https://sarabic.ae/20230615/برلمانيون-جزائريون-علاقة-بلادنا-مع-روسيا-تشهد-نقلة-استراتيجية-بعد-زيارة-تبون-لموسكو-1078159151.html
برلمانيون جزائريون: علاقة بلادنا مع روسيا تشهد نقلة استراتيجية بعد زيارة تبون لموسكو
برلمانيون جزائريون: علاقة بلادنا مع روسيا تشهد نقلة استراتيجية بعد زيارة تبون لموسكو
سبوتنيك عربي
قال برلمانيون جزائريون إن العلاقات بين بلادهم وروسيا تشهد نقلة استراتيجية، بعد زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الحالية لموسكو. 15.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-15T19:46+0000
2023-06-15T19:46+0000
2023-06-15T19:46+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
الجزائر
روسيا
أخبار روسيا اليوم
فلاديمير بوتين
عبد المجيد تبون
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0f/1078140190_0:96:3302:1953_1920x0_80_0_0_26bd27658bfba3f57f6fd24591f75638.jpg
وأكد البرلمانيون أن التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يؤسس لمرحلة جديدة تشمل جل القطاعات، وتفتح الباب للاستثمارات الروسية في الجزائر.وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري، أن الجزائر شريك أساسي لروسيا في العالم العربي وأفريقيا.وقال بوتين: "المحادثات مع رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد تبون، كانت مثمرة للغاية. يتضح ذلك من خلال حزمة صلبة من الوثائق المشتركة بين الدولتين والوثائق الحكومية الدولية والمشتركة بين الإدارات، التي تهدف إلى زيادة تعزيز العلاقات بين بلدينا في مجموعة متنوعة من المجالات".ووقّع الرئيس بوتين، وتبون، اليوم الخميس، "إعلان الشراكة العميقة" بين البلدين.وجرت مراسم توقيع المعاهدة في الكرملين، حيث وقّع الزعيمان على المعاهدة خلال مؤتمر صحفي مشترك بحضور دبلوماسي، بالإضافة إلى وجود وفود صحفية ضخمة من مختلف أنحاء العالم.إرادة سياسيةفي السياق ذاته، قال رئيس لجنة الصداقة "الجزائرية الروسية" في البرلمان الجزائري، عبد السلام باشاغا، إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات ينم عن الإرادة السياسية القوية بين البلدين على تعزيز العلاقات وتقويتها أكثر، بما يعزز المصالح العليا المشتركة بين الجانبين.وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك": "ينتظر من التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية، أن يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين وينوع مجالاته دون حصره فقط في التعاون العسكري التقليدي والمعروف".وفق باشاغا، فإن التعاون بين البلدين يرتقي في عديد من المجالات التي تتضمن مقومات ومؤهلات كبيرة بين البلدين، على غرار قطاع الفلاحة، والطاقة، والمناجم، والسياحة، والتكنولوجيا، والتعليم وغيرها من المجالات.وأشار إلى وجود العديد من الفرص والمؤهلات في الجزائر، التي تسمح للشركات الروسية فيها بخلق مشاريع استثمارية ضخمة، تعود بالنفع على الطرفين خاصة مع التجديد التشريعي الذي عرفته الجزائر، باعتماد قانون جديد للاستثمار يعطي الكثير من التسهيلات للمستثمرين.تسهيلات تشريعيةولفت إلى أن التشريع الجديد يحجم دور الإدارة والبيروقراطية في الاقتصاد، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في كلمته أمام رجال الأعمال الروس، في منتدى رجال الأعمال المشترك الجزائري الروسي.وأكد أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للشركات الروسية الاستثمار فيها في الجزائر، وتشمل الزراعة و السياحة و النقل الجوي، ومجال الطاقة والصناعات الخفيفة.فيما يتعلق بمواقف الغرب من الشراكة الروسية الجزائرية، قال البرلماني الجزائري:" السياسة الخارجية للجزائر معروفة لدى الجميع بحياديتها و توازنها، وتحرص على التعاون و تنويع الشركاء مع جميع الأطراف، بما يخدم مصالحنا، دون إملاءات من أي طرف وبكل سيادة، وعليه لا أتوقع أي رد أوروبي موجه بالخصوص لهذا السبب، خاصة وأنه تجمعنا علاقات جد وطيدة مع عديد من البلدان الأوروبية".وتابع باشاغا: "ناهيك عن اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي، والتي يجب إعادة النظر فيها بالمناسبة وتقييمها، لأن الجزائر من الآن فصاعدا في شراكاتها مع الآخر، لن تكون علاقة زبون فقط، بل نريدها علاقات شراكة اقتصادية حقيقية تخلق الاستثمار وتنقل التكنولوجيا وتصنع الثروة".في الإطار نفسه، قال البرلماني الجزائري بريش عبد القادر، إن "اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يعد تحيينا للاتفاقية الموقعة في العام 2001، ويكتسب قوته من التحولات الحالية والعلاقات التاريخية بين البلدين".نقلة نوعيةوأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين البلدين تشهد نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الجزائري إلى روسيا، بما يمثل نقلة استراتيجية.وتابع أن الوفد المرافق لتبون يضم نحو 50 من ممثلي الشركات والاقتصاديين، في مختلف المجالات، منها القطاع الفلاحي والطاقة، والتكنولوجيا.وأشار عبد القادر إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد رغبة واستعداد الجزائر لاستقبال الاستثمار الأجنبي وتقديم كل التسهيلات لرؤس الأموال والشركات الروسية.ووفق البرلماني الجزائري، فإن التوافق بين البدين في القضايا الإقليمية، بما فيها ليبيا ومنطقة الساحل، يؤكد العمل معا لحل العديد من القضايا في المنطقة.والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في العاصمة الروسية موسكو.وأكد بوتين أن العلاقات بين روسيا والجزائر ذات طبيعة استراتيجية ولها أهمية خاصة.حجم التبادل بين البلدينوفي وقت سابق، أكد الممثل التجاري الروسي في الجزائر، إيفان ناليش، أن روسيا والجزائر تعملان على زيادة التجارة بين البلدين.وقال ناليش لوكالة "سبوتنيك": "يجري العمل على زيادة وتنويع حجم التجارة بيننا، والقطاعات الواعدة لزيادة حجم التجارة بالنسبة لنا هي الزراعة، وصناعة الأغذية، والتعدين، والأدوية، والهندسة، وأكثر من ذلك بكثير".وبحسب ناليش، يبلغ حجم التجارة السنوية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار.
https://sarabic.ae/20230615/بوتين-الجزائر-شريك-أساسي-لروسيا-في-العالم-العربي-وإفريقيا-1078145062.html
https://sarabic.ae/20230614/--تبون-الشركات-الروسية-تستطع-الاعتماد-على-الدعم-الجزائري-1078085110.html
https://sarabic.ae/20230615/تبون-نسجل-ارتياحنا-لتوافق-الرؤى-حول-القضايا-التي-بحثناها-مع-بوتين--1078145830.html
https://sarabic.ae/20230615/بوتين-وتبون-يوقعان-إعلان-الشراكة-العميقة-واتفاقية-للتعاون-في-مجال-استخدام-الفضاء-الخارجي-1078147223.html
https://sarabic.ae/20230615/مشهد-مهيب-لاستقبال-تبون-في-قصر-الكرملين-فيديو--1078148346.html
https://sarabic.ae/20230615/تبون-صون-استقلال-الجزائر-يأتي-بمساعدة-روسيا-في-تسليحنا-والدفاع-عن-حريتنا-فيديو--1078138140.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0f/1078140190_286:0:3017:2048_1920x0_80_0_0_faa5b4d7943688445fee1a64612750d7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, فلاديمير بوتين, عبد المجيد تبون
تقارير سبوتنيك, حصري, الجزائر, روسيا, أخبار روسيا اليوم, فلاديمير بوتين, عبد المجيد تبون
برلمانيون جزائريون: علاقة بلادنا مع روسيا تشهد نقلة استراتيجية بعد زيارة تبون لموسكو
حصري
قال برلمانيون جزائريون إن العلاقات بين بلادهم وروسيا تشهد نقلة استراتيجية، بعد زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الحالية لموسكو.
وأكد البرلمانيون أن التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يؤسس لمرحلة جديدة تشمل جل القطاعات، وتفتح الباب للاستثمارات الروسية في الجزائر.
وأكد
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري، أن الجزائر شريك أساسي لروسيا في العالم العربي وأفريقيا.
وقال بوتين: "المحادثات مع رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد تبون، كانت مثمرة للغاية. يتضح ذلك من خلال حزمة صلبة من الوثائق المشتركة بين الدولتين والوثائق الحكومية الدولية والمشتركة بين الإدارات، التي تهدف إلى زيادة تعزيز العلاقات بين بلدينا في مجموعة متنوعة من المجالات".
وتابع بوتين: "من الضروري تطبيق ممارسة التسويات بالعملات الوطنية بشكل مكثف، ما سيؤمن اقتصادات البلدين".
ووقّع الرئيس بوتين، وتبون، اليوم الخميس، "
إعلان الشراكة العميقة" بين البلدين.
وجرت مراسم توقيع المعاهدة في الكرملين، حيث وقّع الزعيمان على المعاهدة خلال مؤتمر صحفي مشترك بحضور دبلوماسي، بالإضافة إلى وجود وفود صحفية ضخمة من مختلف أنحاء العالم.
في السياق ذاته، قال رئيس لجنة الصداقة "الجزائرية الروسية" في البرلمان الجزائري، عبد السلام باشاغا، إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات ينم عن الإرادة السياسية القوية بين البلدين على تعزيز العلاقات وتقويتها أكثر، بما يعزز المصالح العليا المشتركة بين الجانبين.
وأضاف، في حديثه مع "
سبوتنيك": "ينتظر من التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية، أن يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين وينوع مجالاته دون حصره فقط في التعاون العسكري التقليدي والمعروف".
وفق باشاغا، فإن التعاون بين البلدين يرتقي في عديد من المجالات التي تتضمن مقومات ومؤهلات كبيرة بين البلدين، على غرار قطاع الفلاحة، والطاقة، والمناجم، والسياحة، والتكنولوجيا، والتعليم وغيرها من المجالات.
وأشار إلى وجود العديد من الفرص والمؤهلات في الجزائر، التي تسمح للشركات الروسية فيها بخلق مشاريع استثمارية ضخمة، تعود بالنفع على الطرفين خاصة مع التجديد التشريعي الذي عرفته الجزائر، باعتماد قانون جديد للاستثمار يعطي الكثير من التسهيلات للمستثمرين.
ولفت إلى أن التشريع الجديد يحجم دور الإدارة والبيروقراطية في الاقتصاد، وهو ما أكده رئيس الجمهورية في كلمته أمام رجال الأعمال الروس، في
منتدى رجال الأعمال المشترك الجزائري الروسي.
وأكد أن هناك العديد من المجالات التي يمكن للشركات الروسية الاستثمار فيها في الجزائر، وتشمل الزراعة و السياحة و النقل الجوي، ومجال الطاقة والصناعات الخفيفة.
فيما يتعلق بمواقف الغرب من الشراكة الروسية الجزائرية، قال البرلماني الجزائري:" السياسة الخارجية للجزائر معروفة لدى الجميع بحياديتها و توازنها، وتحرص على التعاون و تنويع الشركاء مع جميع الأطراف، بما يخدم مصالحنا، دون إملاءات من أي طرف وبكل سيادة، وعليه لا أتوقع أي رد أوروبي موجه بالخصوص لهذا السبب، خاصة وأنه تجمعنا علاقات جد وطيدة مع عديد من البلدان الأوروبية".
وتابع باشاغا: "ناهيك عن اتفاقية التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي، والتي يجب إعادة النظر فيها بالمناسبة وتقييمها، لأن الجزائر من الآن فصاعدا في شراكاتها مع الآخر، لن تكون علاقة زبون فقط، بل نريدها علاقات شراكة اقتصادية حقيقية تخلق الاستثمار وتنقل التكنولوجيا وتصنع الثروة".
في الإطار نفسه، قال البرلماني الجزائري بريش عبد القادر، إن "اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يعد تحيينا للاتفاقية الموقعة في العام 2001، ويكتسب قوته من التحولات الحالية والعلاقات التاريخية بين البلدين".
وأضاف، في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين البلدين تشهد نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الجزائري إلى روسيا، بما يمثل نقلة استراتيجية.
وتابع أن الوفد المرافق لتبون يضم نحو 50 من ممثلي الشركات والاقتصاديين، في مختلف المجالات، منها القطاع الفلاحي والطاقة، والتكنولوجيا.
وأشار عبد القادر إلى أن
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد رغبة واستعداد الجزائر لاستقبال الاستثمار الأجنبي وتقديم كل التسهيلات لرؤس الأموال والشركات الروسية.
ووفق البرلماني الجزائري، فإن التوافق بين البدين في القضايا الإقليمية، بما فيها ليبيا ومنطقة الساحل، يؤكد العمل معا لحل العديد من القضايا في المنطقة.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في العاصمة الروسية موسكو.
وأكد بوتين أن العلاقات بين روسيا والجزائر ذات طبيعة استراتيجية ولها أهمية خاصة.
وفي وقت سابق، أكد الممثل التجاري الروسي في الجزائر، إيفان ناليش، أن روسيا والجزائر تعملان على زيادة التجارة بين البلدين.
وقال
ناليش لوكالة "سبوتنيك": "يجري العمل على زيادة وتنويع حجم التجارة بيننا، والقطاعات الواعدة لزيادة حجم التجارة بالنسبة لنا هي الزراعة، وصناعة الأغذية، والتعدين، والأدوية، والهندسة، وأكثر من ذلك بكثير".
وبحسب ناليش، يبلغ حجم التجارة السنوية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار.