https://sarabic.ae/20230718/دراسة-حديثة-تكشف-عن-معركة-غذاء-بين-الجنين-والأم-بسبب-جين-الجشع-1079168164.html
دراسة حديثة تكشف عن "معركة غذاء" بين الجنين والأم بسبب "جين الجشع"
دراسة حديثة تكشف عن "معركة غذاء" بين الجنين والأم بسبب "جين الجشع"
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لا يزالون في أرحام أمهاتهم، يستخدمون جينا "جشعا" من الأب، من أجل "التحكم عن بعد" في أمهاتهم، لتغذيهم بالمزيد من الطعام. 18.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-18T09:48+0000
2023-07-18T09:48+0000
2023-07-18T09:48+0000
مجتمع
منوعات
علوم
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102450/55/1024505522_0:0:3640:2048_1920x0_80_0_0_5d73351cf0b1750c8bd3fefc2ca53559.jpg
واكتشف علماء جامعة كامبريدج في الدراسة أن الأجنة تستخدم جينا موروثا من آبائهم، يُعرف باسم جين "lgf2"، لإجبار أمهاتهم على إطلاق المزيد من العناصر الغذائية أثناء الحمل.ويعتبر جين "lgf2" جزءا مما يسميه العلماء "نظام التحكم عن بعد" للطفل، وهو جزء من الحمض النووي يحدد كيفية مشاركة العناصر الغذائية بين الطفل والأم.وبحسب العلماء الذين أجروا البحث، فإن هذا هو أول دليل على أن جين الأب يسمح لطفله الذي لم يولد بعد بإرسال هذه الإشارات الصعبة.وقال الدكتور ميغيل كونستانسيا من معهد "ويلكوم- إم آر سي" لعلوم التمثيل الغذائي، والمؤلف المشارك في الدراسة:وأضاف أن "جينات الأب تعمل بشكل عام على تعزيز نمو الجنين - في حين أن جينات الأم تميل إلى أن تكون أكثر تقييد، وهذا يعني أن الإشارات الجشعة التي يرسلها الأب تؤدي إلى حرب غير عادية بين الأم والطفل".وتابع: "إنه توازن جيد: في حين أن جسم الأم يريد أن يكون الطفل بصحة جيدة، فإنها تحتاج أيضا إلى نفس الغلوكوز والدهون لصحتها، إنها بحاجة إلى هذه الموارد حتى تتمكن من ولادة الطفل وإرضاعه ومن المحتمل أن تنجب المزيد من الأطفال".وأردف كونستانسيا: "ليس هذا فقط، إذ أن الحد من العناصر الغذائية للجنين يعني أيضا أن الطفل في نهاية الحمل ليس أكبر من أن يخرج".وأجرت الدراسة تجارب على الفئران الحوامل، وقام العلماء بتغيير خلايا الإشارة في المشيمة، وهو العضو الذي ينمو جنبا إلى جنب مع الجنين ويعمل كبوابة للمغذيات.وحذف العلماء جين "lgf2" في المشيمة الذي يقدم تعليمات للأم لصنع بروتين أساسي في نمو الكبد والدماغ، ويعني إيقاف تشغيله أن الأم لا تنتج ما يكفي من البروتين والجنين لا ينمو بشكل صحيح.وساعد البحث العلماء على فهم سبب نمو الأطفال، الذين يعانون من خلل في هذا الجين، أو توقف نموهم في المستقبل.ويأمل الباحثون، معدو الدراسة، أن تساعدهم نتائجها في تطوير طرق لاستهداف المشيمة، لتحسين صحة الأمهات والأطفال.
https://sarabic.ae/20221015/دراسة-تكشف-عن-دور-الأم-في-وقاية-الأجنة-من-أمراض-الكلى--1069051281.html
https://sarabic.ae/20220320/دراسة-الزجاجات-البلاستيكية-قد-تسبب-الربو-عند-الأجنة-1060150045.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102450/55/1024505522_555:0:3286:2048_1920x0_80_0_0_85f43fc144fcd7a34b20f096f107fc9e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, العالم, أخبار العالم الآن
منوعات, علوم, العالم, أخبار العالم الآن
دراسة حديثة تكشف عن "معركة غذاء" بين الجنين والأم بسبب "جين الجشع"
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لا يزالون في أرحام أمهاتهم، يستخدمون جينا "جشعا" من الأب، من أجل "التحكم عن بعد" في أمهاتهم، لتغذيهم بالمزيد من الطعام.
واكتشف علماء جامعة كامبريدج في
الدراسة أن الأجنة تستخدم جينا موروثا من آبائهم، يُعرف باسم جين "lgf2"، لإجبار أمهاتهم على إطلاق المزيد من العناصر الغذائية أثناء الحمل.
ويعتبر جين "lgf2" جزءا مما يسميه العلماء "نظام التحكم عن بعد" للطفل، وهو جزء من الحمض النووي يحدد كيفية مشاركة العناصر الغذائية بين الطفل والأم.
وبحسب العلماء الذين أجروا البحث، فإن هذا هو أول دليل على أن جين الأب يسمح لطفله الذي لم يولد بعد بإرسال هذه الإشارات الصعبة.
15 أكتوبر 2022, 09:29 GMT
وقال الدكتور ميغيل كونستانسيا من معهد "ويلكوم- إم آر سي" لعلوم التمثيل الغذائي، والمؤلف المشارك في الدراسة:
"إن الجينات التي يسيطر عليها الأب "جشعة"و"أنانية"، وتميل إلى التلاعب بالموارد الأمومية لصالح الأجنة، وذلك لتنميتها بشكل أكبر وأصلح".
وأضاف أن "جينات الأب تعمل بشكل عام على تعزيز نمو الجنين - في حين أن جينات الأم تميل إلى أن تكون أكثر تقييد، وهذا يعني أن الإشارات الجشعة التي يرسلها الأب تؤدي إلى حرب غير عادية بين الأم والطفل".
وتابع: "إنه توازن جيد: في حين أن جسم الأم يريد أن يكون الطفل بصحة جيدة، فإنها تحتاج أيضا إلى نفس الغلوكوز والدهون لصحتها، إنها بحاجة إلى هذه الموارد حتى تتمكن من ولادة الطفل وإرضاعه ومن المحتمل أن تنجب المزيد من الأطفال".
وأردف كونستانسيا: "ليس هذا فقط، إذ أن الحد من العناصر الغذائية للجنين يعني أيضا أن الطفل في نهاية الحمل ليس أكبر من أن يخرج".
وأجرت الدراسة تجارب على
الفئران الحوامل، وقام العلماء بتغيير خلايا الإشارة في المشيمة، وهو العضو الذي ينمو جنبا إلى جنب مع الجنين ويعمل كبوابة للمغذيات.
وحذف العلماء جين "lgf2" في المشيمة الذي يقدم تعليمات للأم لصنع
بروتين أساسي في نمو الكبد والدماغ، ويعني إيقاف تشغيله أن الأم لا تنتج ما يكفي من البروتين والجنين لا ينمو بشكل صحيح.
وساعد البحث العلماء على فهم سبب نمو الأطفال، الذين يعانون من خلل في هذا الجين، أو توقف نموهم في المستقبل.
ويأمل الباحثون، معدو الدراسة، أن تساعدهم نتائجها في تطوير طرق لاستهداف المشيمة، لتحسين صحة الأمهات والأطفال.