https://sarabic.ae/20230824/ما-العقبات-التي-تقف-في-طريق-حل-الخلافات-بين-العراق-وتركيا؟-1080392354.html
ما العقبات التي تقف في طريق حل الخلافات بين العراق وتركيا؟
ما العقبات التي تقف في طريق حل الخلافات بين العراق وتركيا؟
سبوتنيك عربي
تمر العلاقات العراقية التركية بالكثير من المنعطفات والعقبات، وخلال الأشهر الماضية، كانت هناك مباحثات مكثفة بين البلدين لبحث الملفات الخلافية وعلى رأسها ملف... 24.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-24T16:42+0000
2023-08-24T16:42+0000
2023-08-24T16:42+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
أخبار تركيا اليوم
حصري
تقارير سبوتنيك
الأخبار
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102640/00/1026400072_0:136:1300:867_1920x0_80_0_0_4e44a22c0b2fe617201564b947c10d38.jpg
فما هي العقبات التي تعرقل التوصل لحلول للمشاكل والملفات العالقة بين بغداد وأنقرة؟.بداية، يقول عبد الملك الحسيني، المحلل السياسي العراقي: "مشكلة العراق أنه يتعامل مع دول إقليمية مستقرة وتعتمد على النظام المؤسسي في إدارة شؤونها وفق سياسة خارجية معلنة، تضع على رأس أولوياتها تحقيق مصلحة البلد وتقدمها على أية مصلحة أخرى وهذا ما يفتقده العراق".ضبابية المشهدوأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك": "يبدو للعالم أن العراق بلد غير مستقر أمنيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا بسبب استشراء الفساد والرشاوي في معظم مفاصل الدولة وتعدد واجهات القرار، بينما تكتنف سياسته الخارجية الضبابية وازدواجية المواقف، وعدم قدرته على اتخاذ قرار يمثل في واقع الحال إجماعا سياسيا ومجتمعيا، وهذا الأمر يمثل معضلة حقيقية تعمل على تعقيد حل مختلف المشاكل بينه وبين جيرانه".وتابع الحسيني: "أما ما يخص مشاكل العلاقة مع تركيا فنستطيع القول أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد لخص المطالب التركية في مؤتمره الصحفي أثناء زيارته الأخيرة إلى بغداد من أجل تعزيز التعاون بين بلاده والعراق، ووجه عدة رسائل مباشرة وغير مباشرة للجانب العراقي".وتابع بقوله: "أشار فيدان إلى ضرورة تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب، وهنا لابد من التوقف من أجل تفسير المفهوم التركي لمصطلح مكافحة الإرهاب، سنجد أن المعنى القريب الذي يفسر مثل هكذا الكلام بالنسبة للأتراك هو عدم السماح لحزب العمال الكردستاني بجعل الأراضي العراقية منطلقا للهجمات ضد تركيا، هذه نقطة، والنقطة الأخرى هي أن فيدان وصف حزب العمال الكردستاني بالعدو المشترك وحذر من تركه يسمم العلاقة بين العراق وتركيا، وهنا إشارة واضحة إلى أن وجود حزب العمال على الأراضي العراقية يعد عائقا حقيقيا وعقبة أمام تطور العلاقات".الرسالة التركيةوقال الحسيني: "على الرغم من تأكيد وزير الخارجية التركي على مبدأ احترام سيادة العراق، إلا أنه وصف حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بأنه أقل من الإمكانات الحقيقية، وسياق هذا الكلام جاء مرتبطا بسياق الحديث عن حزب العمال الكردستاني، وهنا تكون الرسالة التركية واضحة بأن التعاون بين البلدين مرتبط بشكل أساسي بالملف الأمني المتعلق بتواجد ميليشيات حزب العمال الكردستاني على أرض العراق".واعتبر أن العراق وتركيا بلدان متجاوران واستمرار المشاكل بينهما يقوض جميع المساعي التي تخص حل مشكلة المياه وتصدير النفط .مبادرة تركيةوعبر الحسيني عن اعتقاده أن تركيا ورغم كل مطالبها هذه، إلا أنها ستبادر في زيادة الإطلاقات المائية، وستظهر مرونة أكثر تجاه العراق لأنها تدرك جيدا أهمية هذا البلد بالنسبة لاقتصادها بما يستحق التضحية والتغاضي عن بعض الأمور، من أجل تحقيق مكاسب أخرى.تاريخ طويلمن جانبه، يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي: "تتسم العلاقات العراقية التركية بتاريخها الطويل وامتداداتها في جميع المجالات وأخذت أبعادا عديدة بحكم الجيرة والدين والتاريخ وسكت أنماطا من علاقات وطيدة ومتينة وكان الأكثر حضورا الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري".وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك": "بحكم هذه العلاقات اعتمد العراق في تصدير النفط الذي يعتبر الشريان الرئيسي للاقتصاد على إنشاء الخط الاستراتيجي من الأراضي العراقية إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر الأبيض المتوسط وتنوعت الصادرات التركية حتى بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بين 15 إلى 20 مليار دولار".حزب العمالوتابع العناز: "تأتي الزيارة الحالية لوزير الخارجية التركي لبغداد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين بعض الأزمات منها الأمنية التي تتعلق بتواجد حزب العمال التركي في الأراضي العراقية، والذي تعتبره أنقرة أمرا يهدد الأمن القومي التركي ويشكل انطلاقة للقيام بعمليات تعرضية تستهدف مقراته ومعسكراته في بعض القرى والنواحي العراقية، والتي تشهد فعاليات عسكرية تركية باستخدام الطائرات المقاتلة المسيرة والمدفعية الثقيلة".الأمن المائيوأشار العناز إلى أن "هناك أيضا الأزمة الميدانية التي تتعلق بالأمن المائي الذي يشكل عصبا مهما في الحياة، فالحصص المائية التي هي من حق العراق عبر نهر دجلة لا يحصل عليها كاملة وهو أمر يهم غذاء وحياة أبناء الشعب العراقي في استمرار وديمومة البقاء وتنويع المحاصيل الزراعية والتنمية الاجتماعية، وهذا ملف أصبح الآن من الملفات التي تناقش عبر العديد من الزيارات المتبادلة".ولفت المحلل السياسي إلى أن الأمن القومي التركي والأمن المائي العراقي كلاهما يشكلان عاملين مهمين في مستقبل العلاقات العراقية التركية، وهما محل توافقات بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة وتدعيم العلاقات بينهما، والتي ستكون من أولويات الزيارة المقبلة للرئيس أردوغان.خط التنميةواختتم بقوله: "يبقى خط التنمية العراقي من المشاريع الاستراتيجية التي تلقى اهتماما تركيا كبيرا، كونه يساهم في تدعيم الاقتصاد التركي وتنويع وسائل وطرق امتداداته".كان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد أجرى مباحثات ثنائية مع نظيره التركي، هاكان فيدان، يوم الثلاثاء الماضي، تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها آثار أزمة المياه على العراق.ولفتت وكالة "واع" إلى أن "الوزيرين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى ملف المياه والتغيرات المناخية، حيث أوضح وزير الخارجية العراقي أن الجفاف يهدد الأنشطة الزراعية والاقتصادية في العراق، مشددا على ضرورة حصول بغداد على حصة عادلة من المياه".وفي المقابل، اقترح وزير الخارجية التركي تشكيل لجنة مشتركة بين العراق وتركيا، تكون مهمتها بحث هذا الموضوع، كما تناول اللقاء بين فؤاد حسين، وهاكان فيدان، قضايا أخرى شملت الوجود العسكري التركي في العراق، وأكد وزير الخارجية العراقي أن بغداد لا تسمح أبدا باستخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد دولة أخرى، بحسب الوكالة.وفي مارس/ آذار الماضي، وجهت بغداد مناشدة لأنقرة، بشأن حصتها من المياه من نهري دجلة والفرات، خاصة أن العراق يعاني من نقص كبير في كميات المياه أثرت على أنشطته الزراعية، التي كان آخرها إعلان وزارة الموارد المائية العراقية إيقاف زراعة الأرز والذرة الصفراء بسبب شح المياه في البلاد.
https://sarabic.ae/20230823/السوداني-العراق-لن-يسمح-باستخدام-أراضيه-منطلقا-للاعتداء-على-دول-الجوار-1080351190.html
https://sarabic.ae/20230824/العراق-يعلن-زيادة-إطلاقات-نهر-دجلة-واقتراب-حل-الأزمة-المائية-1080372959.html
https://sarabic.ae/20230822/وزير-الخارجية-العراقي-لنظيره-التركي-الجفاف-يهدد-الزراعة-والاقتصاد-في-بلادنا-1080336068.html
https://sarabic.ae/20230822/فيدان-تم-تشكيل-لجنة-مشتركة-دائمة-مع-الجانب-العراقي-بشأن-المياه-1080335881.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102640/00/1026400072_118:0:1274:867_1920x0_80_0_0_ef4906f6c3ecd6ef6d4325d12a126236.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار تركيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن
العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار تركيا اليوم, حصري, تقارير سبوتنيك, الأخبار, أخبار العالم الآن
ما العقبات التي تقف في طريق حل الخلافات بين العراق وتركيا؟
حصري
تمر العلاقات العراقية التركية بالكثير من المنعطفات والعقبات، وخلال الأشهر الماضية، كانت هناك مباحثات مكثفة بين البلدين لبحث الملفات الخلافية وعلى رأسها ملف المياه وتصدير نفط إقليم كردستان ومسألة حزب العمال الكردستاني، ولكن يبدو أن هناك عقبات أمام التوصل إلى حلول دائمة، وفقا لتصريحات وزير الخارجية التركي الأخيرة.
فما هي العقبات التي تعرقل التوصل لحلول للمشاكل والملفات العالقة بين بغداد وأنقرة؟.
بداية، يقول عبد الملك الحسيني، المحلل السياسي العراقي: "مشكلة العراق أنه يتعامل مع دول إقليمية مستقرة وتعتمد على النظام المؤسسي في إدارة شؤونها وفق سياسة خارجية معلنة، تضع على رأس أولوياتها تحقيق مصلحة البلد وتقدمها على أية مصلحة أخرى وهذا ما يفتقده العراق".
وأضاف في حديثه لـ "
سبوتنيك": "يبدو للعالم أن العراق بلد غير مستقر أمنيا ولا سياسيا ولا اقتصاديا بسبب استشراء الفساد والرشاوي في معظم مفاصل الدولة وتعدد واجهات القرار، بينما تكتنف سياسته الخارجية الضبابية وازدواجية المواقف، وعدم قدرته على اتخاذ قرار يمثل في واقع الحال إجماعا سياسيا ومجتمعيا، وهذا الأمر يمثل معضلة حقيقية تعمل على تعقيد حل مختلف المشاكل بينه وبين جيرانه".
وتابع الحسيني: "أما ما يخص مشاكل العلاقة مع تركيا فنستطيع القول أن وزير الخارجية التركي
هاكان فيدان قد لخص المطالب التركية في مؤتمره الصحفي أثناء زيارته الأخيرة إلى بغداد من أجل تعزيز التعاون بين بلاده والعراق، ووجه عدة رسائل مباشرة وغير مباشرة للجانب العراقي".
وتابع بقوله: "أشار فيدان إلى ضرورة تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب، وهنا لابد من التوقف من أجل تفسير المفهوم التركي لمصطلح مكافحة الإرهاب، سنجد أن المعنى القريب الذي يفسر مثل هكذا الكلام بالنسبة للأتراك هو عدم السماح لحزب العمال الكردستاني بجعل الأراضي العراقية منطلقا للهجمات ضد تركيا، هذه نقطة، والنقطة الأخرى هي أن فيدان وصف حزب العمال الكردستاني بالعدو المشترك وحذر من تركه يسمم العلاقة بين العراق وتركيا، وهنا إشارة واضحة إلى أن وجود حزب العمال على الأراضي العراقية يعد عائقا حقيقيا وعقبة أمام تطور العلاقات".
وقال الحسيني: "على الرغم من تأكيد وزير الخارجية التركي على مبدأ احترام سيادة العراق، إلا أنه وصف حجم التبادل التجاري بين تركيا والعراق بأنه أقل من الإمكانات الحقيقية، وسياق هذا الكلام جاء مرتبطا بسياق الحديث عن حزب العمال الكردستاني، وهنا تكون الرسالة التركية واضحة بأن التعاون بين البلدين مرتبط بشكل أساسي بالملف الأمني المتعلق بتواجد ميليشيات حزب العمال الكردستاني على أرض العراق".
واعتبر أن العراق وتركيا بلدان متجاوران واستمرار المشاكل بينهما يقوض جميع المساعي التي تخص
حل مشكلة المياه وتصدير النفط .
وعبر الحسيني عن اعتقاده أن تركيا ورغم كل مطالبها هذه، إلا أنها ستبادر في زيادة الإطلاقات المائية، وستظهر مرونة أكثر تجاه العراق لأنها تدرك جيدا أهمية هذا البلد بالنسبة لاقتصادها بما يستحق التضحية والتغاضي عن بعض الأمور، من أجل تحقيق مكاسب أخرى.
من جانبه، يقول إياد العناز، المحلل السياسي العراقي: "تتسم العلاقات العراقية التركية بتاريخها الطويل وامتداداتها في جميع المجالات وأخذت أبعادا عديدة بحكم الجيرة والدين والتاريخ وسكت أنماطا من علاقات وطيدة ومتينة وكان الأكثر حضورا الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري".
وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك": "بحكم هذه العلاقات اعتمد العراق في تصدير النفط الذي يعتبر الشريان الرئيسي للاقتصاد على إنشاء الخط الاستراتيجي من الأراضي العراقية إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر الأبيض المتوسط وتنوعت الصادرات التركية حتى بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بين 15 إلى 20 مليار دولار".
وتابع العناز: "تأتي الزيارة الحالية لوزير الخارجية التركي لبغداد في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين بعض الأزمات منها الأمنية التي تتعلق بتواجد
حزب العمال التركي في الأراضي العراقية، والذي تعتبره أنقرة أمرا يهدد الأمن القومي التركي ويشكل انطلاقة للقيام بعمليات تعرضية تستهدف مقراته ومعسكراته في بعض القرى والنواحي العراقية، والتي تشهد فعاليات عسكرية تركية باستخدام الطائرات المقاتلة المسيرة والمدفعية الثقيلة".
وأشار العناز إلى أن "هناك أيضا الأزمة الميدانية التي تتعلق بالأمن المائي الذي يشكل عصبا مهما في الحياة، فالحصص المائية التي هي من حق العراق عبر نهر دجلة لا يحصل عليها كاملة وهو أمر يهم غذاء وحياة أبناء الشعب العراقي في استمرار وديمومة البقاء وتنويع المحاصيل الزراعية والتنمية الاجتماعية، وهذا ملف أصبح الآن من الملفات التي تناقش عبر العديد من الزيارات المتبادلة".
ولفت المحلل السياسي إلى أن الأمن القومي التركي والأمن المائي العراقي كلاهما يشكلان عاملين مهمين في مستقبل العلاقات العراقية التركية، وهما محل توافقات بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة وتدعيم العلاقات بينهما، والتي ستكون من أولويات الزيارة المقبلة للرئيس أردوغان.
واختتم بقوله: "يبقى خط التنمية العراقي من المشاريع الاستراتيجية التي تلقى اهتماما تركيا كبيرا، كونه يساهم في تدعيم الاقتصاد التركي وتنويع وسائل وطرق امتداداته".
كان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد أجرى مباحثات ثنائية مع نظيره التركي، هاكان فيدان، يوم الثلاثاء الماضي، تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها آثار أزمة المياه على العراق.
ولفتت وكالة "واع" إلى أن "الوزيرين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى ملف المياه والتغيرات المناخية، حيث أوضح وزير الخارجية العراقي أن
الجفاف يهدد الأنشطة الزراعية والاقتصادية في العراق، مشددا على ضرورة حصول بغداد على حصة عادلة من المياه".
وفي المقابل، اقترح وزير الخارجية التركي تشكيل لجنة مشتركة بين العراق وتركيا، تكون مهمتها بحث هذا الموضوع، كما تناول اللقاء بين فؤاد حسين، وهاكان فيدان، قضايا أخرى شملت الوجود العسكري التركي في العراق، وأكد وزير الخارجية العراقي أن بغداد لا تسمح أبدا باستخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد دولة أخرى، بحسب الوكالة.
وفي مارس/ آذار الماضي، وجهت بغداد مناشدة لأنقرة، بشأن حصتها من المياه من نهري دجلة والفرات، خاصة أن العراق يعاني من نقص كبير في كميات المياه أثرت على أنشطته الزراعية، التي كان آخرها إعلان وزارة الموارد المائية العراقية إيقاف زراعة الأرز والذرة الصفراء بسبب شح المياه في البلاد.