الرئيس التركي زيارات للخارج للدول العربية، قد تكون القاهرة في مقدمتها، أو يستقبل الرئيس المصري في بلاده، مع العمل على تصفير القضايا الخلافية، إيذانا بدعم الاقتصاد الذي تأثر بدرجة كبيرة نتيجة الخلافات السياسية مع دول المنطقة.
يقول كرم سعيد الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تركيا ماضية بقيادة أردوغان في المسار الذي بدأته منذ نحو عامين في إطار التقارب
وتطبيع العلاقات بشكل كامل مع القاهرة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك زيارة محتملة للرئيس التركي إلى القاهرة، أو العكس بزيارة الرئيس السيسي لتركيا.
ولفت إلى أن تطوير المسار بين القاهرة وأنقرة، يشمل جوانب عدة، منها ملف الاقتصاد الذي يمثل أهمية للبدين، وكذلك ملف الطاقة، خاصة أن أنقرة تعول على الغاز المصري.
ويرى أن العلاقات مع القاهرة هي ورقة وازنة بالنسبة لتركيا، خاصة في ظل الضغوط الغربية مؤخرا على أنقرة.
على صعيد
العلاقات الخليجية-التركية، يرى سعيد، أن الخلاف التركي من جهة مع السعودية والإمارات من جهة أخرى جرى تصفيته خلال الفترة الماضية، خاصة بعد حديث الإمارات عن ضخ 100 مليار دولار في عصب الاقتصاد التركي، وكذلك خطوة السعودية بوضع 5 مليار دولار في المركزي التركي، فضلا عن الدعم الخليجي قبل العملية الانتخابية للاقتصاد في تركيا.
ولفت إلى أن الفترة المقبلة تشهد المزيد التطور تجاه مصر والخليج، والدول العربية بشكل عام.
يقول إسلام أوزكان الباحث التركي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن التطبيع مع مصر سيتسارع، إلى جانب تعميق التطبيع مع السعودية.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك": "أنقرة أظهرت أنها مستعدة لتقديم تنازلات بشأن قضية الإخوان، من أجل تحسين العلاقات مع القاهرة، وفي هذا الصدد، كان من المهم إيقاف البرامج على بعض القنوات المقربة من الإخوان أو نقل مقرات بعض القنوات إلى خارج إسطنبول".
بشأن القضايا الخلافية المتبقية بين البلدين، يرى الباحث التركي، أن
الملف الأبرز يتمثل في القضية الليبية بين الطرفين، وأنه حال التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن، فلن يكون هناك ما يمنع التطبيع مع مصر".
بشأن الجوانب الاقتصادية، وعودة الاستثمارات والتبادلات التجارية مع الدول العربية، تابع الباحث التركي" يبدو أن تركيا ليس لديها فرصة للحصول على الكثير من الأموال الساخنة، باستثناء دول الخليج والصين وروسيا".
27 ديسمبر 2022, 07:00 GMT
موضحا" بعد هذا الوقت لن يكون هناك نقل للموارد من الدول الغربية، كما أن دول الخليج ساعدت الرئيس أردوغان على تجاوز الأزمة الاقتصادية جزئيًا، أو التخفيف من آثارها على الشعب التركي".
ويرى أنه حال تقديم الرئيس أردوغان تنازلات لمصالح دول الخليج، يمكن معها زيادة المساعدات الخليجية.
ولفت إلى أن العلاقات التجارية بين تركيا والدول العربية لم تنقطع قط، في ظل
إمكانية زيادة حجم التبادل التجاري، طالما استمر القطاع الخاص في تركيا في الإنتاج بشكل تنافسي وبجودة عالية، ستعزز الدول العربية علاقاتها الاقتصادية مع تركيا.
في الإطار قال المحلل السياسي التركي يوسف كاتب أوغلو، إن الفترة المقبلة تشهد المزيد من التواصل مع مصر والسعودية، لرفع الاستثمارات البينية بين الدول الثلاث.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تركيا تنظر لمصر باعتبارها بوابة أفريقيا وذات أهمية كبيرة في المنطقة، فضلا عما تمثله السعودية في منطقة الخليج.
29 أكتوبر 2022, 19:34 GMT
ويتوقع الخبير السياسي التركي أن
السعودية ترغب في الاستثمار في تركيا في مجال الطاقة والتنقيب، في حين ترى تركيا في مصر مكانة خصبة للاستثمار.
ولفت إلى أن تقدم مرتقب بين تركيا وسوريا خلال الفترة المقبلة، فضلا عن مساعي تركيا لتعزيز وجودها في العديد من الدول العربية، نظرا لرغبتها في تصدير صناعاتها إلى جميع الأسواق.