https://sarabic.ae/20230831/تفعيل-مسيرات-العودة-هل-تدفع-المقاومة-الفلسطينية-لمواجهة-مع-إسرائيل-في-غزة؟-1080591415.html
تفعيل مسيرات العودة... هل تدفع المقاومة الفلسطينية لمواجهة مع إسرائيل في غزة؟
تفعيل مسيرات العودة... هل تدفع المقاومة الفلسطينية لمواجهة مع إسرائيل في غزة؟
سبوتنيك عربي
في خطوة قد تدفع لزيادة التوتر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، إعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة... 31.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-31T16:11+0000
2023-08-31T16:11+0000
2023-08-31T16:11+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/10/1049265421_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_9ac1a28968427e86d6ce83b384aa0214.jpg
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن قرار عودة فعاليات مسيرات العودة تأتي في ظل تشديد إسرائيل الحصار على قطاع غزة، وعدم قدرة الوسطاء على إلزامه بالاتفاقيات السابقة.وطرح البعض تساؤلات بشأن الرسائل التي يحملها القرار، وإمكانية أن يدفع إلى مواجهة عسكرية جديدة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة.رسائل "حماس"قال الأكاديمي والمحلل الفلسطيني، حسام الدجني، إن "قرار إعادة مسيرات العودة – بغض النظر إن صحيحا أم لا - يحمل رسائل أرادت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إرسالها للاحتلال والوسطاء الدوليين".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الرسالة تؤكد أن هناك واقعا مأساويا صعبًا تمارسه إسرائيل بشكل بطيء عبر تشديد حلقات الحصار، وحتى عبر تغيير تكتيكات صرف المنحة القطرية، بما ينعكس سلبا على الأداء الحكومي في قطاع غزة، عبر تخفيض نسبة وحصة الموظفين، الذين يمارسون أدوارا إنسانية في قطاعات الصحة والتعليم والدفاع المدني والشرطة وغيرها من الوزارات".وأكد أن "هناك كذلك التهديدات التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذ أرادت المقاومة أن تخلط أوراقه وتحرك الوساطات العربية والإقليمية لتتحمل مسؤولياتها تجاه الواقع في القطاع، وتجاه ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، وتهديداتها باغتيال قياديات للمقاومة".ويرى أن "هذا ينذر بحالة من عدم الاستقرار الإقليمي والدولي، ما يدفع لضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول الوسيطة وتحميل مسؤولياتها قبل تفجر الأوضاع".مقاومة شعبيةاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى صواف، أن "إعادة مسيرات العودة مرة أخرى رسالة مهمة من قوى الشعب لإسرائيل والعالم، مفادها أن الشعب الفلسطيني له خيارات متعددة، منها هذه المسيرات التي تشكل نوعا من المقاومة الشعبية".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "هذه الرسالة موجهة للعالم الذي يدعم الإرهاب والاحتلال ضد الفلسطينيين، ويقف مع سياسة القتل والاعتقال والتهجير، وغيرها من الإجراءات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق أصحاب الأرض، ومن لهم حق العودة للأراضي التي هجروا منها".ويرى أنوقال إن "الشعب الفلسطيني يعلم جيدا أن المجتمع الدولي لن يلتقط رسالته، إذ يرسخ لمفهوم القوة، وهي اللغة التي تفهمها إسرائيل جيدا، وكذلك العالم الذي يعطي مبررا لاستخدامها".وأوضح أن "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جاهزة تماما للرد على إسرائيل، في حال قامت بأي عدوان على القطاع مجددا، ومن حقهم الدفاع عن أهل غزة وأرضها أمام أي عدوان إسرائيلي".الهروب من الأزماتفي السياق، اعتبر القيادي في حركة "فتح"، الدكتور أيمن الرقب، أن "إعادة إحياء مسيرات العودة أو استخدام المقاومة الخشنة كما تسميها حركة حماس مرة أخرى في قطاع غزة، بمثابة انتحار جديد وقتل للشباب الفلسطيني دون داعي".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "حماس تريد أن تهرب من أزماتها الداخلية تجاه توجيه الشباب لتسخين المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال سيستغل ذلك بتنفيذ هجمات متفرقة على قطاع غزة".وقال إنه وفي 30 من أغسطس/ آب 2018، انطلقت في قطاع غزة، مسيرات متوجهة نحو السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض، واستمرت على مدار واحدٍ وعشرين شهرًا، وفقا لصحيفة "الغد".وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة باستهداف قيادات من "حماس"، ومن حركة "الجهاد الإسلامي" في الداخل والخارج، تحملهم إسرائيل المسؤولية عن التصعيد الأمني في الضفة الغربية، الذي أودى بحياة 34 إسرائيليا منذ بداية العام الحالي.وقبل أيام، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.وقال نتنياهو عن العاروري إنه "يعلم جيدا لماذا يختبئ هو ورفاقه. حماس تدرك جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا - في الضفة، في غزة وفي أي مكان آخر، كل من يحاول إيذاءنا، ومن يمول ويخطط ويوجه الإرهاب ضد إسرائيل، سيدفع الثمن كاملا".
https://sarabic.ae/20230827/حماس-ردا-على-تهديدات-نتنياهو-بقتل-أحد-مسؤوليها-المساس-بقادة-المقاومة-الفلسطينية-سيواجه-بقوة-وحزم-1080460509.html
https://sarabic.ae/20230826/حماس-تتبنى-عملية-حوارة-وتؤكد-مواصلة-مقاومة-الاحتلال-الإسرائيلي-1080448002.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربي
تفعيل مسيرات العودة... هل تدفع المقاومة الفلسطينية لمواجهة مع إسرائيل في غزة؟
حصري
في خطوة قد تدفع لزيادة التوتر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، إعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن قرار عودة فعاليات مسيرات العودة تأتي في ظل تشديد إسرائيل الحصار على قطاع غزة، وعدم قدرة الوسطاء على إلزامه بالاتفاقيات السابقة.
وطرح البعض تساؤلات بشأن الرسائل التي يحملها القرار، وإمكانية أن يدفع إلى مواجهة عسكرية جديدة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة.
قال الأكاديمي والمحلل الفلسطيني، حسام الدجني، إن "قرار إعادة مسيرات العودة – بغض النظر إن صحيحا أم لا - يحمل رسائل أرادت
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إرسالها للاحتلال والوسطاء الدوليين".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "الرسالة تؤكد أن هناك واقعا مأساويا صعبًا تمارسه إسرائيل بشكل بطيء عبر تشديد حلقات الحصار، وحتى عبر تغيير تكتيكات صرف
المنحة القطرية، بما ينعكس سلبا على الأداء الحكومي في قطاع غزة، عبر تخفيض نسبة وحصة الموظفين، الذين يمارسون أدوارا إنسانية في قطاعات الصحة والتعليم والدفاع المدني والشرطة وغيرها من الوزارات".
وأكد أن "هناك كذلك التهديدات التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إذ أرادت المقاومة أن تخلط أوراقه وتحرك الوساطات العربية والإقليمية لتتحمل مسؤولياتها تجاه الواقع في القطاع، وتجاه ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، وتهديداتها باغتيال قياديات للمقاومة".
ويرى أن "هذا ينذر بحالة من عدم الاستقرار الإقليمي والدولي، ما يدفع لضرورة تحرك المجتمع الدولي والدول الوسيطة وتحميل مسؤولياتها قبل تفجر الأوضاع".
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني المقيم في قطاع غزة، مصطفى صواف، أن "إعادة
مسيرات العودة مرة أخرى رسالة مهمة من قوى الشعب لإسرائيل والعالم، مفادها أن الشعب الفلسطيني له خيارات متعددة، منها هذه المسيرات التي تشكل نوعا من المقاومة الشعبية".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، "هذه الرسالة موجهة للعالم الذي يدعم الإرهاب والاحتلال ضد الفلسطينيين، ويقف مع سياسة القتل والاعتقال والتهجير، وغيرها من الإجراءات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق أصحاب الأرض، ومن لهم حق العودة للأراضي التي هجروا منها".
"إسرائيل تعد العدّة من أجل عدوان جديد على غزة، سواء كان هناك مسيرات للعودة أو بدونها، لكن الاحتلال يدرك جيدا أن أي معركة جديدة مع المقاومة الفلسطينية لن تصب في صالحه".
وقال إن "الشعب الفلسطيني يعلم جيدا أن المجتمع الدولي لن يلتقط رسالته، إذ يرسخ لمفهوم القوة، وهي اللغة التي تفهمها إسرائيل جيدا، وكذلك العالم الذي يعطي مبررا لاستخدامها".
وأوضح أن "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جاهزة تماما للرد على إسرائيل، في حال قامت بأي عدوان على القطاع مجددا، ومن حقهم الدفاع عن أهل غزة وأرضها أمام أي عدوان إسرائيلي".
في السياق، اعتبر القيادي في حركة "فتح"، الدكتور أيمن الرقب، أن "إعادة إحياء مسيرات العودة أو استخدام المقاومة الخشنة كما تسميها حركة حماس مرة أخرى في قطاع غزة، بمثابة انتحار جديد وقتل للشباب الفلسطيني دون داعي".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن "حماس تريد أن تهرب من أزماتها الداخلية تجاه توجيه الشباب لتسخين المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال سيستغل ذلك بتنفيذ هجمات متفرقة على قطاع غزة".
"بدون الحديث عن حرب أو مواجهة بين المقاومة وإسرائيل، إذا أقدم الاحتلال على اغتيال شخصيات من حركة "حماس"، فقد نشهد مواجهة عسكرية جديد سيكون قطاع غزة هو عنوانها".
وفي 30 من أغسطس/ آب 2018، انطلقت في قطاع غزة، مسيرات متوجهة نحو السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية بمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض، واستمرت على مدار واحدٍ وعشرين شهرًا، وفقا لصحيفة "الغد".
وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة باستهداف قيادات من "حماس"، ومن حركة "الجهاد الإسلامي" في الداخل والخارج، تحملهم إسرائيل المسؤولية عن التصعيد الأمني في الضفة الغربية، الذي أودى بحياة 34 إسرائيليا منذ بداية العام الحالي.
وقبل أيام،
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
وقال نتنياهو عن العاروري إنه "يعلم جيدا لماذا يختبئ هو ورفاقه. حماس تدرك جيدا أننا سنقاتل بكل الوسائل ضد محاولاتهم لخلق الإرهاب ضدنا - في الضفة، في غزة وفي أي مكان آخر، كل من يحاول إيذاءنا، ومن يمول ويخطط ويوجه الإرهاب ضد إسرائيل، سيدفع الثمن كاملا".
