https://sarabic.ae/20230812/دراسة-البشر-الأوائل-انقرضوا-في-أوروبا-بسبب-التبريد-الجليدي-1080004814.html
دراسة: البشر الأوائل انقرضوا في أوروبا بسبب "التبريد الجليدي"
دراسة: البشر الأوائل انقرضوا في أوروبا بسبب "التبريد الجليدي"
سبوتنيك عربي
ترجّح دراسة علمية جديدة، أن يكون "التبريد الجليدي" الشديد، الذي حدث، منذ أكثر من مليون عام، جنوبي أوروبا، قد تسبب في "انقراض البشر الأوائل" في القارة. 12.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-12T11:01+0000
2023-08-12T11:01+0000
2023-08-12T11:01+0000
مجتمع
علوم
منوعات
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104294/67/1042946763_0:0:3000:1688_1920x0_80_0_0_0468ab1cc56162a173a9dc910c192e74.jpg
وخلصت ورقة أكاديمية نُشرت في مجلة "Science" العلمية، إلى أن "العصر الجليدي غير المعروف سابقا، دفع المناخ الأوروبي إلى تجاوز ما يمكن أن يتحمله البشر القدامى، ومن المحتمل أنه قضى على حياة الإنسان في القارة بشكل مؤقت".وتدحض النتائج الجديدة، التي توصل إليها 11 باحثا من المؤسسات، ومنها جامعة كامبريدج، الفكرة القديمة القائلة إن "البشر احتلوا أوروبا باستمرار، منذ وصولهم لأول مرة إلى المنطقة".وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، فاسيليكي مارغاري، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن "حدث "التبريد الجليدي" المكتشف حديثا، والذي وقع قبل حوالي 1.1 مليون سنة، أدى إلى تبريد مفاجئ استمرنحو 4000 عام".وتابع لافتا إلى أن "هذه الفترة من "التبريد الجليدي" يمكن مقارنتها ببعض من أشد الأحداث خطورة في العصور الجليدية الحديثة".وتمكّن الباحثون من تحديد الفترة الجليدية شديدة البرودة، باستخدام تحليل الكائنات الحية الدقيقة البحرية، والرواسب الموحلة المأخوذة من أعماق سطح المحيط بالقرب من ساحل البرتغال، ثم استخدموا نماذج الكمبيوتر لتقييم مدى ملاءمة البيئة الأكثر برودة للاحتلال البشري المبكر، بحسب الدراسة.وقال كرونيس تزيداكيس، وهو مؤلف مشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن "البشر الأوائل الذين ربما لم يكونوا قادرين على إشعال النيران أو صنع ملابس أو ملاجئ دافئة بدرجة كافية، كان من غير المحتمل جدا أن ينجوا من التبريد الشديد".كما أظهرت الدراسة وجود نقص في الأدلة الأثرية لوجود البشر الأوائل في أوروبا، في الفترة ما بين 900 ألف و1.1 مليون سنة مضت، ما قد يشير إلى أن أيا منهم لم يسكن المنطقة لآلاف السنين بعد حدث "التبريد الجليدي"، بينما يعود تاريخ أقدم بقايا بشرية معروفة في أوروبا إلى نحو 1.4 مليون سنة، بحسب الدراسة.
https://sarabic.ae/20230810/لغز-من-العصر-الجليدي-يحير-العلماء-من-هو-الحيوان-المجهول؟-1079967503.html
https://sarabic.ae/20230113/عودة-مذنب-أخضر-سجل-آخر-ظهور-له-في-العصر-الحجري-يمكن-مشاهدته-بهذه-الطريقة-1072240197.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104294/67/1042946763_186:0:2826:1980_1920x0_80_0_0_74d27b438102831cff846b0229b3ba59.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, العالم, الأخبار
علوم, منوعات, العالم, الأخبار
دراسة: البشر الأوائل انقرضوا في أوروبا بسبب "التبريد الجليدي"
ترجّح دراسة علمية جديدة، أن يكون "التبريد الجليدي" الشديد، الذي حدث، منذ أكثر من مليون عام، جنوبي أوروبا، قد تسبب في "انقراض البشر الأوائل" في القارة.
وخلصت ورقة أكاديمية نُشرت في
مجلة "Science" العلمية، إلى أن "العصر الجليدي غير المعروف سابقا، دفع المناخ الأوروبي إلى تجاوز ما يمكن أن يتحمله البشر القدامى، ومن المحتمل أنه قضى على حياة الإنسان في القارة بشكل مؤقت".
وتدحض النتائج الجديدة، التي توصل إليها 11 باحثا من المؤسسات، ومنها جامعة كامبريدج، الفكرة القديمة القائلة إن "البشر احتلوا أوروبا باستمرار، منذ وصولهم لأول مرة إلى المنطقة".
وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، فاسيليكي مارغاري، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن "حدث "التبريد الجليدي" المكتشف حديثا، والذي وقع قبل حوالي 1.1 مليون سنة، أدى إلى تبريد مفاجئ استمرنحو 4000 عام".
وتابع لافتا إلى أن "هذه الفترة من "التبريد الجليدي" يمكن مقارنتها ببعض من أشد الأحداث خطورة في
العصور الجليدية الحديثة".
وتمكّن الباحثون من تحديد الفترة الجليدية شديدة البرودة، باستخدام تحليل الكائنات الحية الدقيقة البحرية، والرواسب الموحلة المأخوذة من أعماق سطح المحيط بالقرب من ساحل البرتغال، ثم استخدموا نماذج الكمبيوتر لتقييم مدى ملاءمة البيئة الأكثر برودة للاحتلال البشري المبكر، بحسب الدراسة.
وقال كرونيس تزيداكيس، وهو مؤلف مشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن "البشر الأوائل الذين ربما لم يكونوا قادرين على إشعال النيران أو صنع ملابس أو ملاجئ دافئة بدرجة كافية، كان من غير المحتمل جدا أن ينجوا من التبريد الشديد".
كما أظهرت الدراسة وجود نقص في الأدلة الأثرية لوجود البشر الأوائل في أوروبا، في الفترة ما بين 900 ألف و1.1 مليون سنة مضت، ما قد يشير إلى أن أيا منهم لم يسكن المنطقة لآلاف السنين بعد حدث "التبريد الجليدي"، بينما يعود تاريخ أقدم
بقايا بشرية معروفة في أوروبا إلى نحو 1.4 مليون سنة، بحسب الدراسة.