https://sarabic.ae/20230905/إغلاق-معبر-كرم-أبو-سالم-كوارث-اقتصادية-وتضييق-إسرائيلي-على-قطاع-غزة-1080741582.html
إغلاق معبر كرم أبو سالم.. كوارث اقتصادية وتضييق إسرائيلي على قطاع غزة
إغلاق معبر كرم أبو سالم.. كوارث اقتصادية وتضييق إسرائيلي على قطاع غزة
سبوتنيك عربي
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الكارثية"، أصدر الجيش الإسرائيلي قرارًا بوقف مرور البضائع من قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية وإسرائيل حتى إشعار آخر. 05.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-05T18:49+0000
2023-09-05T18:49+0000
2023-09-05T18:49+0000
الأخبار
حصري
تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الضفة الغربية
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102711/75/1027117502_0:350:6720:4130_1920x0_80_0_0_1eea8950e020d82e3d4551c2b52b64b7.jpg
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على مواد متفجرة تقدر بعدة كيلوغرامات، خلال التفتيش الأمني للبضائع القادمة من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم.واعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد عسيلي، أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم التجاري "قرار عقاب جماعي"، داعيا المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لإلغائه.وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن "القرار الإسرائيلي الجائر يضاف إلى سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال منذ العام 2007، وقد تسبب الحصار الإسرائيلي على غزة بأزمة إنسانية واقتصادية عميقة".وأضاف أن "إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، المنفذ الوحيد للقطاع، سيمنع تسويق منتجات قطاع غزة في الضفة الغربية".وحمّل وزير الاقتصاد الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية تداعيات هذا القرار، مشيرا إلى أنه يكبّد القطاع الخاص بمختلف مكوناته خسائر باهظة، ويحرم التجار والمزارعين والصناع من تسويق منتجاتهم، ما يعطل حركة الإنتاج والتشغيل، داعيا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلغاء القرار.نتائج كارثيةاعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، شرحبيل الغريب، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم، يندرج في إطار العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا القرار سيكون له نتائج كارثية وسلبية على صعيد الاقتصاد الفلسطيني وحركة الصادرات، لا سيما في مجال الزراعة وبعض القطاعات الأخرى التي تقوم بعض الشركات التجارية في غزة بتصديرها إلى أراضي الضفة وبعض دول المنطقة.وأكد أن هذا الإجراء عقاب جماعي تقوم به إسرائيل لصالح 2 مليون فلسطيني، فيما سيكون هناك نتائج كارثية لإغلاق المعبر على الصعيد الإنساني، والاحتياجات الصحية، وكذلك على طبيعة استقرار الأوضاع في المنطقة.وقال إن إغلاق معبر رئيسي لسكان القطاع يمس حياتهم وكل مستلزماتهم اليومية ينعكس على كل قطاعات الحياة، وربما يؤثر على حالة الاستقرار داخل القطاع، لا سيما أن الأوضاع في غزة بحالة ترقب وحذر، جراء استمرار وتيرة التهديدات الإسرائيلية، واحتمالية أن يقوم الاحتلال بتنفيذ اغتيالات في مناطق فلسطينية هددت فيها بعد عملية حوارة والخليل.تعمد إسرائيليمن جانبه، اعتبر أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، أن "المشهد العام معقد جدًا، فمن جهة يتركز الصراع والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال على الأرض وخاصة في مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما يواصل الحفاظ على التهدئة مع الفصائل مقابل التسهيلات التجارية المحدودة، وهذا لا يقيد القضية الفلسطينية على حال".وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يرى الاحتلال في الانقسام الفلسطيني فرصة للانفراد بكل طرف، ولذلك يسعى لتعزيز الانقسام والإبقاء على الصراع الداخلي بحيث يتم إضعاف السلطة في رام الله بما يزيد من الأعباء الأمنية والاقتصادية عليها، فيما يحرص على أن تظل غزة تحت حكم حماس وبالتالي تنفرد سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططاتها العدوانية والتهويد والاستيطان دون حساب، وكذلك إثارة كل طرف على الآخر عبر إعلامها المضلل بهدف تعزيز الانقسام وتدمير أي محاولة للتقارب.وأكد شعث أن الاحتلال يزرع الفتنة ويواصل تعزيزها عبر التشجيع على الانفلات الأمني واستهداف المقار الأمنية والأجهزة الفلسطينية، ونشر الفوضى والكراهية وعدم الاستقرار في الضفة، ما يهدد مكانة السلطة ويضعفها وبالتالي تجد قوات الاحتلال ذريعة مواتية لاجتياح الضفة. الانفلات الأمنيوقال إن تشجيع الاحتلال للانفلات الأمني وإشغال الفتنة في الضفة، لا يمنعه من محاولة إظهار نفسه وكأنه يحرص على وجود السلطة الفلسطينية، وهذا ما يفسر الادعاء بين الفينة والأخرى بوجود عمليات تهريب متفجرات وأسلحة مهربة من غزة إلى الضفة.وحذر شعث من خطورة الوضع الأمني في الضفة، ومحاولة تكرار سيناريو انفلات غزة في الفترة من 2003 وحتى 2006، والذي انتهى بسيطرة حماس على القطاع، وأدى إلى إنهاء السلطة الفلسطينية في غزة، والانقسام.ودعا الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال، مؤكدا أن نقاط التلاقي الوطني أكبر بكثير من نقاط الاختلاف.واستنكر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في قطاع غزة القرار الإسرائيلي، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع، معتبرا القرار بمثابة عقوبات جماعية على سكان القطاع، وسيؤدي إلى تفاقم البطالة وتفشي الفقر.وقدّرت وزارة الزراعة الفلسطينية الخسائر الناتجة عن إيقاف حركة تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة، إلى الضفة الغربية وإسرائيل، بقرابة مليون شيكل يوميًا [نحو 260 ألف دولار]، معتبرة القرار ضمن سياسة إحكام وتشديد الحصار على القطاع.
https://sarabic.ae/20230905/وزير-الاقتصاد-الفلسطيني-إغلاق-إسرائيل-لمعبر-كرم-أبو-سالم-عقاب-جماعي-1080736364.html
https://sarabic.ae/20220522/داخلية-غزة-تنشر-أسماء-المسافرين-الفلسطينيين-والمصريين-وآلية-السفر-من-معبر-رفح--1062549416.html
https://sarabic.ae/20220424/إسرائيل-تغلق-معبر-بيت-حانون-أمام-عمال-غزة--1061554696.html
https://sarabic.ae/20210714/مسؤول-الحكومة-الإسرائيلية-تقرر-فتح-معبر-كرم-أبو-سالم-الجمعة-استثنائيا-1049575431.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, أخبار فلسطين اليوم
الأخبار, حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الضفة الغربية, أخبار فلسطين اليوم
إغلاق معبر كرم أبو سالم.. كوارث اقتصادية وتضييق إسرائيلي على قطاع غزة
حصري
في خطوة وصفها المراقبون بـ "الكارثية"، أصدر الجيش الإسرائيلي قرارًا بوقف مرور البضائع من قطاع غزة إلى أسواق الضفة الغربية وإسرائيل حتى إشعار آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على مواد متفجرة تقدر بعدة كيلوغرامات، خلال التفتيش الأمني للبضائع القادمة من قطاع غزة إلى معبر كرم أبو سالم.
واعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني، خالد عسيلي، أن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي
لمعبر كرم أبو سالم التجاري "قرار عقاب جماعي"، داعيا المجتمع الدولي للضغط على تل أبيب لإلغائه.
وقال في بيان اليوم الثلاثاء، إن "
القرار الإسرائيلي الجائر يضاف إلى سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال منذ العام 2007، وقد تسبب الحصار الإسرائيلي على غزة بأزمة إنسانية واقتصادية عميقة".
وأضاف أن "إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، المنفذ الوحيد للقطاع، سيمنع تسويق منتجات قطاع غزة في الضفة الغربية".
وحمّل وزير الاقتصاد الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية تداعيات هذا القرار، مشيرا إلى أنه يكبّد القطاع الخاص بمختلف مكوناته خسائر باهظة، ويحرم التجار والمزارعين والصناع من تسويق منتجاتهم، ما يعطل حركة الإنتاج والتشغيل، داعيا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلغاء القرار.
اعتبر المحلل السياسي الفلسطيني ورئيس منتدى العلاقات الدولية، شرحبيل الغريب، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كرم أبو سالم، يندرج في إطار العقوبات الاقتصادية التي يفرضها على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، هذا القرار سيكون له نتائج كارثية وسلبية على صعيد
الاقتصاد الفلسطيني وحركة الصادرات، لا سيما في مجال الزراعة وبعض القطاعات الأخرى التي تقوم بعض الشركات التجارية في غزة بتصديرها إلى أراضي الضفة وبعض دول المنطقة.
وأكد أن هذا الإجراء عقاب جماعي تقوم به إسرائيل لصالح 2 مليون فلسطيني، فيما سيكون هناك نتائج كارثية لإغلاق المعبر على الصعيد الإنساني، والاحتياجات الصحية، وكذلك على طبيعة استقرار الأوضاع في المنطقة.
وقال إن إغلاق معبر رئيسي لسكان القطاع يمس حياتهم وكل مستلزماتهم اليومية ينعكس على كل قطاعات الحياة، وربما يؤثر على حالة الاستقرار داخل القطاع، لا سيما أن الأوضاع في غزة بحالة ترقب وحذر، جراء استمرار وتيرة التهديدات الإسرائيلية، واحتمالية أن يقوم الاحتلال بتنفيذ اغتيالات في مناطق فلسطينية هددت فيها بعد عملية حوارة والخليل.
من جانبه، اعتبر أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، أن "المشهد العام معقد جدًا، فمن جهة يتركز الصراع والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال على الأرض وخاصة في
مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما يواصل الحفاظ على التهدئة مع الفصائل مقابل التسهيلات التجارية المحدودة، وهذا لا يقيد القضية الفلسطينية على حال".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يرى الاحتلال في الانقسام الفلسطيني فرصة للانفراد بكل طرف، ولذلك يسعى لتعزيز الانقسام والإبقاء على الصراع الداخلي بحيث يتم إضعاف السلطة في رام الله بما يزيد من الأعباء الأمنية والاقتصادية عليها، فيما يحرص على أن تظل غزة تحت حكم حماس وبالتالي تنفرد سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططاتها العدوانية والتهويد والاستيطان دون حساب، وكذلك إثارة كل طرف على الآخر عبر إعلامها المضلل بهدف تعزيز الانقسام وتدمير أي محاولة للتقارب.
وأكد شعث أن الاحتلال يزرع الفتنة ويواصل تعزيزها عبر التشجيع على الانفلات الأمني واستهداف المقار الأمنية والأجهزة الفلسطينية، ونشر الفوضى والكراهية وعدم الاستقرار في الضفة، ما يهدد مكانة السلطة ويضعفها وبالتالي تجد قوات الاحتلال ذريعة مواتية لاجتياح الضفة.
وقال إن تشجيع الاحتلال للانفلات الأمني وإشغال الفتنة في الضفة، لا يمنعه من محاولة إظهار نفسه وكأنه يحرص على وجود السلطة الفلسطينية، وهذا ما يفسر الادعاء بين الفينة والأخرى بوجود عمليات تهريب متفجرات وأسلحة مهربة من غزة إلى الضفة.
وحذر شعث من خطورة الوضع الأمني في الضفة، ومحاولة تكرار سيناريو انفلات غزة في الفترة من 2003 وحتى 2006، والذي انتهى بسيطرة حماس على القطاع، وأدى إلى
إنهاء السلطة الفلسطينية في غزة، والانقسام.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان والاحتلال، مؤكدا أن نقاط التلاقي الوطني أكبر بكثير من نقاط الاختلاف.
واستنكر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في قطاع غزة القرار الإسرائيلي، بإغلاق معبر كرم أبو سالم أمام تصدير البضائع، معتبرا القرار بمثابة عقوبات جماعية على سكان القطاع، وسيؤدي إلى تفاقم البطالة وتفشي الفقر.
وقدّرت وزارة الزراعة الفلسطينية الخسائر الناتجة عن إيقاف حركة تصدير المنتجات الزراعية من قطاع غزة، إلى
الضفة الغربية وإسرائيل، بقرابة مليون شيكل يوميًا [نحو 260 ألف دولار]، معتبرة القرار ضمن سياسة إحكام وتشديد الحصار على القطاع.
