https://sarabic.ae/20230903/ليس-بضبط-النفس-دراسة-تتوصل-إلى-رابط-في-الدماغ-يستدعي-العلاج-من-السمنة-بالكهرباء-1080652286.html
"ليس بضبط النفس"... دراسة تتوصل إلى رابط في الدماغ يستدعي العلاج من السمنة بالكهرباء
"ليس بضبط النفس"... دراسة تتوصل إلى رابط في الدماغ يستدعي العلاج من السمنة بالكهرباء
سبوتنيك عربي
حددت دراسة علمية جديدة الرابط بين الذاكرة والشهية في الدماغ البشري، لتفسير السمنة. 03.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-03T10:13+0000
2023-09-03T10:13+0000
2023-09-03T10:13+0000
مجتمع
إنقاص الوزن
علوم
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103496/43/1034964398_0:147:4441:2645_1920x0_80_0_0_4c9e419c86f7f72bbe7f37887c9cab0f.jpg
واكتشف البحث الصادر عن كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا، أن وجود اتصالات متقطعة بين الذاكرة والشهية، والتي تنظم دوائر الدماغ بشكل مباشر، تتفاعل مع (مؤشر كتلة الجسم)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من اضطراب أو إفراط في تناول الطعام، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى السمنة، مثل "اضطراب الشراهة"، وفقا لموقع "ScienceDaily".ويشير البحث إلى أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم ضعف في الاتصالات بين "الحصين الظهراني الجانبي"، ومنطقة "ما تحت المهاد الجانبي"، ما قد يؤثر على قدرتهم على التحكم أو تنظيم الاستجابات العاطفية عند توقع حصولهم على وجبات غذائية.ويقع "الحصين الظهراني الجانبي" في منطقة الدماغ التي تعالج الذاكرة، بينما توجد منطقة "ما تحت المهاد الجانبي" في الجزء المسؤول عن إبقاء الجسم في حالة مستقرة، وتسمى "التوازن".وفي الدراسة، تمكن الباحثون من تقييم المرضى بمراقبة أدمغتهم كهربائيا في وحدة مراقبة الصرع، وقام الباحثون بمراقبة نشاط الدماغ، وعندما منحوهم "مخفوق الحليب بالشوكولاتة"، اكتشفوا أن كلا من منطقتي "الحصين الظهراني الجانبي و"ما تحت المهاد الجانبي" ينشطان في توقيت واحد، عندما توقعا الحصول على وجبة مجزية.وتوصل العلماء كذلك إلى أن ضعف دائرة ما تحت المهاد والحصين يتناسب طرديا مع (مؤشر كتلة الجسم) لدى مرضى السمنة، وكان الاتصال أكثر اضطرابا لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم مرتقع.وتعليقا على نتائج الدراسة، يقول كبير مؤلفي الدراسة، كيسي هالبيرن، الحاصل على دكتوراه في الطب، الأستاذ المشارك في جراحة الأعصاب:وتابع مؤكدا أن "حالات مثل اضطراب الأكل والسمنة أكثر تعقيدا بكثير من مجرد التحكم في ضبط النفس وتناول طعام صحي، لكن ما يحتاجه هؤلاء المرضى ليس المزيد من قوة الإرادة للامتناع عن الطعام، وإنما المعادل العلاجي للكهربائي، الذي يمكنه إجراء هذه التوصيلات الصحيحة داخل أدمغتهم".
https://sarabic.ae/20230627/دراسة-تكشف-عن-حبة-سحرية-لمعالجة-السمنة--1078537084.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103496/43/1034964398_358:0:4081:2792_1920x0_80_0_0_d595ae2367926c0616b4136150358e6a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إنقاص الوزن, علوم, منوعات, الأخبار
إنقاص الوزن, علوم, منوعات, الأخبار
"ليس بضبط النفس"... دراسة تتوصل إلى رابط في الدماغ يستدعي العلاج من السمنة بالكهرباء
حددت دراسة علمية جديدة الرابط بين الذاكرة والشهية في الدماغ البشري، لتفسير السمنة.
واكتشف البحث الصادر عن كلية بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا، أن وجود اتصالات متقطعة بين الذاكرة والشهية، والتي تنظم دوائر الدماغ بشكل مباشر، تتفاعل مع (مؤشر كتلة الجسم)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من اضطراب أو إفراط في تناول الطعام، الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى السمنة، مثل "اضطراب الشراهة"، وفقا
لموقع "ScienceDaily".
ويشير البحث إلى أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، لديهم ضعف في الاتصالات بين "الحصين الظهراني الجانبي"، ومنطقة "ما تحت المهاد الجانبي"، ما قد يؤثر على قدرتهم على التحكم أو تنظيم الاستجابات العاطفية عند توقع حصولهم على وجبات غذائية.
ويقع "الحصين الظهراني الجانبي" في منطقة الدماغ التي تعالج الذاكرة، بينما توجد منطقة "ما تحت المهاد الجانبي" في الجزء المسؤول عن إبقاء الجسم في حالة مستقرة، وتسمى "التوازن".
وفي الدراسة، تمكن الباحثون من تقييم المرضى بمراقبة أدمغتهم كهربائيا في وحدة مراقبة الصرع، وقام الباحثون بمراقبة نشاط الدماغ، وعندما منحوهم "مخفوق الحليب بالشوكولاتة"، اكتشفوا أن كلا من منطقتي "الحصين الظهراني الجانبي و"ما تحت المهاد الجانبي" ينشطان في توقيت واحد، عندما توقعا الحصول على وجبة مجزية.
كما أكد الباحثون وجود اتصال قوي للغاية بين المنطقتين في الدماغ، لدى هؤلاء المرضى تحديدا.
وتوصل العلماء كذلك إلى أن ضعف دائرة ما تحت المهاد والحصين يتناسب طرديا مع (مؤشر كتلة الجسم) لدى مرضى السمنة، وكان الاتصال أكثر اضطرابا لدى المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم مرتقع.
وتعليقا على نتائج الدراسة، يقول كبير مؤلفي الدراسة، كيسي هالبيرن، الحاصل على دكتوراه في الطب، الأستاذ المشارك في جراحة الأعصاب:
"تؤكد هذه النتائج أن أدمغة بعض الأفراد يمكن أن تكون مختلفة بشكل أساسي في المناطق التي تزيد من خطر الإصابة بالسمنة".
وتابع مؤكدا أن "حالات مثل اضطراب الأكل و
السمنة أكثر تعقيدا بكثير من مجرد التحكم في ضبط النفس وتناول طعام صحي، لكن ما يحتاجه هؤلاء المرضى ليس المزيد من قوة الإرادة للامتناع عن الطعام، وإنما المعادل العلاجي للكهربائي، الذي يمكنه إجراء هذه التوصيلات الصحيحة داخل أدمغتهم".