https://sarabic.ae/20230723/رئيس-اتحاد-الصحفيين-السوريين-اغتيال-الصحفيين-الروس-تجسيد-لمنهجية-غربية-قديمة-1079325309.html
رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: اغتيال الصحفيين الروس تجسيد لمنهجية غربية قديمة
رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: اغتيال الصحفيين الروس تجسيد لمنهجية غربية قديمة
سبوتنيك عربي
أدان رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، موسى عبد النور، استهداف المراسل الحربي لوكالة "سبوتنيك"، روستيسلاف جوارفيلوف، وزملاءه من قبل القوات الأوكرانية، مؤكداً تضامن... 23.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-23T15:39+0000
2023-07-23T15:39+0000
2023-07-23T15:39+0000
روسيا
العالم
أخبار سوريا اليوم
حصري
سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/16/1079300461_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_8793d763cc9fdf651f164f7f477e0edd.jpg
وقال عبد النور في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية يدين بشدة استهداف الصحفي الروسي روستيسلاف جوارفيلوف مراسل وكالة "سبوتنيك" وزملاءه أثناء قيامهم بعمله الإعلامي من قبل نظام زيلنيسكي، وهذا الاستهداف مخالف للأعراف والمواثيق الدولية التي أكدت على حماية الصحفيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، ووفقاً لهذه الأعراف والمواثيق فإن استهداف الصحفي جوارفيلوف وزملاءه مدان".ولفت عبد النور إلى أن "نظام كييف سبق له أن استهدف الصحفية الروسية داريا دوغين العام الماضي، وحاول الأسبوع الماضي اغتيال رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيفودنيا" مارغاريتا سيمونيان والصحفية الروسية كسينيا سوبتشاك، إلا أن المحاولة لم تنجح وتم إحباطها من قبل الهيئات الروسية المعنية، وبالتالي فإن هذا الاستهداف يمثل أسلوباً مداناً في التعاطي مع الصحفيين، سيما وأنه يتكرر أكثر من مرة، ما يعني أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين الروس".وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين السوريين أن "الصحفيين الروس في الميدان يجسدون اليوم عين العالم على الحقائق التي تكتنف خطوط التماس في مناطق العملية الخاصة التي يخوضها الجيش الروسي، وهذا ما لا تطيقه الدول الغربية ومن يدور في فلكها، بعدما اعتادت منذ تسعينيات القرن الماضي على توضيف مسارات الأخبار والتحكم بدفق المعلومات وفقا لمصالحها الخاصة دون منازع".وتابع عبد النور: "لا يمكن لهذه الدول أن تتعايش مع الحقيقة التي قد تتسرب من مصادر أخرى لا تسيطر عليها، وهذا يعاكس تماما ما تحاول الترويج له باعتبارها طرف محايد، وهي لذلك طمست وستحاول أن تطمس أي عين أخرى ترصد الجرائم التي ترتكبها بشكل مباشر أو غير مباشر".وأكد أن "اغتيال الصحفيين الروس كما جرى ويجري لن يفيد الدول الغربية، وستفشل مجددا في منهجيتها المعتادة المتمثلة بإسكات عين الحقيقة، تماما كما فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في تغطية جرائمها بإسكات الأصوات المناهضة في فيتنام وأمريكا اللاتينية والعراق وليبيا وسوريا وعشرات الدول الأخرى".وأشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلى أن "المراسل الحربي جوارفيلوف كغيره من المراسلين أخذ احتياطاته المتعلقة بمعدات السلامة المهنية من الخوذة والدرع وغيرها من المستلزمات الضرورية وقام بكل ما يقتضيه العمل الإعلامي، لكنه توفي متأثراً بإصابته جراء قصف أوكراني استهدفهم بقذائف عنقودية محرمة دولياً في مقاطعة زابوروجيه خلال ممارسة عملهم الصحفي وضمن مناطق سكنية مدنية، وهذا يذكرنا بما حصل للصحفيين السوريين خلال مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث تم استهدافهم لمنع كشف الحقيقة ونقل ما يجري على أرض الواقع".وتابع عبد النور حديثه لـ"سبوتنيك" قائلاً: "نحن نتضامن بشكل كامل مع الصحفيين الروس في هذه الحرب الإعلامية التي يواجهونها وعرفنا معالمها منذ البداية عندما حجبت مواقع التواصل الاجتماعي عن روسيا ومنعت وسائل الإعلام الروسية من البث في منطقة الاتحاد الأوروبي، وهذا عمل مدان بكل المقاييس".وأردف عبد النور قائلاً: "إن اتحاد الصحفيين في سوريا يدعو المنظمات الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية لإدانة هذه الجريمة والمطالبة بتأمين سلامة الصحفيين الروس في المناطق التي تشهد أعمالاً عسكرية حيث يقومون بتغطية هذه المعارك".وكانت وزارة الإعلام السورية قد أدانت في بيان استهداف النظام الأوكراني للفرق الإعلامية التي تغطي العمليات العسكرية، وقالت في بيان، إنها "تلقت بتأثر وحزن نبأ مصرع مراسل وكالة نوفوستي الروسية روستيسلاف جورافليوف وإصابة ثلاثة صحفيين آخرين".وأشارت الوزارة إلى أن "القاسم المشترك بين التنظيمات الإرهابية ونظام كييف أن المشغل واحد، وهو الولايات المتحدة الأمريكية وتابعيها الأوروبيين، لذلك يتحملون المسؤولية ذاتها في تلك الجرائم"، مضيفة أن "هذه الجريمة تذكر بالتطابق التام بين هذا القصف الأوكراني وما تعرض له الإعلاميون السوريون من استهداف بالرصاص والمفخخات من التنظيمات الإرهابية، فارتقى شهداء من الإعلام السوري وأصيب آخرون في سبيل نقل الحقيقة للجمهور في مواجهة التزييف والتضليل الغربي".
https://sarabic.ae/20230723/نقيب-الصحفيين-المصريين-يطالب-بتحقيق-دولي-في-جريمة-اغتيال-الصحفي-الروسي-جورافليوف-1079319749.html
https://sarabic.ae/20230723/روسيا-ستطالب-اليونسكو-بإدانة-قتل-مراسل-سبوتنيك-جورافليوف-1079315524.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/16/1079300461_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_db24f43396844cc144e206a4c060aac7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, أخبار سوريا اليوم, حصري, سبوتنيك
روسيا, العالم, أخبار سوريا اليوم, حصري, سبوتنيك
رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: اغتيال الصحفيين الروس تجسيد لمنهجية غربية قديمة
أدان رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، موسى عبد النور، استهداف المراسل الحربي لوكالة "سبوتنيك"، روستيسلاف جوارفيلوف، وزملاءه من قبل القوات الأوكرانية، مؤكداً تضامن الصحفيين السوريين مع زملائهم الروس في الحرب الإعلامية التي تواجهها روسيا.
وقال عبد النور في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية يدين بشدة استهداف الصحفي الروسي روستيسلاف جوارفيلوف مراسل وكالة "سبوتنيك" وزملاءه أثناء قيامهم بعمله الإعلامي من قبل نظام زيلنيسكي، وهذا الاستهداف مخالف للأعراف والمواثيق الدولية التي أكدت على حماية الصحفيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، ووفقاً لهذه الأعراف والمواثيق فإن استهداف الصحفي جوارفيلوف وزملاءه مدان".
ولفت عبد النور إلى أن "نظام كييف سبق له أن استهدف الصحفية الروسية داريا دوغين العام الماضي، وحاول الأسبوع الماضي اغتيال رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيفودنيا" مارغاريتا سيمونيان والصحفية الروسية كسينيا سوبتشاك، إلا أن المحاولة لم تنجح وتم إحباطها من قبل الهيئات الروسية المعنية، وبالتالي فإن هذا الاستهداف يمثل أسلوباً مداناً في التعاطي مع الصحفيين، سيما وأنه يتكرر أكثر من مرة، ما يعني أن هناك استهدافا ممنهجا للصحفيين الروس".
وأضاف رئيس اتحاد الصحفيين السوريين أن "الصحفيين الروس في الميدان يجسدون اليوم عين العالم على الحقائق التي تكتنف خطوط التماس في مناطق العملية الخاصة التي يخوضها الجيش الروسي، وهذا ما لا تطيقه الدول الغربية ومن يدور في فلكها، بعدما اعتادت منذ تسعينيات القرن الماضي على توضيف مسارات الأخبار والتحكم بدفق المعلومات وفقا لمصالحها الخاصة دون منازع".
وتابع عبد النور: "لا يمكن لهذه الدول أن تتعايش مع الحقيقة التي قد تتسرب من مصادر أخرى لا تسيطر عليها، وهذا يعاكس تماما ما تحاول الترويج له باعتبارها طرف محايد، وهي لذلك طمست وستحاول أن تطمس أي عين أخرى ترصد الجرائم التي ترتكبها بشكل مباشر أو غير مباشر".
وأكد أن "اغتيال الصحفيين الروس كما جرى ويجري لن يفيد الدول الغربية، وستفشل مجددا في منهجيتها المعتادة المتمثلة بإسكات عين الحقيقة، تماما كما فشلت الولايات المتحدة الأمريكية في تغطية جرائمها بإسكات الأصوات المناهضة في فيتنام وأمريكا اللاتينية والعراق وليبيا وسوريا وعشرات الدول الأخرى".
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلى أن "المراسل الحربي جوارفيلوف كغيره من المراسلين أخذ احتياطاته المتعلقة بمعدات السلامة المهنية من الخوذة والدرع وغيرها من المستلزمات الضرورية وقام بكل ما يقتضيه العمل الإعلامي، لكنه توفي متأثراً بإصابته جراء قصف أوكراني استهدفهم بقذائف عنقودية محرمة دولياً في مقاطعة زابوروجيه خلال ممارسة عملهم الصحفي وضمن مناطق سكنية مدنية، وهذا يذكرنا بما حصل للصحفيين السوريين خلال مواجهة التنظيمات الإرهابية، حيث تم استهدافهم لمنع كشف الحقيقة ونقل ما يجري على أرض الواقع".
وتابع عبد النور حديثه لـ"سبوتنيك" قائلاً: "نحن نتضامن بشكل كامل مع الصحفيين الروس في هذه الحرب الإعلامية التي يواجهونها وعرفنا معالمها منذ البداية عندما حجبت مواقع التواصل الاجتماعي عن روسيا ومنعت وسائل الإعلام الروسية من البث في منطقة الاتحاد الأوروبي، وهذا عمل مدان بكل المقاييس".
وأردف عبد النور قائلاً: "إن اتحاد الصحفيين في سوريا يدعو المنظمات الصحفية والإعلامية العربية والإقليمية والدولية لإدانة هذه الجريمة والمطالبة بتأمين سلامة الصحفيين الروس في المناطق التي تشهد أعمالاً عسكرية حيث يقومون بتغطية هذه المعارك".
وكانت وزارة الإعلام السورية قد أدانت في بيان استهداف النظام الأوكراني للفرق الإعلامية التي تغطي العمليات العسكرية، وقالت في بيان، إنها "تلقت بتأثر وحزن نبأ مصرع مراسل وكالة نوفوستي الروسية روستيسلاف جورافليوف وإصابة ثلاثة صحفيين آخرين".
وأشارت الوزارة إلى أن "القاسم المشترك بين التنظيمات الإرهابية ونظام كييف أن المشغل واحد، وهو الولايات المتحدة الأمريكية وتابعيها الأوروبيين، لذلك يتحملون المسؤولية ذاتها في تلك الجرائم"، مضيفة أن "هذه الجريمة تذكر بالتطابق التام بين هذا القصف الأوكراني وما تعرض له الإعلاميون السوريون من استهداف بالرصاص والمفخخات من التنظيمات الإرهابية، فارتقى شهداء من الإعلام السوري وأصيب آخرون في سبيل نقل الحقيقة للجمهور في مواجهة التزييف والتضليل الغربي".