https://sarabic.ae/20230722/الخارجية-السودانية-تضع-شرطا-أمام-قوات-الدعم-السريع-قبل-الموافقة-على-أي-هدنة-جديدة-1079298202.html
الخارجية السودانية تضع شرطا أمام قوات الدعم السريع قبل الموافقة على أي هدنة جديدة
الخارجية السودانية تضع شرطا أمام قوات الدعم السريع قبل الموافقة على أي هدنة جديدة
سبوتنيك عربي
وضعت الحكومة السودانية، شرطا أمام قوات الدعم السريع، قبل القبول بأي هدنة جديدة. 22.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-22T10:39+0000
2023-07-22T10:39+0000
2023-07-22T10:39+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
الجيش السوداني
قوات الدعم السريع السودانية
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016529_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_1cacf96881bdb90526e115a33f911a28.jpg
وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية- سونا، إن "المعلومات التي يتم تداولها بشأن احتمالات التوصل إلى هدنة في مسار مفاوضات جدة، غير دقيقة ولا تعكس واقع الحال"، مشيرا أن المفاوضات غير المباشرة لم تستأنف أعمالها بصورة جدية بعد.وأضاف الصادق أن "القبول بهدنة أخرى مشروط بالتزام المتمردين (الدعم السريع) بإخلاء المرافق العامة والخروج من بيوت المواطنين والكف عن عمليات السلب والنهب وقطع الطرقات وتعطيل حياة الناس".يشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة خرطوم، مخلفةً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
https://sarabic.ae/20230719/البعثة-الأممية-في-السودان-تدعو-جميع-الأطراف-إلى-وقف-العمليات-العسكرية-فورا--1079218478.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/0d/1079016529_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_e4dd84f1a0e57b2d1edf691268081410.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الخارجية السودانية تضع شرطا أمام قوات الدعم السريع قبل الموافقة على أي هدنة جديدة
وضعت الحكومة السودانية، شرطا أمام قوات الدعم السريع، قبل القبول بأي هدنة جديدة.
وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، في تصريحات
لوكالة الأنباء السودانية- سونا، إن "المعلومات التي يتم تداولها بشأن احتمالات التوصل إلى هدنة في مسار مفاوضات جدة، غير دقيقة ولا تعكس واقع الحال"، مشيرا أن المفاوضات غير المباشرة لم تستأنف أعمالها بصورة جدية بعد.
وأضاف الصادق أن "القبول بهدنة أخرى مشروط بالتزام المتمردين (الدعم السريع) بإخلاء المرافق العامة والخروج من بيوت المواطنين والكف عن عمليات السلب والنهب وقطع الطرقات وتعطيل حياة الناس".
يشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري
اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة خرطوم، مخلفةً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية
عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم،
وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.