https://sarabic.ae/20230802/القصة-غير-المروية-لاعتراف-أمريكا-بالقدس-عاصمة-لإسرائيل-وأسرار-نقل-السفارة-1079690616.html
القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة
القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة
سبوتنيك عربي
تم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في عام 2018، بعد قرار الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، والذي اتخذ وقتها هذا القرار بعد أن وعد خلال حملته... 02.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-02T06:01+0000
2023-08-02T06:01+0000
2023-08-02T06:06+0000
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102187/70/1021877046_0:0:3379:1901_1920x0_80_0_0_76dfed54cbda3921ba664632f8aa61c7.jpg
وكشف كتاب "لأنه عادل وصحيح" لمؤلفيه فارلي فايس وليونارد غرونشتاين، "القصة الخلفية غير المروية لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكواليس نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المختلفة لنقل السفارة، بما في ذلك الأسباب والتحديات السياسية والقانونية والدينية التي واجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد.ويقدم الكتاب أيضًا، "شهادات غير منشورة من عدة شخصيات، بما في ذلك الحاكم مايك هوكابي والسناتور السابق جو ليبرمان والبروفيسور آلان ديرشوفيتز، لتوضيح العملية والتداعيات التي نتجت عنها".كما يشير الكتاب أن "العملية استغرقت عقدين لأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كان يعارض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة حتى لا يعيق فرص تحقيق سلام إسرائيلي فلسطيني".وتطرق فايس وغرونشتاين خلال مقابلتهما مع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إلى المفاوضات واعتماد قانون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على أساس الحزبين.وأوضح فايس أن "قانون سفارة القدس يعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ويطالب بأن تبقى المدينة غير قابلة للتجزئة، ويوفر الأموال لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك".أما غرونشتاين، أشار إلى أنهما بدآ طرح فكرة كتابهم في عام 2020، لأن لديهما مصلحة مشتركة في إسرائيل والتاريخ والسياسة، وأرادا أن يجمعاها جميعًا في مشروع مشترك، مضيفًا أن الكتاب يهدف إلى توضيح أهمية قانون سفارة القدس وما هي العملية التي أدت إلى إقراره.وتابع: "السفير الأمريكي آنذاك لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أكد أن السلام سيأتي من القدس، وبالتالي، كان هذا بداية لتقارب معين بين البلدين لصالح مبادرات السلام، التي تتطور أكثر اليوم بفضل اتفاقيات إبراهام".وتشير تصريحات فايس وغرونشتاين إلى أنهما يعتقدان بشكل إيجابي في مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، على الرغم من وجود بعض الخلافات بين الحكومتين، ويؤكدان على أهمية تعزيز العلاقات بين الدولتين لمكافحة تهديدات الأمن الإقليمي، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.وفي السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مقررا نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.
https://sarabic.ae/20210120/بلينكين-يعد-بالإبقاء-على-السفارة-الأمريكية-في-القدس-1047852156.html
https://sarabic.ae/20210205/الشيوخ-الأمريكي-يتخذ-قرارا-جديدا-بشأن-سفارة-واشنطن-في-القدس-1048021482.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102187/70/1021877046_0:0:3017:2263_1920x0_80_0_0_83e03b12acb822773f60bc692b13f792.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم
القصة غير المروية لاعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأسرار نقل السفارة
06:01 GMT 02.08.2023 (تم التحديث: 06:06 GMT 02.08.2023) تم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في عام 2018، بعد قرار الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، والذي اتخذ وقتها هذا القرار بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سينقل السفارة إلى القدس.
وكشف كتاب "لأنه عادل وصحيح" لمؤلفيه فارلي فايس وليونارد غرونشتاين، "القصة الخلفية غير المروية
لاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكواليس نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بالإضافة إلى العديد من الجوانب المختلفة لنقل السفارة، بما في ذلك الأسباب والتحديات السياسية والقانونية والدينية التي واجهتها الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد.
ويقدم الكتاب أيضًا، "شهادات غير منشورة من عدة شخصيات، بما في ذلك الحاكم مايك هوكابي والسناتور السابق جو ليبرمان والبروفيسور آلان ديرشوفيتز، لتوضيح العملية والتداعيات التي نتجت عنها".
كما يشير الكتاب أن "العملية استغرقت عقدين لأن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون كان يعارض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة حتى لا يعيق فرص تحقيق سلام إسرائيلي فلسطيني".
وتطرق فايس وغرونشتاين خلال مقابلتهما مع
قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إلى المفاوضات واعتماد قانون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس على أساس الحزبين.
وأوضح فايس أن "قانون سفارة القدس يعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ويطالب بأن تبقى المدينة غير قابلة للتجزئة، ويوفر الأموال لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك".
أما غرونشتاين، أشار إلى أنهما بدآ طرح فكرة كتابهم في عام 2020، لأن لديهما مصلحة مشتركة في إسرائيل والتاريخ والسياسة، وأرادا أن يجمعاها جميعًا في مشروع مشترك، مضيفًا أن الكتاب يهدف إلى توضيح أهمية قانون سفارة القدس وما هي العملية التي أدت إلى إقراره.
وتابع: "السفير الأمريكي آنذاك لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، أكد أن السلام سيأتي من القدس، وبالتالي، كان هذا بداية لتقارب معين بين البلدين لصالح مبادرات السلام، التي تتطور أكثر اليوم بفضل اتفاقيات إبراهام".
وتشير تصريحات فايس وغرونشتاين إلى أنهما يعتقدان بشكل إيجابي في مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، على الرغم من وجود بعض الخلافات بين الحكومتين، ويؤكدان على أهمية تعزيز العلاقات بين الدولتين لمكافحة تهديدات الأمن الإقليمي، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي السادس من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مقررا
نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.