https://sarabic.ae/20230613/تستفيد-منه-مصر-وتسعى-تركيا-للانضمام-إليه-ما-هو-طريق-الحرير-العصري-الجديد-1078042080.html
تستفيد منه مصر وتسعى تركيا للانضمام إليه... ما هو "طريق الحرير العصري" الجديد؟
تستفيد منه مصر وتسعى تركيا للانضمام إليه... ما هو "طريق الحرير العصري" الجديد؟
سبوتنيك عربي
مثّل إعلان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الأحد الماضي، إطلاق "طريق حرير" عصري جديد بين الصين والعرب نقطة تحول مهمة على مستوى تطورات التغيرات الدولية... 13.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-13T06:21+0000
2023-06-13T06:21+0000
2023-06-13T06:21+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
الصين
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0b/1078008599_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_3d6e6a9f34b2dc8a53e2140c94007ade.jpg
فعلى مدار العامين الماضيين شهدت علاقات الدول العربية تحولات استراتيجية، إذ اتجهت بشكل أكبر نحو دول الشرق، بعد توترات عدة مع الغرب الذي تغذى لعقود على الصراعات في المنطقة واستغلال دولها، وفق خبراء.الوزير السعودي قال في افتتاح النسخة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني، في الرياض، إن "طريق الحرير الجديد يكون محركه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقه الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم".وشدد الفالح على أنه "باعتبارها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نموا في العالم خلال العام الماضي 2022، فإن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور علاقتنا".وأكد وزير الاستثمار السعودي، أن "منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي والسعودية في مقدمتها، فضلا عن مساهمتها في التنمية القائمة في السعودية، فضلا عن توفير كثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة".وفق خبراء، فإن المشروع يهدف لإشراك بعض الدول العربية بفاعلية أكبر، على أن تكون السعودية الرابط بين الصين والمنطقة العربية عبر هذا الطريق، حيث تعد مصر حلقة أساسية فيه أيضا، وركز بقدر كبير على التنمية في المنطقة، والجوانب التكنولوجية والصناعات، بما يحقق التنمية للمنطقة كافة.في الإطار، قال الباحث السياسي السعودي وجدي القليطي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "إطلاق السعودية هذا المشروع يعود بالنفع بالشكل الكبير على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي".وأوضح القليطي أن "المشروع الجديد يعني أن السعودية ستكون حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، بما يخلق المزيد من الفرص الواعدة"، لافتا إلى أن الطريق يمر عبر كوبري الملك سلمان الرابط بين مصر والسعودية، بما يحقق استفادة كبيرة لمصر.ولفت أيضا إلى أن عمليات نمو كبيرة مرتقبة في المنطقة إثر المشروع المرتقب، الذي يمثل تحولا كبيرا، مشيرا أن العديد من الدول منها تركيا وإيران تسعى للدخول في المشروع والاستفادة منه بقدر الإمكان، خاصة بعد إعلان المملكة.من ناحيته، قال الباحث السياسي اليمني لطفي نعمان، إن "دول الشرق الأوسط تعمل على اختيار ما يناسبها، بما يحقق رؤاها الجديدة ويخدم أهدافها الاستراتيجية".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن تغيير وجهة التعامل والتعاون لا يتقاطع مع روابط العلاقات الخارجية مع الغرب.وتابع قائلا: "مهما كانت ردات الفعل على ذهاب أهل الشرق شرقا، فإن معيار الدولة صاحبة القرار في تحديد جدوى ثبات الوجهة أو تغييرها والذهاب في طريق عصري أو عتيق، هو مستوى تحقيق الأهداف والمصلحة من كل علاقة".وكشف وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الأحد الماضي، سبب اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية بالصين.وقال الوزير خلال مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، إن "الأمر بسيط جدا، عندما يتعلق الأمر بالنفط، فالطلب على النفط في الصين ما زال يتزايد، لذلك علينا أن نحصل على جزء من هذا الطلب".وتابع: "نريد الاستثمار في الصين، إذ أن لدينا برنامجا طموحا لذلك الأمر، وربما الطرف الأكثر أهمية هي الاستثمارات الصينية، نفعل الاثنين، الاستثمار في الصين والاستثمار هنا".
https://sarabic.ae/20230611/مسؤول-سعودي-لـسبوتنيك-اقتصاد-الدول-العربية-ينمو-بقوة-ويثير-شهية-استثمارات-الصين-1078004313.html
https://sarabic.ae/20230611/السعودية-تعلن-إطلاق-طريق-حرير-عصري-بين-الصين-والدول-العربية-1077992267.html
https://sarabic.ae/20230612/البيان-الختامي-لمؤتمر-الأعمال-العربي-الصيني-1078034064.html
السعودية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0b/1078008599_71:0:1210:854_1920x0_80_0_0_fc9b948499546330241b354688965014.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
السعودية, أخبار السعودية اليوم, الصين, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري
تستفيد منه مصر وتسعى تركيا للانضمام إليه... ما هو "طريق الحرير العصري" الجديد؟
حصري
مثّل إعلان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، الأحد الماضي، إطلاق "طريق حرير" عصري جديد بين الصين والعرب نقطة تحول مهمة على مستوى تطورات التغيرات الدولية والإقليمية.
فعلى مدار العامين الماضيين شهدت علاقات الدول العربية تحولات استراتيجية، إذ اتجهت بشكل أكبر نحو دول الشرق، بعد توترات عدة مع الغرب الذي تغذى لعقود على الصراعات في المنطقة واستغلال دولها، وفق خبراء.
الوزير السعودي قال في افتتاح النسخة العاشرة
لمؤتمر الأعمال العربي الصيني، في الرياض، إن "طريق الحرير الجديد يكون محركه رؤية المملكة للتعاون والتشارك، بينما وقوده انطلاقه الشباب والابتكارات لتحقيق مصالحنا ومصالح شركائنا في كل أنحاء العالم".
وشدد الفالح على أنه "باعتبارها الاقتصاد الأكبر في الشرق الأوسط، والأسرع نموا في العالم خلال العام الماضي 2022، فإن المملكة العربية السعودية ملتزمة بالعمل كجسر يربط العالم العربي بالصين ويسهم في النمو وتطور علاقتنا".
وأكد وزير الاستثمار السعودي، أن "منتجات الصين أصبحت مساهمة كبيرة في دول العالم العربي والسعودية في مقدمتها، فضلا عن مساهمتها في التنمية القائمة في السعودية، فضلا عن توفير كثير من السلع المصنعة بأسعار منافسة".
وفق خبراء، فإن المشروع يهدف لإشراك بعض الدول العربية بفاعلية أكبر، على أن تكون
السعودية الرابط بين الصين والمنطقة العربية عبر هذا الطريق، حيث تعد مصر حلقة أساسية فيه أيضا، وركز بقدر كبير على التنمية في المنطقة، والجوانب التكنولوجية والصناعات، بما يحقق التنمية للمنطقة كافة.
في الإطار، قال الباحث السياسي السعودي وجدي القليطي، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "إطلاق السعودية هذا المشروع يعود بالنفع بالشكل الكبير على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي".
وأوضح القليطي أن "المشروع الجديد يعني أن السعودية ستكون حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، بما يخلق المزيد من الفرص الواعدة"، لافتا إلى أن الطريق يمر عبر كوبري الملك سلمان الرابط بين مصر والسعودية، بما يحقق استفادة كبيرة لمصر.
ولفت أيضا إلى أن عمليات نمو كبيرة مرتقبة في المنطقة إثر المشروع المرتقب، الذي يمثل تحولا كبيرا، مشيرا أن العديد من الدول منها تركيا وإيران تسعى للدخول في المشروع والاستفادة منه بقدر الإمكان، خاصة بعد إعلان المملكة.
من ناحيته، قال الباحث السياسي اليمني لطفي نعمان، إن "دول الشرق الأوسط تعمل على اختيار ما يناسبها، بما يحقق رؤاها الجديدة ويخدم أهدافها الاستراتيجية".
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن تغيير وجهة التعامل والتعاون لا يتقاطع مع روابط العلاقات الخارجية مع الغرب.
وتابع قائلا: "مهما كانت ردات الفعل على ذهاب أهل الشرق شرقا، فإن معيار الدولة صاحبة القرار في تحديد جدوى ثبات الوجهة أو تغييرها والذهاب في طريق عصري أو عتيق، هو مستوى تحقيق الأهداف والمصلحة من كل علاقة".
وكشف وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الأحد الماضي،
سبب اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية بالصين.
وقال الوزير خلال مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض، إن "الأمر بسيط جدا، عندما يتعلق الأمر بالنفط، فالطلب على النفط في الصين ما زال يتزايد، لذلك علينا أن نحصل على جزء من هذا الطلب".
وتابع: "نريد الاستثمار في الصين، إذ أن لدينا برنامجا طموحا لذلك الأمر، وربما الطرف الأكثر أهمية هي الاستثمارات الصينية، نفعل الاثنين، الاستثمار في الصين والاستثمار هنا".