الحكومة اليمنية: استكمال عملية تفريغ ناقلة النفط "صافر" اليوم
© AFP 2023 / Mohammed Huwaisناقلة النفط "صافر" المحاصرة بالعلم اليمني في البحر الأحمر ترسو قبالة ساحل محافظة الحديدة الغربية المتنازع عليها في اليمن في 15 يوليو 2023.
ناقلة النفط "صافر" المحاصرة بالعلم اليمني في البحر الأحمر ترسو قبالة ساحل محافظة الحديدة الغربية المتنازع عليها في اليمن في 15 يوليو 2023.
© AFP 2023 / Mohammed Huwais
تابعنا عبر
أعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن عملية تفريغ ناقلة النقط المتهالكة "صافر"، سيتم استكمالها، اليوم الجمعة، وهي التي تتواجد في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وكتب على "تويتر": "سيتم اليوم استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة تعاملت خلالها الحكومة بمسؤولية عالية".
وتابع موضحا أن "هدف الحكومة اليمنية الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة، بينما أكثرت جماعة "أنصار الله" اليمنية من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثماني سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان".
سيتم اليوم استكمال تفريغ خزان #صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة تعاملت خلالها الحكومة بمسؤولية عالية وكان هدفها الاول انجاح عملية انقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة، بينما اكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من…
— Ahmed A. BinMubarak (@BinmubarakAhmed) August 11, 2023
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، انطلاق عملية نقل أكثر من مليون برميل من الخام، من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقا)، مؤكدة أن من المقرر إنجاز العملية خلال 19 يوماً.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو 2020.
وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.