بن غفير: من العار أن بايدن لم يقم بزيارة إلى القدس
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGENوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
© AFP 2023 / GIL COHEN-MAGEN
تابعنا عبر
وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، انتقادات إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لعدم زيارته القدس.
وقال في تصريحات لإذاعة "103" الإسرائيلية المحلية: "من العار أن بايدن لم يأت إلى القدس".
ورد المقدم في الإذاعة الإسرائيلية على بن غفير، أن الرئيس الأمريكي لا يريد مقابلته، بل إنه لا يدعو حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض، رغم معرفته به منذ سنوات عديدة.
وهنا يجيب بن غفير على مقدم البرنامج: "فلنأمل أن يسمعك بايدن، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن المخابرات الأمريكية ستستمع إليك بالتأكيد وتمرر الأمور إليه".
وفي اللقاء الإذاعي، رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي على تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنه وزير متطرف.
השר @itamarbengvir: "חבל שביידן לא בא לירושלים, הייתי מארח אותו כאן".
— 103FM (@radio103fm) July 13, 2023
סיון כהן: "הוא לא רוצה לפגוש אתכם. אפילו את נתניהו שהוא מכיר כ"כ הרבה שנים הוא לא מזמין".
השר בן גביר: "בואי נקווה שהוא שומע אותך, ואם לא, המודיעין האמריקאי בטוח שומע אותך ויעביר לו את הדברים".@sivanhakolkalul
השר @itamarbengvir משיב לדברי נשיא ארה"ב: "אדוני הנשיא ביידן, על מה אמרת שאני קיצוני? על זה שחילקתי בחצי שנה האחרונה 18 אלף כלי נשק לאזרחים כדי להגן על עצמם? כי אני רוצה עונש מוות למחבלים? בארה"ב שמים ארכי רוצח בכיסא חשמלי. אני קיצוני באהבת החיילים והמולדת שלנו". @sivanhakolkalul
— 103FM (@radio103fm) July 13, 2023
وقال في رسالة إلى بايدن:
"سيادة الرئيس بايدن، لماذا قلت إنني متطرف؟ هل لحقيقة أنني وزعت، في الأشهر الستة الماضية، 18 ألف قطعة سلاح على المدنيين لحماية أنفسهم؟ لأنني أريد عقوبة الإعدام للإرهابيين؟ إنهم في أمريكا يعدمون القتلة الشرسين على كرسي كهربائي".
وأردف: "أنا متطرف في حبي لجنودنا ووطننا".
يشار إلى أن البيت الأبيض لم يدع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى الآن، لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي، في خروج واضح عن العادات المتبعة، لأسباب فسرها مراقبون باعتراض الولايات المتحدة على خطة إصلاح القضاء في إسرائيل، التي يصفها معارضون بـ "الانقلاب السلطوي"، إضافة إلى التوسع الاستيطاني.
وجرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ويقود نتنياهو حكومة من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، تصفها وسائل إعلام محلية وأجنبية ومراقبون بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد.